ميريل ستريب تعود بجزءٍ ثانٍ من فيلم Devil Wears Prada
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
(CNN)-- أعلنت استوديوهات 20th Century"" عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل، الاثنين، أن الجزء الثاني من الفيلم المحبوب "Devil Wears Prada" قيد الإنتاج حاليًا.
ويتزامن هذا الإعلان مع خبر تنحي آنا وينتور، عن منصبها كرئيسة تحرير مجلة "فوغ" بعد قرابة الأربعة عقود على توليها المنصب، والتي يُعتقد أنها كانت مصدر إلهام شخصية "المحررة الشريرة: ميراندا بريستلي" التي جسّدتها ميريل ستريب في الفيلم.
والجزء الأول من الفيلم والصادر عام 2006، مقتبس عن رواية تحمل الاسم ذاته، وهي الرواية الأكثر مبيعًا لعام 2003، للكاتبة لورين ويزبرغر، التي عملت سابقًا مساعدةً شخصيةً لوينتور في مجلة "فوغ".
ويروي الفيلم قصة شابة من نيويورك، تجد وظيفةً في إحدى أبرز مجلات الموضة تحت إشراف محررةٍ صارمة، ولعبت دورها الممثلة آن هاثاواي.
وأصبحت شخصية "ميراندا بريستلي"، التي جسّدتها ستريب، رمزًا للرؤساء الذين يصعب إرضاؤهم في مختلف المجالات، وقد نالت عن أدائها أحد ترشيحاتها العديدة لجوائز الأوسكار.
وسيشهد الجزء الثاني من الفيلم عودة ستريب، إلى جانب هاثاواي، وستانلي توتشي، وإميلي بلانت، التي انطلقت مسيرتها المهنية مع الفيلم الأول الناجح.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعود للتسريبات عن قرب التوصل لصفقة مع المقاومة
كشف موقع أكسيوس الإخباري الأميركي أن قطر سلمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل اقتراحا محدثا لصفقة الرهائن ووقف إطلاق النار.
ونقل مراسل الموقع الأميركي عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن الاقتراح الجديد يتضمن في الأساس تغييرات في صياغة عدد من البنود وليس تغييرات جوهرية.
وأشار إلى أن هناك فرصة جيدة بأن يسمح الاقتراح الجديد بالانتقال إلى محادثات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل لتسوية تفاصيل الصفقة.
ووفقا لما قاله المسؤول الإسرائيلي للموقع، لم ترد حماس بعد على الاقتراح الجديد، وأشار المسؤول إلى أن "المفاوضات ستكون طويلة وصعبة ومتوترة".
وما كشفه الموقع جاء بعد تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب قال فيها "سأكون حازما مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة، وأعتقد أننا سنتوصل لاتفاق بشأن إنهاء الحرب الأسبوع المقبل"، حيث من المقرر أن يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية يوم الاثنين القادم.
يذكر أن الإعلام الإسرائيلي وموقع أكسيوس نشرا العديد من التسريبات عن قرب التوصل لصفقة وإعطاء إشارات على حدوث انفراجة في المحادثات، إلا أن تلك التسريبات ليست إلا محاولة للضغط على المقاومة وإيهام الحاضنة الشعبية للمقاومة بأن حماس ترفض وقف الحرب والتوصل إلى صفقة، وفق ما يرى العديد من المحللين.
ضغط أميركي وقطريوذكرت قناة كان الإسرائيلية أن حماس وإسرائيل تحت ضغط أميركي وقطري تدرسان صيغة مخففة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، في حين أشارت صحيفة يسرائيل هيوم إلى أن وفدا إسرائيليا سيتوجه للقاهرة من أجل التقدم نحو صفقة.
في السياق ذاته، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن حكومة نتنياهو مستعدة للنظر في صِيَغ لم تكن مستعدة لقبولها في السابق، خاصة فيما يتعلق بتقديم ضمانات بأن بدء الصفقة سيؤدي إلى إنهاء الحرب، مشيرة إلى أن اختراقا كبيرا يلوح في الأفق قد يؤدي إلى استئناف مفاوضات الرهائن خلال أيام.
إعلانوزعمت القناة أن التغيير في الموقف الإسرائيلي جاء بعد ضغط أميركي شديد، ورغبة إدارة ترامب في تحقيق تقدم في الصفقة، ووفقا للمسؤولين الإسرائيليين، فإن ترامب يعني ما يقول وهناك ضغط أميركي كبير يتزايد في الأيام الأخيرة.
كما تزامن الضغط الأميركي مع ضغط قطري قوي على حماس لإعادة الأطراف للتفاوض، حسب زعم القناة.
وفي مارس/آذار الماضي تنصل نتنياهو من استكمال اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني السابق بما يضمن إنهاء الحرب وتبادل الأسرى على مراحل.
وأكدت حماس أكثر من مرة استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة" مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من القطاع، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو، المطلوب للجنائية الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة.