بوك ليفري.. خدمة جديدة من مكتبة مصر العامة لتيسير إعادة الكتب للمستفيدين
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
في خطوة تهدف إلى تطوير الخدمات المقدمة لروادها، أعلنت إدارة مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، عن إطلاق خدمة "بوك ليفري"، بالتعاون مع إحدى شركات الشحن السريع، وذلك للتيسير على المستفيدين في إعادة الكتب المعارة دون الحاجة إلى الحضور شخصيًا إلى مقر المكتبة.
يأتي إطلاق هذه الخدمة استجابةً لعدد من التحديات التي واجهت المستفيدين، أبرزها تأخر البعض في إعادة الكتب نتيجة لانشغالهم أو ظروفهم الصحية، خاصة كبار السن، الذين يمثلون نسبة كبيرة من مستخدمي خدمات المكتبة، ما يجعل التردد المنتظم على المكتبة أمرًا غير يسير لهم.
تعتمد خدمة "بوك ليفري" على التنسيق المباشر مع المستفيدين عبر تطبيق "واتساب"، حيث يتم تجميع بياناتهم (الاسم، العنوان، رقم الهاتف، رقم كارنيه العضوية، وعدد الكتب)، ثم تُرسل إلى شركة الشحن المختصة التي تتولى مهمة استلام الكتب من المستفيدين مقابل رسوم رمزية متفق عليها، سواء للمشتركين بنظام فردي أو عائلي.
ويتم التواصل أسبوعيًا مع الشركة لتسليم الشحنات الخاصة بالكتب إلى المكتبة، حيث تُسجل الكتب المستعادة في النظام الإلكتروني للمكتبة فور وصولها.
وقد تم الإعلان عن الخدمة عبر الصفحة الرسمية للمكتبة، إلى جانب تخصيص الرقم (01018044202) لتلقي طلبات الاشتراك بالخدمة، ويتولى الموظف المختص تفريغ البيانات في قاعدة بيانات شاملة، تُرسل إلى الشركة، مع متابعة دقيقة لضمان سلامة الخدمة، سواء من حيث الالتزام بمواعيد الاستلام أو دقة عدد الكتب أو تحصيل الرسوم المتفق عليها.
وتعمل الشركة على تجميع كل الطلبات وإرسالها إلى المكتبة، في إطار منظومة منظمة تهدف إلى الحفاظ على حقوق المكتبة، وتسهيل الإجراءات على المستفيدين، وتعزيز ثقافة الاستعارة المسؤولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مكتبة مصر العامة السفير عبد الرؤوف الريدي تطبيق واتساب إعادة الکتب
إقرأ أيضاً:
وزير الحج والعمرة يزور فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين ويشيد بجهودها الثقافية
الجزيرة – جواهر الدهيم
أشاد معالي وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة بالجهود الثقافية والمعرفية التي يقوم بها فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين ، من أجل تعزيز انتشار الثقافة العربية والإسلامية وحضورها في جمهورية الصين الشعبية، وقيامها بعدة مبادرات ثقافية من أجل تعليم اللغة العربية ونشرآدابها وفنونها ، وكذلك الترجمة المتبادلة بين اللغتين العربية والصينية لعدد كبير من الكتب التي تعرف القارئ الصيني على الأدب والتراث والثقافة السعودية، كما تترجم بعض الكتب المهمة من الثقافة الصينية والتراث الصيني.
كما أشاد معالي وزير الحج والعمرة بالدور النوعي الذي تقوم به المكتبة في تعزيز التواصل الحضاري، مؤكّدًا على أن هذه المبادرات الثقافية تُسهم في تعميق روابط التفاهم بين الشعبين السعودي والصيني.
جاء ذلك خلال زيارة رسمية للصين رافقه فيها معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية الأستاذ عبد الرحمن بن أحمد الحربي، حيث تمت الزيارة في إطار تعزيز الحضور الثقافي والمعرفي للمملكة في الأوساط الأكاديمية الصينية، وتسليط الضوء على دور المكتبة بوصفها تشكّلُ جسرًا حضاريًا بين الثقافتين العربية والصينية.
وقد اطلع معاليه خلال الجولة على مرافق المكتبة وبرامجها الثقافية والعلمية، بما في ذلك المعرض الدائم للخط العربي والمبادرات المعرفية التي يقدمها الفرع لطلاب جامعة بكين والزوار من مختلف الجامعات الصينية، كما استمع معاليه لعرض موجز عن المشروعات الثقافية التي نفذتها المكتبة خلال العام 2025م ، وما يجري العمل عليه ضمن خطة 2026 م لتطوير البرامج والفعاليات المتعددة، و التبادل الثقافي السعودي-الصيني.
من جانبه عبّر سعادة السفير عن تقديره لجهود فرع المكتبة، والمنجزات التي حققها الفرع، وما يمثّله من منصة رائدة للتواصل الثقافي والمعرفي في الصين ، ودعمه المستمر للبرامج التي تعزز صورة المملكة وتاريخها وثقافتها في المحافل الأكاديمية الدولية