قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، إنّ تطوير مدينة رأس الحكمة هي الصفقة الأكبر في تاريخ الدولة المصرية، موضحًا: «طوال الوقت، كان يتم الحديث عن البنية الأساسية التي تم وضعها على مدى السنوات العشرة الماضية، فلدينا ثروات طبيعية وثروات مختلفة تحتاج لأفكار مختلفة لإدارتها». 

ثمّة تنافس كبير في العالم حول جذب الاستثمارات

وأضاف القصاص، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني، «ثمّة تنافس كبير في العالم حول جذب الاستثمارات المعروفة باسم الأموال الساخنة في ظل الأزمات الكبرى».

 

 انتعاش وتعديل لفكرة سعر الصرف

وتابع القصاص: «ما حققناه في البنية الأساسية على مدار السنوات الماضية يجيب على أسئلة كثيرة، كما أن دخول 35 مليارات دولار شرايين الاقتصاد المصري رقم غير مسبوق سيؤدي إلى حدوث انتعاش وتعديل لفكرة سعر الصرف، كما أن مصر في حاجة إلى ممرات لإقامة تنمية حقيقية مستدامة، وكان الساحل الغربي حتى سنوات قليلة قبل تدشين العلمين الجديدة يتم الحديث عنه في إطار الألغام، وعندما طهّرت الدولة هذا الأمر أصبحنا أمام مجتمع حقيقي وثروة قابلة للتنمية». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رأس الحكمة صفقة رأس الحكمة مشروع رأس الحكمة

إقرأ أيضاً:

الراشدي: مشروع الدولة الاجتماعية بالمغرب نموذج لتقاطع التنمية والكرامة الإنسانية

زنقة20ا العيون: علي التومي

قال عبد الجبار الراشدي،كاتب الدولة المكلف بالإدماج الإجتماعي، خلال مشاركته في فعاليات المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي بين المغرب ودول مجموعة سيماك (CEMAC)، بأن هذا اللقاء الهام يشكل فضاء مميزا للنقاش وتبادل الرؤى حول الرهانات والتحديات المشتركة التي تواجه المغرب وأشقائه في إفريقيا الوسطى.

وثمّن الراشدي، حرص الجهات المنظمة على توفير هذا الإطار للحوار البرلماني والاقتصادي، في ظل سياق دولي معقد، مشيرًا إلى أن العالم عرف خلال السنوات الأخيرة أزمات متلاحقة، من بينها التغيرات المناخية وجائحة كوفيد-19، ما أدى إلى اضطراب سلاسل الإنتاج والتوزيع، وتداعيات اجتماعية واقتصادية أثرت سلباً على فئات واسعة في مختلف دول العالم، وخاصة في الدول النامية.

وفي هذا السياق، أبرز الراشدي أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله أطلق مشروع الدولة الاجتماعية كإجابة وطنية قوية على هذه التحديات، حيث تهدف هذه المبادرة إلى ضمان العيش الكريم للمواطن المغربي، وجعل الإنسان محور السياسات العمومية.

وأوضح أن مشروع الدولة الاجتماعية يرتكز على تعميم الحماية الاجتماعية، وهو ورش وطني كبير انطلق عبر تفعيل التغطية الصحية الإجبارية التي يستفيد منها الآن أكثر من 4 ملايين مغربي، إضافة إلى إطلاق برنامج الدعم المالي المباشر لفائدة الأسر المعوزة، وبرامج دعم السكن عبر مساعدات مالية تتراوح بين 70 ألف و100 ألف درهم، لتسهيل ولوج الأسر ذات الدخل المحدود إلى السكن اللائق.

وأشار الراشدي إلى أن هذا الورش الوطني شمل أيضًا إطلاق سياسات عمومية مدمجة تستهدف تمكين الفئات في وضعية هشاشة، وتوفير آليات الدعم الاقتصادي والاجتماعي التي تساهم فيها قطاعات وزارية متعددة لضمان مواكبة فعلية وشاملة للمواطنين.

كما أكد ذات المتحدث على توسيع سلة الخدمات الصحية، خاصة لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، مشيرًا إلى تعميم التغطية الاجتماعية لهم من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وتوقيع 29 اتفاقية مع عدد من المدن لتحسين الولوجيات بالأماكن العامة.

وخلص الراشدي كلمته بالتأكيد على أن المغرب، بقيادة جلالة الملك، يحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي مع عموم القارة الإفريقية، ليس فقط من منطلق الربح الاقتصادي، بل بهدف تحسين أوضاع المواطنين في كل ربوع القارة، ودعم الجهود الجماعية لتحقيق الرفاهية والعدالة الإجتماعية لشعوبنا.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: نتنياهو جر واشنطن لمواجهة مباشرة مع إيران
  • صحفي يهودي: مشروع “إسرائيل الكبرى” هدفه محو الشرق الأوسط
  • مشروع قانون جديد لتطوير كليات التربية.. تعرف على أهدافه
  • صحفي يهودي: مشروع إسرائيل الكبرى هدفه محو الشرق الأوسط
  • هل تدخل روسيا على سكة الحرب الإيرانية الإسرائيلية؟ كاتب صحفي يفسر
  • وزير المالية ورئيس مصلحة الضرائب يُكرمان الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال
  • سالزبورغ يتغنى بتاريخ الهلال قبل المواجهة المرتقبة في المونديال
  • تفاصيل لقاء رئيس النواب مع رؤساء البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج
  • بيان من "الحرس الثوري": سنواصل قصف إسرائيل حتى "القصاص الكامل من العصابة الإجرامية"
  • الراشدي: مشروع الدولة الاجتماعية بالمغرب نموذج لتقاطع التنمية والكرامة الإنسانية