الرياض: ضبط محطات وقود تغير كميات الوقود المباعة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
ضبطت الجهات المختصة في السعودية 5 محطات وقود في محافظة الجبيل ومدينة الرياض تقوم بتركيب أجهزة تغير كميات الوقود المباعة.
اقرأ ايضاًوقامت وزارة الطاقة ووزارة التجارة، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، بعد عملية الرصد والتتبع لمواقع المحطات، بتطبيق نظام مكافحة الغش التجاري وإغلاق جميع المضخات.
وتقوم الجهات ذات العلاقة بالإجراءات القانونية تمهيداً لإحالتهم للنيابة العامة لاستكمال بقية الإجراءات النظامية بحقهم.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن مهام اللجنة التنفيذية الدائمة لمراكز الخدمة ومحطات الوقود الرامية إلى حماية وحفظ حقوق المستهلكين.
اقرأ ايضاً
المصدر: جريدة "الرياض"
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
تجارة الصباح مع الله التي لا تبور .. أوصى بها النبي
ركعتي الضُحى هي تِجارة الصباح التي لا تبور، يكفيك من فضلها أنها صدقة عن كل مفاصل جسدك الـ 360 وهي صلاة الأوابين.
وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تدل على عِظم فضل صلاة الضحى ومكانتها، منها ما يأتي: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (أَوْصَانِي خَلِيلِي بثَلَاثٍ لا أدَعُهُنَّ حتَّى أمُوتَ: صَوْمِ ثَلَاثَةِ أيَّامٍ مِن كُلِّ شَهْرٍ، وصَلَاةِ الضُّحَى، ونَوْمٍ علَى وِتْرٍ).
عن زيد بن أرقم -رضي الله عنه- أنّه رَأَى قَوْمًا يُصَلُّونَ مِنَ الضُّحَى، فَقالَ: (أَما لقَدْ عَلِمُوا أنَّ الصَّلَاةَ في غيرِ هذِه السَّاعَةِ أَفْضَلُ، إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: صَلَاةُ الأوَّابِينَ حِينَ تَرْمَضُ الفِصَالُ).
عن أبي ذر الغفاري -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (يُصْبِحُ علَى كُلِّ سُلَامَى مِن أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بالمَعروفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِن ذلكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُما مِنَ الضُّحَى) والسّلامى هي العظام والمفاصل في جسم الإنسان، وقوله في الحديث: "ويجزئ عن ذلك"؛ أي يسدّ عن ذلك ويقوم مقامه أداء ركعتي صلاة الضحى.
وعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (من صلَّى الغداةَ في جماعةٍ ثم قعد يذكرُ اللهَ حتى تطلعَ الشمسُ ثم صلَّى ركعتيْنِ كانت لهُ كأجرِ حجَّةٍ وعمرةٍ، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: تَامَّةٍ، تَامَّةٍ، تَامَّةٍ)،[٢١] قال المباركفوري رحمه الله: "قوله: (ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ)، أي: بعد طلوع الشمس".
وصلاة الضحى صلاةٌ تشهدها الملائكة، يدلّ على ذلك قوله -صلى الله عليه وسلم- لعمرو بن عبسة رضي الله عنه: (صَلِّ صَلَاةَ الصُّبْحِ، ثُمَّ أَقْصِرْ عَنِ الصَّلَاةِ حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حتَّى تَرْتَفِعَ... فإنَّ الصَّلَاةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ).
تجارة مضمونة مع الله
أجاب الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم،أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط،على سؤال: هل قراءة القرآن تكون بقصد الثواب فقط ؟
ليرد موضحا: كثير من المسلمين لا يقرأون القرآن إلاّ بقصد الثّواب والأجر، وقصر علمه عن عظيم منافع القرآن، وأنّه كلّما قرأ القرآن بنيّة نال فضلها، كما قال النّبي ﷺ:"إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى".
فالقرآن منهج حياة، والنية تجارة العلماء، وهذه هي التجارة مع الله المضمونة الرابحة، والتي يعطي الله عليها من فضله الكريم وعطائه الذي لا ينفد.
وأضاف :فمن هذا المبدأ والمنطلق أردت أن أذكركم ببعض النوايا عند القراءة، ومنها:
1- اقرأ القرآن لأجل العلم والعمل به.
2- اقرأ القرآن بقصد الهداية من الله.
3- اقرأ القرآن بقصد مناجاة الله تعالى.
4- اقرأ القرآن بقصد الاستشفاء به من الأمراض الظاهرة والباطنة.
5- اقرأ القرآن بقصد أن يخرجك الله من الظلمات إلى النور.