خلاف بين كهربا و كولر في الأهلي.. واستبعاد اللاعب من المباريات
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
فجر الإعلامي سيف زاهر، مفاجأة، بشأن خلاف بين “كولر” المدير الفني للنادي الأهلي، و"محمود كهربا" لاعب الفريق، على خلفية عدم سفره مع الفريق إلى غانا؛ للمشاركة في مباراة ميدياما الغاني، بسبب حضوره حفل زفاف شقيقته.
وقال سيف زاهر، في تصريحات تليفزيونية "كهربا واحد من الناس الخيرين جدًا مع أهله وبار بأهله، وأنا أختلف مع كهربا في هذا الموقف، يرفض السفر مع الفريق إلى غانا بسبب حفل زفاف شقيقته؟".
وأضاف: "كهربا أخد مخاطرة على نفسه بهذا القرار، لو كان الأهلي لم يحقق نتيجة إيجابية في المباراة؛ كان "شال الليلة مع الجمهور، الماتش عدى، وكهربا شال مع كولر".
وأوضح أن: "الماتش لو مكنش عدى؛ كهربا كان هيشيل فاتورة هتأثر عليه في اللي جاي مع جمهور النادي الأهلي»، مضيفا: «كان يجب على كهربا أن يتواجد مع الأهلي في تلك المباراة المهمة، وأتمنى أن يراجع اللاعب حساباته في الفترة المقبلة".
وأكمل حديثه: "من كواليسي، كهربا، هيحاسب على فاتورة تقيلة مع كولر، والمباريات المقبلة هتثبت هذا الكلام، المدير الفني دايمًا بيحب اللعيب اللي حاطط رقبته مع الفريق تحت أي ظروف، لأن ده الاحتراف".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جمال الزهيري: الهلال لا يُعيبه الأجانب.. والأهلي تأخر في إقالة كولر
قال الناقد الرياضي، جمال الزهيري، إن نادي الهلال السعودي يملك طموحات كبيرة في بطولة كأس العالم للأندية، مؤكدًا أن تواجد عدد كبير من اللاعبين الأجانب في صفوف الفريق لا يُعد عيبًا، بل يُظهر قوة منظومته واستثماراته في دعم التشكيل بعناصر مميزة.
وأوضح الزهيري خلال برنامج الماتش الذي يقدمه الإعلامي ماركو مراد عبر قناة صدى البلد، أن الأهلي كان قادرًا على تقديم نتائج أفضل في مونديال الأندية، حتى دون الصفقات الجديدة، مشيرًا إلى أن الفارس الأحمر تأثر سلبيًا بتأخر إدارة النادي في اتخاذ قرار إقالة المدرب مارسيل كولر، ما انعكس على الأداء الفني.
وأضاف الزهيري، أن التعاقدات الأجنبية في الدوري السعودي منحت البطولة زخمًا وقوة تنافسية، في حين أن زيادة عدد الأجانب في الدوري المصري قد تخلق أزمة حقيقية بسبب الفوارق المالية الكبيرة بين الأندية، مما يُصعّب من فرص التوازن الفني ويؤثر على تطور الفرق المحلية.
وشدد جمال الزهيري على ضرورة مراجعة سياسات التعاقد في الكرة المصرية، مع استقطاب محترفين يصنعون الفارق دون الإخلال بالميزانية أو المنافسة العادلة.