أرملة نافالني تتهم بوتين بتعذيب زوجها حتى الموت
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قالت أرملة المعارض الروسي الراحل أليكسي نافالني إن الرئيس الروسي بوتين عذب زوجها حتى الموت، وفق ما ذكرت صحف دولية.
اتهمت يوليا نافالنايا الرئيس الروسي بالسخرية من المسيحية حيث رفض المسؤولون تسليم رفاته إلى عائلته.
وسبق واجتمع الرئيس الأميركي جو بايدن مع زوجة وابنة أليكسي نافالني زعيم المعارضة الروسي الذي توفي الأسبوع الماضي في أحد معسكرات الاعتقال ووصفه بأنه كان "رجلا شجاعته مذهلة".
وأكد بايدن في تصريحات للصحفيين في كاليفورنيا أن واشنطن تعتزم فرض طائفة واسعة من العقوبات على روسيا وزعيمها فلاديمير بوتين بعد وفاة نافالني.
وقالت إدارة السجون في روسيا إن نافالني (47 عاما) فقد وعيه وتوفي فجأة يوم الجمعة الماضي بعد تريضه سيرا في مستعمرة (بولار وولف) العقابية الواقعة فوق الدائرة القطبية الشمالية حيث كان يقضي حكما بالسجن لمدة ثلاثة عقود.
وقال بايدن بعد لقائه بزوجة نافالني يوليا وابنته داشا "كان رجلا شجاعته مذهلة ومن الرائع (رؤية) مدى تقمص زوجته وابنته" لهذه الصفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أرملة المعارض الروسي أليكسي نافالني الرئيس الروسى بوتين
إقرأ أيضاً:
إثيوبيا تتهم مصر بالسعي للهيمنة على النيل
أصدرت إثيوبيا اليوم الاثنين بيانا ردّت فيه على ما وصفته بـ"اللهجة التصعيدية من جانب مصر" بشأن نهر النيل وسد النهضة، معتبرة أن ذلك يأتي ضمن ما قالت إنه "محاولات مصرية للهيمنة على موارد النهر".
يأتي ذلك عقب يوم من اتهام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إثيوبيا بإلحاق الضرر عبر سد النهضة بدولتي المصب مصر والسودان، داعيا إلى تحرك دولي وأفريقي لعقد اتفاق قانوني ملزم بشأن تشغيل وملء السد، مؤكدا أن بلاده "لن تقف مكتوفة الأيدي".
وقال السيسي -في كلمة مسجلة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية لـ"أسبوع القاهرة الثامن للمياه"- إن مصر انتهجت على مدار 14 عاما مسارا دبلوماسيا "نزيها اتسم بالحكمة والرصانة"، سعيا للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن السد الإثيوبي، يراعي مصالح جميع الأطراف.
وأضاف الرئيس المصري أن القاهرة قدمت خلال هذه السنوات "بدائل فنية رصينة تلبي الأهداف المعلنة لإثيوبيا، وتحفظ مصالح دولتي المصب"، إلا أن هذه الجهود "قوبلت بتعنت لا يفسر إلا بغياب الإرادة السياسية، وسعي لفرض الأمر الواقع، مدفوعا باعتبارات سياسية ضيقة، ومزاعم باطلة بالسيادة المنفردة على نهر النيل".
وتتهم أديس أبابا القاهرة بأنها تتجاهل احتياجات وحقوق الدول الأخرى، ترى أن حلّ الخلافات لا يمكن أن يتم إلا من خلال حوار مباشر بين الأطراف المعنية، وأن "الأمن المائي" يجب أن يُبنى على الاستخدام العادل والمعقول لمياه النيل بين جميع دول الحوض.
كما شددت على أن سدّ النهضة ليس المشروع الوحيد في دول المنابع العليا للنيل، وأن مصير مصر مرتبط ببقية دول الحوض، مما يتطلب من القاهرة التعامل بندّية وحُسن نية، حسب البيان.
وكانت وزارة الري المصرية قد اتهمت في الـ3 من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إثيوبيا بالقيام بتصرفات "متهورة وغير مسؤولة" في إدارة سد النهضة، مؤكدة أن تلك التصرفات "ألحقت أضرارا بالسودان، وتشكل تهديدا مباشرا لأراضٍ وأرواح مصرية".
إعلانوتشهد مناطق عدة في السودان ومصر فيضانات خلال الأيام الأخيرة، نتيجة ارتفاع منسوب المياه في نهر النيل، في ظل استمرار تعثر الاتفاق بشأن ملء وتشغيل السد الذي بدأ بناؤه عام 2011.
وتطالب مصر والسودان بالتوصل إلى اتفاق ثلاثي قانوني ملزم قبل استكمال مراحل الملء والتشغيل، في حين ترى إثيوبيا أنها لا تعتزم الإضرار بمصالح أي دولة، مما أدى إلى تجميد المفاوضات منذ عام 2024، بعد استئنافها لفترة قصيرة في 2023.
ويأتي هذا التصعيد الجديد وسط مخاوف متزايدة من أن تؤدي الفيضانات إلى تأجيج التوتر بين دول الحوض، في وقت تتعثر فيه الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نهائي حول السد.