بعد أيام من وفاته داخل السجن.. السلطات الروسية تسلّم جثة المعارض نافالني إلى والدته
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تم تسليم جثة زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني إلى والدته، حسبما قال أحد مساعدي نافالني، اليوم السبت.
وأعلن إيفان غدانوف، مدير مؤسسة نافالني لمكافحة الفساد، هذا الخبر على حسابه على تلغرام وشكر "كل من" دعا السلطات الروسية إلى إعادة جثة نافالني إلى والدته.
وفي وقت سابق، اتهمت يوليا نافالنايا أرملة زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني، الذي أعلن عن وفاته في سجنه بالقطب الشمالي قبل أيام، الرئيس فلاديمير بوتين باحتجاز جثته رهينة لإجبار والدته على قبول دفنه في السر ودون تمكن أنصاره من تشييعه بشكل مهيب.
وقالت نافالنايا في مقطع فيديو نشرته عبر الإنترنت بصوت مرتجف اليوم السبت: "مضت تسعة أيام منذ أن قتل بوتين زوجي.. لكن تبين أن القتل لم يكن كافيًا، والآن أخذ جثته رهينة، وأذل والدته لإجبارها على الموافقة على دفنه سرًا".
وأضافت أرملة أليكسي، الذي كان يوصف بعدو الكرملين الأول قبيل إعلان موته: "بوتين.. هو الذي يعطي الأوامر قائلًا: لا تعيدوه، اضغطوا على الأم، اكسروها، أخبروها أن جثة ابنها تتحلل".
واختتمت المقطع قائلة: "أعيدوا لنا جثة زوجي. نريد أن نقيم جنازة وأن ندفنه بطريقة إنسانية".
لم يفرج عن جثة ابنها.. والدة نافالني ترفع دعوى قضائية والمحكمة تنعقد "خلف الأبواب" الشهر المقبلترامب يشبّه متاعبه القضائية بـ"الاضطهاد" الذي تعرّض له المعارض الروسي أليكسي نافالنيوكانت والدة المعارض ليودميلا نافالنايا أعلنت الخميس، أنها تمكنت من رؤية جثة ابنها واتهمت السلطات الروسية بالضغط عليها لدفنه "في السر".
وذكرت أن المحققين يرفضون إخراج جثته من مشرحة في مدينة سالخارد النائية في القطب الشمالي، قبل أن توافق على دفنه بدون مراسم جنازة عامة، مشيرة إلى أن مسؤولًا أخبرها بأن عليها الموافقة لأن جثة نافالني بدأت تتحلل بالفعل.
وبحسب مراقبين، فإن الكرملين يخشى أن تتحول الجنازة إلى حدث عام، خاصة وأن روسيا تنظم انتخابات رئاسية في منتصف الشهر المقبل من المتوقع أن يفوز فيها بوتين مرة أخرى، وأن نافالني دعا الروس قبيل وفاته إلى عدم التصويت لبوتين.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الحرب الروسية الأوكرانية تدخل عامها الثالث.. دعوة أممية للتضامن مع كييف والامتثال للقانون الدولي شاهد: إخماد النيران في مدينة أوديسا الأوكرانية بعد غارة جوية روسية عامان على الحرب الروسية في أوكرانيا.. كيف بدا المشهد في موسكو؟ روسيا أوكرانيا الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الحرب في أوكرانيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط داعش روسيا أوكرانيا أزمة اقتصادية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط یعرض الآن Next فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
استمرت 5 أيام.. بعثة صندوق النقد تختتم أول زيارة إلى سوريا منذ 2009
أجرت بعثة صندوق النقد الدولي زيارة استمرت 5 أيام إلى سوريا، هي الأولى منذ عام 2009، بهدف "تقييم الظروف الاقتصادية والمالية" في البلاد عقب الاطاحة بالحكم السابق، وفق ما أعلنت المؤسسة الثلاثاء.
واستغل ممثلو الصندوق المناسبة للتشاور مع السلطات بشأن السياسات الواجب اتباعها وتحديد الإجراءات اللازمة لدعم الحكومة السورية في "صياغة سياساتها الاقتصادية وتنفيذها".
أخبار متعلقة 500 مليون دولار من صندوق النقد الدولي لأوكرانياالاكتفاء بقاعدة واحدة.. واشنطن تبدأ تقليص وجودها العسكري في سورياالشرع: سوريا تستحق مستقبلًا مشرقًا وإعادة الإعمار بدأت للتوونقل بيان للبعثة عن رئيسها رون فان رودن قوله: "تواجه سوريا تحديات هائلة بعد نزاع استمر سنوات وخلف معاناة إنسانية كبيرة وقلص اقتصادها إلى جزء صغير مما كان عليه سابقًا، الاحتياجات الإنسانية وتلك المتصلة بإعادة الإعمار كبيرة جدًا".استعادة النمو الاقتصادي السوريوأقرّ الصندوق بوجود رغبة لدى السلطات في "استعادة النمو الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية"، لكنّه لفت إلى أن ذلك لن يكون ممكنًا إلا من خلال "دعم دولي قوي لجهودهم".
وتابع فان رودن: "يتطلب ذلك دعمًا ماليًا بأفضل الشروط الممكنة، ومساعدة كبيرة من أجل زيادة المساعدات الرامية إلى تعزيز المؤسسات الاقتصادية وتحسين الأنظمة والتكنولوجيات المتقادمة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بعثة صندوق النقد تختتم أول زيارة إلى سوريا منذ 2009 - متداولة
وسبق أن التقى ممثلون لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي السلطات السورية الجديدة على هامش اجتماعات الربيع التي عقدتها الهيئتان في نهاية مارس في واشنطن.
وكان الصندوق أشار حينها إلى أنه يتطلع في المقام الأول إلى "إعادة بناء فهمه للاقتصاد السوري، بمساعدة السلطات وبالتعاون مع المؤسسات المالية الدولية الأخرى".