احتفلت محافظة بورسعيد بليلة النصف من شعبان، عقب صلاة مغرب اليوم السبت، وذلك بالمسجد العباسي أقدم المساجد التاريخية بحي العرب، وخلال الليلة الربانية تم الدعاء بالنصر لمصر وحماية المسجد الأقصى من المعتدين.

وضمت الاحتفالية قراءة القرآن الكريم والابتهالات الدينية كما تم توزيع الأرز باللبن على المتواجدين، وحضر احتفال ليلة النصف من شعبان اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، والشيخ جمال عواد وكيل وزارة الأوقاف، وعدد من القيادات الدينية، والتنفيذية، والأمنية، والسياسية.

الدروس المستفادة من تغيير القبلة 

وتناول الشيخ جمال عواد وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد في خطبته خلال الاحتفال تغيير القبلة، والإرادة الربانية في ذلك، وتناول الدروس المستفادة، ومنها ضرورة  طاعة الله والرضا بالقضاء.

وقال الدكتور ياسر علام رئيس الإدارة المركزية لمنطقة بورسعيد الأزهرية: «بالأمس القريب كنا نحتفل بذكرى الإسراء والمعراج التي انتقل فيها الرسول من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، واليوم نحتفل بذكرى تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى البيت الحرام، وكأن الله يريد أن يذكرنا ويربط بين أول بيت وضع للإسلام والمسلمين وهو بيت الله الحرام وأولى القبلتين المسجد الأقصى.

وأضاف، أن الله أراد أن يميز المسلم عن المنافق والمؤمن بهذا الاختبار، مؤكدا أن الهدف هو ألا نخالف الله في أقوالنا وأفعالنا وأن نغير الأفهام والعقول والطبع السيئ  إلى الحسن والاستفادة من الدروس والعبر من تغير القبلة، والعمل بضمير لبناء الوطن.

فضل صيام شعبان 

وقال الشيخ يوسف شمس الدين، إن الرسول كان يصوم شعبان، لأنه بين رجب ورمضان الذي يغفل الناس عنه، ليعلمنا درس أن العمل وقت غفلة الناس له فوائد كثيرة.

وتوجه إلى الله بالدعاء لحفظ مصر والمسجد الأقصى وسائر بلاد المسلمين من كل مكروه وسوء وأن ينصر المستضعفين في كل مكان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ليلة النصف من شعبان شعبان المسجد العباسي بورسعيد المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

الهباش يعلق على تصريحات بن غفير

 استنكر مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش، تصريحات ما يسمى وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير التي قال فيها إنه قام بالصلاة في المسجد الأقصى المبارك ودعا إلى السماح لليهود بالصلاة فيه.

ووصف الهباش، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، تصريحات بن غفير أنها إمعان في العدوان على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، محذرا من أن السكوت على هذه التصرفات العدوانية سيزيد في إشعال فتيل الحرب الدينية وينذر بعواقب وخيمة على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وشدد على أن موقف الشعب الفلسطيني والقيادة السياسية والدينية الفلسطينية، ومن خلفهم كل الأمة العربية والإسلامية، أن المسجد الأقصى بكل أجزائه ومرافقه بما في ذلك حائط البراق هو مسجد ووقف إسلامي خالص، وهو جزء لا يتجزأ من عقيدة المسلمين كونه أول القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، ولا يحق لأحد من غير المسلمين الصلاة فيه، أو التدخل في شؤونه، أو تغيير الوضع التاريخي القانوني له ولكل المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، العاصمة الأبدية لفلسطين.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • عكرمة صبري لـعربي21: الأقصى في أسوأ أحواله.. والاحتلال لن يُسكتني
  • في ساعة استجابة يوم الجمعة.. كيف ندعو الله رغبًا ورهبًا؟
  • عربات قولف الترددية تسهّل لذوي الإعاقة أداء نسكهم بالمسجد الحرام
  • ليؤدي ذوو الاحتياجات نسكهم بسهولة ويسر.. “العناية بشؤون الحرمين” توفر “عربات جولف” بالمسجد الحرام
  • عربات قولف الترددية تسهّل لذوي الإعاقة أداء نسكهم بالمسجد الحرام (صور)
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • السديس: عليكم برعاية الضوابط الشرعية في المناسبات والبعد عن الإسراف
  • 35 ألف مصلّ أدّوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • الجهات المعنية بالحرمين تكثف جهودها لتيسير تفويج ضيوف الرحمن لأدء صلاة الجمعة
  • الهباش يعلق على تصريحات بن غفير