محافظ بورسعيد: نشكر السيد رئيس الجمهورية على تحقيق حلم البورسعيدية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تفقد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، والدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، الأعمال الإنشائية لاستاد النادي المصري، وذلك بحضور لفبف من القيادات التنفيذية ومسئولي الشركة المنفذة.
ووجه الدكتور محمود حسين، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على التصديق ببناء الاستاد في نفس موقعه، مؤكدًا أنه تم إنجاز أكثر من 65% من الأعمال الإنشائية في استاد النادي المصري، وخلال شهرين سيتم الإعداد للنجيلة الخاصة بالملعب.
وأشاد وزير الشباب والرياضة، بالجهود التي يبذلها الدكتور محمود حسين، في هذا الملف الذي يهم الشارع البورسعيدي ويعد حلم لجماهير النادي المصري، وبدأ يتحقق بتوجيهات القيادة السياسية، متوجهًا بالشكر للدكتور محمود حسين، ونواب المحافظة، وكافة الجهات التنفيذية على مجهوداتهم في إنشاء استاد النادي المصري.
وتوجه محافظ بورسعيد، بالشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على تحقيق حلم البورسعيدية، والشكر لوزير الشباب والرياضة علي متابعته المستمرة لمراحل انشاء الاستاد وتذليل كافة العقبات للانتهاء من انشائه في اقرب وقت، وكذلك الجهود الكبيرة التي قام بها الدكتور محمود حسين وكيل لجنة الشباب والرياضة في هذا الملف.
كان قد دعا الدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، للقيام بجولة ميدانية باستاد النادي المصري، وذلك اليوم السبت لمتابعة سير الأعمال الإنشائية به.
وأكد الدكتور محمود حسين، أن الزيارة لمحافظة بورسعيد بدأت بتفقد الأعمال الإنشائية في استاد النادي المصري الجديد، ومتابعة تنفيذ الخطة الزمنية لهذا المشروع خلال الفترة القادمة.
وأوضح، أنه يسعى جاهدًا لمتابعة تحقيق حلم كل بورسعيدي، وانتهاء تنفيذ الاستاد الجديد وافتتاحه وبدء الفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري في اللعب بمحافظته مرة أخرى بعد غياب 12 عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس الجمهوري وزير الشباب والرياضة الشباب والرياضة محافظ بورسعيد لجنة الشباب التنفيذية الدکتور محمود حسین الأعمال الإنشائیة الشباب والریاضة النادی المصری
إقرأ أيضاً:
انطلاق المرحلة الثانية من فعاليات النادي الثقافي بولاية مقشن
انطلقت اليوم فعاليات المرحلة الأدبية الثانية من الملتقى الثقافي الثالث بولاية مقشن بمحافظة ظفار، الذي ينظمه النادي الثقافي بالتعاون مع شركة تنمية نفط عمان، وتستمر حتى الثامن عشر من نوفمبر المقبل.
وتتضمن المرحلة الثانية إقامة حلقة تدريبية مسرحية متكاملة تهدف إلى صقل مهارات المشاركين في فنون التمثيل المسرحي من خلال تجربة عملية تجمع بين الأداء والتعبير والتفاعل الجماعي.
وتأتي هذه المرحلة ضمن برنامج فني يركز على تمكين الطلبة من استخدام الصوت والحركة بوصفهما أدوات أساسية للتعبير الفني، بما يعزز ثقتهم بأنفسهم عبر مواقف تمثيلية تفاعلية تحفز الخيال والإبداع.
ويقدم البرنامج المخرج المسرحي أسعد السيابي، ويتضمن أهدافا عدة أبرزها: إكساب المشاركين مهارات أولية في الأداء المسرحي، وتنمية الثقة بالنفس والقدرة على التعبير أمام الجمهور، إلى جانب تعزيز الخيال الإبداعي ومهارة الارتجال الفني، وبناء روح الفريق من خلال التمارين الجماعية.
ويختتم البرنامج بعرض مسرحي من إنتاج المشاركين يجسد خلاصة التدريب ويعبر عن طاقاتهم الإبداعية ضمن مشروع "تمثيل وتمكين"، في أجواء تتكامل فيها قيم الفن والتعاون والتعبير الحر.
وتحدث عدد من المشاركين في حلقات الملتقى الفنية عن تجاربهم وانطباعاتهم حول الأنشطة المنفذة، مؤكدين أثرها الثقافي والمعرفي في المجتمع المحلي، وما تحمله من إمكانات لتعزيز حضور الفنون بين الشباب على المديين القريب والبعيد.
وقال الفنان التشكيلي هارون بن راشد العدوي إن مشاركته في تقديم حلقة الطين والمجسمات الفنية ضمن الملتقى كانت تجربة مميزة، مشيرا إلى أن وجود النادي الثقافي خارج إطاره الجغرافي المعتاد أضفى على الحدث طابعا مختلفا ومعنى عميقا في بيئة مقشن وحياة سكانها اليومية.
وأوضح العدوي أنه خلال الحلقة سعى إلى تقريب فن التعامل مع الطين للأطفال بأسلوب بسيط ومحبب، بدءا من تعريفهم بخواصه واستخداماته، وصولا إلى تطبيقات عملية في التشكيل مثل صناعة الأكواب بطريقة الضغط، ثم الانتقال إلى تقنيات أخرى كاستخدام الحبال والشرائح، مضيفا: «كنا نضيف في كل يوم شيئا جديدا يثير فضولهم ويغذي خيالهم».
وبين أن أكثر ما أسعده هو تفاعل الأطفال وشغفهم بالأسئلة الذكية، ما جعل الحلقة مساحة مفتوحة للتجريب والاكتشاف. وأكد أن التجربة تركت أثرا عميقا في نفوس المشاركين، إذ لم تعلمهم فقط مهارات تشكيل الطين، بل غرست فيهم قيما إنسانية مثل الصبر والتعاون وتحمل المسؤولية. وأضاف أن مثل هذه الأنشطة قد تشكل على المدى البعيد الشرارة الأولى التي تفتح آفاق أحد الأطفال ليصبح فنانا أو حرفيا، أو حتى شخصا يقدر الجمال في التفاصيل الصغيرة من حوله.
من جانبها، أوضحت الفنانة التشكيلية صفاء الريامية أن المبادرة الثقافية التي أطلقها النادي الثقافي بخروجه من مقره في محافظة مسقط إلى ولاية مقشن بمحافظة ظفار تعد تجربة فنية وثقافية رائدة، نجحت في لفت الأنظار وخلق تفاعل واسع بين مختلف الفئات لما حملته من روح إبداعية تنقل ثقافة جديدة إلى المنطقة.
وأضافت: «ما يميز التجربة أن فريق المدربين كون منظومة متناغمة من الإبداع، حيث قدم كل منهم خبرته بأسلوبه الخاص وترك بصمته الواضحة في نفوس المشاركين الشباب، لتتحول حلقات العمل إلى مساحة حية للتبادل الفني والإنساني».
وأشارت الريامية إلى أن ورشة الفنون التشكيلية ساهمت في اكتشاف المواهب الصغيرة وإبراز الطاقات الفنية الكامنة لدى المشاركين، الذين تمكنوا من التعبير عن خيالهم وأفكارهم من خلال الألوان والخطوط. وأضافت أن مثل هذه المبادرات تسهم في كسر الجمود وإطلاق العنان للإبداع، كما تتيح تبادل الثقافات الفنية بين المدربين والمشاركين بما يعمق الحس الجمالي لديهم.
وأكدت أن استمرار إقامة هذا الملتقى في ولايات مختلفة من سلطنة عمان سيسهم في بروز جيل من الفنانين الشباب الذين يجسد كل منهم ملامح بيئته وجمالها بطريقته الخاصة، لتتكون في النهاية لوحة وطنية واسعة تبرز التنوع الثقافي والجغرافي لعمان.
أما التقني محمد بن علي العبري، المشارك في حلقة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي ضمن الملتقى، فقال: «إن حضور النادي الثقافي في ولاية مقشن يمثل تجربة ثرية ومختلفة، إذ نقل النشاط الثقافي من مركزه في مسقط إلى بيئات تعليمية ومجتمعية نابضة بروح الشباب والطموح، ما أتاح تفاعلا مباشرا مع الثقافة بعيدا عن الطابع الرسمي أو النخبوي».
وأضاف العبري: «خلال الحلقة التي قدمتها في مدرسة مقشن للتعليم الأساسي على مدى ثلاثة أيام، لمست شغفا كبيرا لدى المشاركين ورغبة واضحة في التعلم والتجربة، خصوصا في موضوع الذكاء الاصطناعي في التصميم، وهو ما يعكس وعي الجيل الجديد واستعداده للمستقبل. فهذه المبادرات تترك أثرا ملموسا في صقل مهارات الطلاب على المدى القريب، وتسهم على المدى البعيد في بناء بيئة ثقافية محفزة على الإبداع، تربط الشباب بهويتهم من خلال أدوات العصر الرقمية. إنها ليست مجرد فعالية، بل خطوة في طريق بناء جيل يوازن بين الأصالة والمعرفة الحديثة».
يذكر أن المرحلة الثالثة من الملتقى، المقرر انطلاقها في 16 نوفمبر الجاري، ستتضمن عددا من الفعاليات المتنوعة، من بينها جلسة حوارية حول التنمية المستدامة للتراث الطبيعي والثقافي في ولاية مقشن، وأخرى عن تكوين الحياة الثقافية في الولاية، إلى جانب أمسية شعرية يشارك فيها عدد من شعراء محافظة ظفار.