تفقد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، والدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، الأعمال الإنشائية لاستاد النادي المصري، وذلك بحضور لفبف من القيادات التنفيذية ومسئولي الشركة المنفذة.

ووجه الدكتور محمود حسين، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على التصديق ببناء الاستاد في نفس موقعه، مؤكدًا أنه تم إنجاز أكثر من 65% من الأعمال الإنشائية في استاد النادي المصري، وخلال شهرين سيتم الإعداد للنجيلة الخاصة بالملعب.

وأشاد وزير الشباب والرياضة، بالجهود التي يبذلها الدكتور محمود حسين، في هذا الملف الذي يهم الشارع البورسعيدي ويعد حلم لجماهير النادي المصري، وبدأ يتحقق بتوجيهات القيادة السياسية، متوجهًا بالشكر للدكتور محمود حسين، ونواب المحافظة، وكافة الجهات التنفيذية على مجهوداتهم في إنشاء استاد النادي المصري.


وتوجه محافظ بورسعيد، بالشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على تحقيق حلم البورسعيدية، والشكر لوزير الشباب والرياضة علي متابعته المستمرة لمراحل انشاء الاستاد وتذليل كافة العقبات للانتهاء من انشائه في اقرب وقت، وكذلك الجهود الكبيرة التي قام بها الدكتور محمود حسين وكيل لجنة الشباب والرياضة في هذا الملف.

كان قد دعا الدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، للقيام بجولة ميدانية باستاد النادي المصري، وذلك اليوم السبت  لمتابعة سير الأعمال الإنشائية به.

وأكد الدكتور محمود حسين، أن الزيارة لمحافظة بورسعيد بدأت بتفقد الأعمال الإنشائية في استاد النادي المصري الجديد، ومتابعة تنفيذ الخطة الزمنية لهذا المشروع خلال الفترة القادمة. 
 

وأوضح، أنه يسعى جاهدًا لمتابعة تحقيق حلم كل بورسعيدي، وانتهاء تنفيذ الاستاد الجديد وافتتاحه وبدء الفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري في اللعب بمحافظته مرة أخرى بعد غياب 12 عام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رئيس الجمهوري وزير الشباب والرياضة الشباب والرياضة محافظ بورسعيد لجنة الشباب التنفيذية الدکتور محمود حسین الأعمال الإنشائیة الشباب والریاضة النادی المصری

إقرأ أيضاً:

صاحب الفكر المستنير| ذكرى وفاة الدكتور مصطفى محمود.. أسرار عن حياته

فى ذكرى وفاة المفكر والعالم والطبيب الدكتور مصطفى محمود، صاحب الفكر المستنير الذى جمع بين العلم والإيمان، ورحل عن عالمنا في 31 أكتوبر عام 2009، بعد حياة زاخرة مليئة بالأعمال الفكرية والفلسفية والخيرية، أفادت الأجيال من بعده وظلت راسخة ومفيدة للمجتمع حتى الآن.


نشأة الدكتور مصطفى محمود
 

ولد الدكتور مصطفى محمود في 27 ديسمبر عام 1921، ودرس الطب وتخرج عام 1953 وتخصص في الأمراض الصدرية، ثم تفرغ للكتابة والبحث عام 1960، وتزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973، رزق منه بولدين هما "أمل" و"أدهم"، ثم تزوج للمرة الثانية عام 1983 من زينب حمدى وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.

ختام فعاليات «أسبوع الدعوة الإسلامية الثالث عشر» بجامعة المنوفية تحت شعار «الإيمان في عصر العلم»الورداني: المتحف المصري الكبير رسالة من نور.. وميلاد جديد لحضارة تجمع الإيمان بالجمالمحمد الجندي: مجمع البحوث الإسلامية يربط الإيمان بالعلم في فعاليات أسابيع الدعوة بالجامعات

عاش مصطفى محمود في قريته بالمنوفية بجوار مسجد المحطة الذي يعد أحد مزارات الصوفية الشهيرة في مصر مما ترك أثره الواضح على أفكاره وتوجهاته.

كان متفوقا في دراسته ويجادل أساتذته حتى ضربه مدرس اللغة العربية فغضب وانقطع عن الدراسة لمدة ثلاث سنوات إلى أن انتقل هذا المدرس إلى مدرسة أخرى فعاد مصطفى محمود لمتابعة الدراسة.

وفي منزل والده أنشأ معملًا صغيرًا يصنع فيه الصابون والمبيدات الحشرية؛ ليقتل بها الحشرات، ثم يقوم بتشريحها، وحين التحق بكلية الطب اشتُهر بـ"المشرحجي"، نظرًا لوقوفه طوال اليوم أمام جثث الموتى، طارحًا التساؤلات حول سر الحياة والموت وما بعدهما.

مؤلفات الدكتور مصطفى محمود
ألف الدكتور مصطفى محمود، 89 كتابًا منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة إلى الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة.

ومن أشهر كتبه وقصصه: "تأملات في دنيا الله"، و"الإسلام في خندق"، و"زيارة للجنة والنار"، و"عظماء الدنيا وعظماء الآخرة"، و"عنبر ٧"، و"شلة الأنس"، و"المستحيل"، و"رجل تحت الصفر" و"حوار مع صديقي الملحد"، و"العنكبوت"، و"رائحة الدم"، و"ألاعيب السيرك السياسي"، و"إسرائيل البداية والنهاية"، و"أكل عيش".

قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزي الشهير (العلم والإيمان)، وأنشأ عام 1979 م مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود".

أزمة برنامج العلم والإيمان
يعد برنامج العلم والإيمان علامة كأكثر برنامج حظى بنسبة مشاهدة عالية في التلفزيون المصري، وقدمه الدكتور مصطفى محمود.

وافق التلفزيون راصدًا 30 جنيها للحلقة، وكان ذلك مبلغًا قليلا جدا لـ مشروع برنامج العلم والإيمان، لذلك فشل منذ بدايته حتى قام أحد رجال الأعمال بدعم البرنامج وأنتجه على نفقته الخاصة ليصبح من أشهر البرامج التلفزيونية وأوسعها انتشارا على الإطلاق.

صاحب البرنامج الدكتور مصطفى محمود الذي ولد في 27 ديسمبر 1921 في شبين الكوم بمحافظة المنوفية، وكان له شقيق توأم توفي وبقي مصطفى على قيد الحياة، وأثرى الحياة العلمية بمجموعة كبيرة من الأبحاث العلمية والفكرية الفلسفية، كما قدم 400 حلقة من برنامجه الشهير العلم والإيمان، ورحل عن عالمنا في 31 أكتوبر 2009 عن عمر يناهز الـ88عاما.

واجهت البرنامج أزمة في عام 1976 بسبب نفاد الأفلام التي حصلوا عليها من سفارات الدول الغربية، وسافر مصطفى محمود لإحضار شرائط جديدة، اشتراها وبعد عودته كانت تماضر توفيق تولت منصب رئيسة التليفزيون، ورفضت إعطاءه المبلغ، وهنا تدخل صاحب إحدى شركات القطاع الخاص، وسدد المبلغ، وتبني البرنامج، مقابل 300 جنيه للحلقة، وهو أعلى مبلغ حصل عليه محمود من برنامجه، وبدأوا تسجيل الحلقات في تونس واليونان، ثم لندن في عام 1980، وظل يعرض البرنامج إلى أن أصدر "صفوت الشريف" قرارا بوقف عرضه دون إبداء أسباب.

حياته مع العائلة
كشفت أمل مصطفى محمود، ابنة العالم الراحل مصطفى محمود ، عن تفاصيل حياة والدها وكيفية تعامله مع أهله وأبنائه.

وقالت أمل مصطفى محمود، إن والدها كان يتعامل معهم كأصدقاء وكانوا يناقشون معه كتبه مؤكدة أن والدها كان يقرأ في الفلسفة وفي الأديان وفي هذا الوقت لم يدخل في الناحية الدينية حتى يفسر ما حدث معه.

وأضافت أمل خلال لقاء تليفزيوني سابق، أن قراءة الدكتور مصطفى محمود، في الأديان كانت بداية دخوله في الناحية الدينية وبدأ بعدها كتابه “رحلتي مع صديقي الملحد” وكتاب “رحلتي من الشك إلى اليقين” ووقتها كان يعمل صحفيا في روز اليوسف وبعدها أصبح مؤلفا كبيرا.

وفاة الدكتور مصطفى محمود
توفى الدكتور مصطفى محمود الساعة السابعة والنصف من صباح السبت 31 أكتوبر 2009، 12 ذو القعدة 1430 هـ، بعد رحلة علاج استمرت عدة شهور، وقد شيعت الجنازة من مسجدهِ بحي المهندسين.

وللدكتور مصطفى محمود ميدان باسمه في محافظة الجيزة حيث يضم مسجدا أسسه عام 1979 تحت اسم مسجد مصطفى محمود، بالإضافة لمركز طبي لعلاج غير القادرين ومرصد‏ ‏فلكي‏، ‏ومتحف ‏للجيولوجيا. ‏


في الذكرى رحيله يتذكره المصريون بكل الخير فمستشفاه الذي شيده في منطقة المهندسين بالجيزة جنوب القاهرة يذكرهم به دائما وأعماله الخيرية مازالت باقية تؤدي دورها في خدمة المحتاجين والفقراء الذين كان يعتني بهم رحمه الله.

طباعة شارك الدكتور مصطفى محمود مصطفى محمود نشأة الدكتور مصطفى محمود مؤلفات الدكتور مصطفى محمود ابنة العالم الراحل مصطفى محمود وفاة الدكتور مصطفى محمود

مقالات مشابهة

  • محمود عباس يهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى الـ71 لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة
  • وزير الرياضة يوجه بالمتابعة اللحظية واليومية للأعمال الإنشائية باستاد المصري الجديد ببورسعيد
  • الشباب والرياضة بالمنيا: شاركنا بـ 3000 شاب وفتاة في احتفالية المتحف المصري الكبير
  • الشباب والرياضة بالقاهرة تعتمد نتيجة انتخابات النادي الأهلي
  • محافظ القليوبية: تنظيم رحلات جماعية من الشباب والرياضة والتعليم للمتحف الكبير
  • النادي المصري يهنئ الأهلي بعد فوز مجلسه بثقة الجمعية العمومية
  • وزير الرياضة يهنئ الكابتن محمود الخطيب ومجلس إدارة النادي الأهلي الجديد
  • الدكتور سمير صبري: افتتاح المتحف المصري الكبير غدًا حدث عالمي يجسد رؤية الجمهورية الجديدة
  • وزيرا الإسكان والشباب والرياضة يفتتحان نادي النادي بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • صاحب الفكر المستنير| ذكرى وفاة الدكتور مصطفى محمود.. أسرار عن حياته