اللعنة على الولايات المتحدة، فهى الشر المستطير الداعم للكيان الصهيونى فى ارتكاب كل جرائمه وآثامه ضد الفلسطينيين. لم يحدث فى التاريخ معارضة أحد لوقف الإبادة الجماعية التى يتم تسليطها على شعب بأكمله.
ولكن هذا ما تبنته إدارة جو بايدن مؤخرًا فى مجلس الأمن عندما عارضت مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، فبادرت باستخدام الفيتو، وهى المرة الثالثة التى تلجأ فيها إلى استخدامه منذ اندلاع الحرب فى السابع من أكتوبر الماضى ليصب هذا فى صالح الكيان الصهيونى الآثم الذى تقوم أمريكا بدعمه عسكريًا ودبلوماسيًا وعاطفيًا.
الطائرات إلى المنطقة، وأرسل إلى إسرائيل كميات هائلة من الأسلحة ليصب هذا فى مرمى تحفيز إسرائيل على المضى فى جرائمها، وإسقاط الشرعية والقوانين الدولية من حساباتها.
أكثر من هذا تمادت أمريكا فى دعمها لإسرائيل عندما طالبت محكمة العدل الدولية بعدم مطالبة إسرائيل بالانسحاب فورًا من الضفة الغربية وغزة، وهو ما منح إسرائيل الضوء الأخضر كى تتمادى فى هجماتها المتعددة الأوجه والأهداف ضد الفلسطينيين، وتنطلق نحو هجمات ضد سوريا والعراق وجنوب لبنان، وتتجاوز بذلك ذريعة حق الدفاع عن النفس التى تتعلل بها دومًا. ولا شك أن استمرار دعم جو بايدن لإسرائيل يحمل ثمنًا سياسيًا فى عام الانتخابات الأمريكية المقبلة، وهذا رغم معارضة أعضاء فى حزبه الديمقراطى عما يفعله، ومعارضة الشباب الذى يحتاج إلى دعمهم. الأمر الذى يجعل إدارة جو بايدن تشعر بعدم الارتياح حيال إسرائيل التى تتجاهل طلباتها المتكررة لحماية المدنيين واحترام قوانين الحرب.
غاب عن أمريكا أن دعمها المبالغ فيه لإسرائيل قد عبأ الشعوب العربية والإسلامية بكراهيتها، لا سيما أن دعمها وتأييدها لإسرائيل قد أوقع العقاب بالفلسطينيين، وشرعت إسرائيل تمارس الاغتصاب والتنكيل وتنفيذ الإعدامات والاعتقالات التعسفية. ولقد وثق هذا تقرير أممى كشف النقاب عن انتهاكات صارخة للاحتلال بحق الفلسطينيات فى أثناء الاعتقال التعسفى. أكثر من هذا أدى الدعم الأمريكى لإسرائيل إلى إفساح المجال لنتنياهو لأن يكرس مسيرته التى بناها على شعار أنه سيد الأمن، والرجل الوحيد الذى يمكنه الحفاظ على أمن إسرائيل ليبادر فيرسم صورة لما سيحدث بعد الحرب الحالية على افتراض أن إسرائيل قادرة على إعلان النصر الحاسم فى النهاية، بما يشير إلى إعادة احتلال قطاع غزة. وبحسب ما ورد على لسان مسئولين فإن الحديث يدور حول إقامة مناطق عازلة على طول الحدود. واليوم تمادى نتنياهو فى غيه فرفض خطة جو بايدن لاستبدال حماس بالسلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس. إذ يدعى النتن بأنه لا يمكن الوثوق بالسلطة الفلسطينية، وأنها تدعم الإرهاب، وهذا رغم أنها تعترف بإسرائيل وتتعاون معها فى المجال الأمنى!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سناء السعيد الولايات المتحدة الداعم للكيان الصهيوني الفلسطينيين الإبادة الجماعية جو بایدن
إقرأ أيضاً:
ماذا يجري فى نيالا؟
شـــــــــوكة حــــــــوت
*مـاذا يجـرى فى نيـالا ؟*
ياسرمحمدمحمود البشر
*بحسب معلومات (شوكة حوت) المؤكدة من داخل نيالا أن المدينة تحولت الى مرجل يغلى بجملة من الأحداث منها عملية إعتقال مدير الشرطة بنيالا العميد شرطة خلاء عبدالرازق العبيد الدليل وتم إيداعه الحراسة بتهمة خيانة الأمانة فيما هربت زوجتيه من نيالا ووصلتا الى دولة تشاد ووجهتهما الى ليبيا وتؤكد معلوماتنا أن زوجته الصغرى شادية حملت معها أموالا طائلة من عملة الدولار عبأتها فى ثلاثة حقائب وهربت زوجته الكبرى بمعاونة مدير عام وزارة التربية والتعليم المليشى حافظ أحمد عمر بحكم أنهم من أبناء منطقة كتيلة*
*فى الوقت الذى تحركت فيه الرمال تحت أقدام قائد ثانى معرد عبدالرحيم دقلو على خلفية مقتل مدير الشؤون المالية للمليشيا النقيب خلاء صلاح الدين تاج الدين ضى النعيم الذى هلك فى معركة الخوى وهو من أبناء (المصارين البيض) وإتهام عبدالرحيم دقلو بصورة مباشرة بتصفية مدير الشؤون المالية لأن عبدالرحيم إصطحبه الى النهود وهو من أبناء البنى هلبة وتمت تصفيته لوجود إختلاسات مالية كبيرة فى أموال المليشيا ويعتقد أبناء البنى هلبة تصفية إبنهم المليشى صلاح الدين تاج الدين من قبل عبدالرحيم دقلو بصفة خاصة وأبناء الرزيقات بصفة عامة لعلمه بالأمور المالية بشكل عام والإختلاسات التى تمت فى أموال المليشيا*
*فيما وجهت الإدارة المدنية بجنوب دار فور كل دستورى فى فترة ما قبل الحرب بالإنضمام لمليشيا الدعم السريع وإلا تمت تصفيتهم أو إعتقالهم تحت مظلة تهمة الفلول وملء إستمارة حصر للمليشيا مما ضيق الخناق على كثير من القيادات الذين تعايشوا مع المليشيا بنيالا وتفيد معلوماتنا بإنضمام أربعة معتمدين كانوا من قيادات المؤتمر الوطنى بجنوب دار فور وهم محمد يحى هرون معتمد بليل وأبكر محمد شمنا معتمد محلية كاس ومحمد إبراهيم جيش معتمد شطايا كما إنضم للمليشيا أحمد مرنشنج الذى كان يشغل منصب رئيس المؤتمر الوطنى بمحلية نيالا شمال وكذا الحال إسماعيل يحى معتمد محلية نيالا شمال وإنضم هؤلاء النفر خوفا على أنفسهم من بطش المليشيا فيما تم إجلاء أسر شمنا وأبكر هرون ومحمد إبراهيم جيش وهو من أبناء المهارية بكاس وهروب أسرة كاتب محكمة ضكر حلال فضل الغالى والذى تم إتهامه فى جملة من القضايا علاوة على تهمة التزوير فى المستندات ووجه له الإتهام المباشر بتسريب معلومات المليشيا لإستخبارات الجيش والفلول وسيتم إعتقاله خلال الساعات القادمة مما يؤكد أن المليشيا لا تضع أدنى إعتبار إلا لأبناء الرزيقات وتتم حياكة المؤمرات لأبناء المكونات الأخرى كما جرى لمدير الشرطة المليشى عبدالرازق العبيد الذى تم إعتقاله وإيداعه الحراسة*.
الرصاصة التى أطلقتها مليشيا آل دقلو الإرهابية وأدت الى مقتل وتصفية وكيل ناظر الفلاته الطاهر إدريس يوسف بتلس ليس المقصود بها وكيل الناظر وقد تمت بذات السيناريو الذى قتل به أحمد بركة الله فى السوق الشعبى بنيالا والمقصود بهذه الطلقة رأس الناظر يوسف السمانى أبشر الذى دخل فى مشادة كلامية مع عبدالرحيم دقلو عقب تخريج مستنفرى المليشيا بنيالا الأيام الماضية حيث صرح ناظر الفلاتة بهلاك معظم أبناء الفلاتة من أجل أبناء دقلو وطالبهم بتوزيعهم بالشرطة وتوزيعهم على المحليات وستصل الطلقة الى رأس الناظر المليشى يوسف السمانى إن لم يكن اليوم فإن غدا لناظره لقريب لأن المليشيا إستنفدت أغراضها منه وأصبحت حياته لا قيمة لها وصدرت التعليمات بتصفيته*.
نــــــــــص شــــــــوكــة
*كما تمكنت مصادرنا بنيالا من إكتشاف منظومة الصواريخ ومنظومة المسيرات التى وضعت بمدرسة راشد بن مكتوم فى منطقة بابا التى تقع شرق مطار نيالا وتقع على بعد أثنى عشر كيلو متر شمال شرق مطار نيالا ومنطقة فيجو حيث تم وضع منظومة تشويش فيها وقد اصبحت هدفا مباشر للسيادة الجوية*.
ربــــــــــــع شــــــــوكــة
*هروب عدد من أبناء المسيرية من مدينة نيالا بعدد خمسة عربات قتالية من مناطق البان جديد ونتيقة وتعايشة صوب نيالا وهروبهم منها الى تشاد عن طريق ادكوم وأدرى لإجلاء عدد من أسرهم كأسرة المستشار العام للمليشيا شيخ النذير مما يجعل المليشيا أمام خيارين لا ثالث لهما إما الإستسلام أو الهلاك* .
yassir.mahmoud71@gmail.com