نظم برنامج مكافحة الدرن بالولاية الشمالية الاثنين بدنقلا إحتفالا بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الدرن.واكد مدير عام وزارة الصحة بالولاية الشمالية دكتور ساتي حسن ساتي لدى مخاطبته فعاليات الإحتفال، إن برنامج مكافحة الدرن قام بأدوار ملموسة وعظيمة، لافتا إلى أن المتطوعين في البرنامج قدموا نموذجا يحتذي به وسيظلون مصدر فخر وإعزاز للقطاع الصحي لما يقدمونه من عمل كبير.

وأشار إلي دعم وزارته وتبنيها لبرامج ومشروعات برنامج مكافحة الدرن.وأضاف أن هناك ارتفاعا ملحوظا في نسب الشفاء من مرض الدرن وذلك بفضل التدخلات الواضحة من قبل إدارة البرنامج والمتطوعين وجدد الحرص على تطوير برنامج مكافحة الدرن والعمل على تطوير مراكز تقديم الخدمة والإهتمام بالمرضي .من جانبه أوضح مدير البرنامج القومي لمكافحة الدرن دكتور عبدالمنعم السراج، أن الإحتفال باليوم العالمي لمكافحة الدرن، والذي يصادف الرابع والعشرين من يونيو من كل عام، يشمل جملة من الأنشطة والبرامج .واكد الإهتمام الكبير بمرضي الدرن وتقديم الخدمات والرعاية الصحية لهم، مشيدا في الوقت ذاته بالدعم الكبير الذي تقدمه وزارة الصحة بالولاية لبرنامج مكافحة الدرن، وأكد العمل على تطوير مراكز الدرن ودعم البرنامج بالولاية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: لمکافحة الدرن

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.. إتلاف ملايين الحبوب المخدرة وعشرات الكيلوات من الحشيش في إب وصعدة

يمانيون | تقرير
في مشهد يعكس مستوى الجهوزية الوطنية في مواجهة الحرب الناعمة واستهداف وعي المجتمع، نفّذت السلطات القضائية والأمنية في كل من محافظتي صعدة وإب، اليوم الاثنين، عمليات إتلاف واسعة لكميات ضخمة من المواد المخدرة، ضمن حملة وطنية متصاعدة تتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.

صعدة.. إتلاف أكثر من 17 مليون حبة “بريجابالين”.. إحباط ضخم لواحدة من أكبر محاولات الإغراق الدوائي
في محافظة صعدة، نفّذت النيابة العامة والجهات الأمنية عملية إتلاف غير مسبوقة، تم خلالها إحراق أكثر من 17 مليونًا و653 ألفًا و277 حبة مخدرة من نوع “بريجابالين”، وهي واحدة من أخطر أنواع الأدوية المخدرة التي تُستخدم على نطاق واسع في تدمير المجتمعات ببطء.

وأوضح رئيس النيابة، القاضي إبراهيم جاحز، أن هذه الكمية الهائلة تم ضبطها خلال الأشهر الستة الماضية في 253 عملية أمنية نوعية، مؤكداً أنها كانت قادمة من مناطق تسيطر عليها قوى العدوان، ومتجهة إلى الأراضي السعودية، وهو ما يكشف بوضوح حجم المؤامرة التي تتعرض لها المجتمعات من بوابة المخدرات والأدوية المحظورة.

وأشار إلى أن “بريجابالين” مصنّف ضمن جدول المواد المخدرة، ويعاقب القانون على ترويجه وتهريبه بالسجن من ستة أشهر حتى خمس عشرة سنة، حسب طبيعة الجريمة وملابساتها.

من جهته، أكد الدكتور خالد فرح، نائب مدير مكتب الصحة والبيئة بالمحافظة، أن وزارة الصحة قد أدرجت هذه المادة ضمن قائمة الأدوية المراقبة بسبب آثارها النفسية والجسدية الخطيرة، مشيرًا إلى أنها تُستخدم بشكل سيئ في التدمير الذاتي للمجتمعات، وتُعد أحد أسلحة الحرب الناعمة الحديثة.

كما أشار المقدم وليد حطروم، قائد الكتيبة الأولى بفرع قوات الأمن المركزي، إلى أن هذه الكمية الضخمة لو وصلت إلى الأسواق، لكانت تسببت بكارثة إنسانية، مؤكداً أن يقظة الأجهزة الأمنية حالت دون وقوع ذلك، وجدد التزام الأمن بالتصدي لكافة أشكال الجريمة المنظمة، مهما كانت محاولات التمويه والاختراق.

وحضر عملية الإتلاف عدد من المسؤولين في القضاء والجهات الصحية والأمنية، من بينهم رئيس محكمة الاستئناف القاضي سليمان الشميري، رئيس المحكمة الجزائية القاضي أنور المعلمي، ومدير الأدلة الجنائية العقيد طارق القحم، ومساعد مدير مكافحة المخدرات المقدم حسين ستين.

إب.. القضاء يُتلف الحشيش والحبوب المخدرة لحماية المجتمع من سموم الإدمان
وشهدت محافظة إب إتلاف أكثر من 79 كيلوغراماً من الحشيش، و43 ألف أمبولة وحبة مخدرة، في عملية أشرفت عليها النيابة العامة بحضور عدد من المسؤولين القضائيين والأمنيين.

وأوضح رئيس نيابة استئناف المحافظة، القاضي عبد الرحمن النزيلي، أن هذه الخطوة تأتي تنفيذاً لأحكام قضائية صادرة عن المحاكم المختصة، في إطار الجهود المستمرة لحماية المجتمع من الآثار التدميرية لهذه السموم، ومواجهة أي محاولات لاختراق النسيج الاجتماعي من خلال المواد المخدرة.

وأكد القاضي النزيلي أن هذه العملية تعبّر عن موقف حازم تجاه آفة المخدرات، ومثّلها من خطر أمني وصحي وأخلاقي يتهدد المجتمع، مشيدًا بدور الأجهزة الأمنية في ضبط المواد المحظورة، وكشف شبكات التهريب والترويج.

كما أشار كل من عضو النيابة الجزائية، القاضي عبد الرحمن اليفرسي، ومدير إدارة مكافحة المخدرات في المحافظة، إلى أهمية التنسيق المستمر بين الأمن والقضاء، مؤكدَين أن هذه العمليات لا تمثّل نهاية المعركة، بل خطوة متقدمة في مسار طويل من المواجهة مع أدوات الحرب الناعمة التي تستهدف هوية المجتمع اليمني ووعيه.

مواجهة المخدرات معركة مفتوحة لحماية الهوية والمجتمع
تعكس عمليات الإتلاف في إب وصعدة، ليس فقط حجم التهديد، بل مستوى اليقظة والتنسيق القائم بين الجهات المعنية، في مواجهة أدوات الاستهداف التي تحاول تفكيك المجتمع من داخله عبر الترويج للمخدرات والإدمان.

إن ما تم إحباطه من عمليات تهريب وترويج، يمثل جزءاً من مخطط كبير، يعمل على ضرب وعي المجتمعات وزعزعة أمنها الداخلي بوسائل غير تقليدية.

وفي هذا السياق، تشكل هذه العمليات رسالة واضحة مفادها أن الشعب اليمني، بقضائه وأجهزته الأمنية ومجتمعه الواعي، سيظل متيقظاً لكل أدوات العدوان، أكانت عسكرية أو ناعمة، ولن يسمح بانهيار جبهته الداخلية مهما كانت التحديات.

مقالات مشابهة

  • رغم الانتهاكات ونهب المساعدات.. الغذاء العالمي يعود للعمل تحت عباءة الحوثي
  • البعثة الأممية: بدأنا في استقبال طلبات الالتحاق ببرنامج تطوير الشابات الليبيات
  • نائب محافظ سوهاج يقود حملة شبابية للتبرع بالدم احتفالًا باليوم العالمي
  • «نائب محافظ سوهاج».. يقود حملة شبابية للتبرع بالدم احتفالًا باليوم العالمي
  • في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.. إتلاف ملايين الحبوب المخدرة وعشرات الكيلوات من الحشيش في إب وصعدة
  • برنامج الأغذية العالمي: السودان على شفا كارثة
  • قيادة شرطة شمال الباطنة تحتفل باليوم العالمي لمكافحة المخدرات
  • وزير الخارجية يتسلّم رسالة بشأن استئناف برنامج الأغذية العالمي للمساعدات الطارئة
  • متحف المركبات يحتفل باليوم العالمي للكاميرا