بعد رصدها صفحات تعيد نشر حوادث قديمة..الدقهلية
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
أصدرت محافظة الدقهلية تنويه "هام وعاجل " جاء مفاده كالتالي
في ضوء ما تم رصده مؤخرًا من قبل أجهزة الرصد والمتابعة بالمركز الإعلامي بالمحافظة، من قيام بعض الصفحات والمواقع غير الرسمية بإعادة نشر حوادث قديمة وقائعها تعود لسنوات ماضية، والترويج لها على أنها أحداث جارية، بهدف إثارة القلق والبلبلة في أوساط المواطنين، والتشويش على حالة الاستقرار والأمان التي تنعم بها محافظة الدقهلية.
- فإن محافظة الدقهلية تهيب المواطنين تحرّي الدقة وعدم الانسياق وراء مثل هذه الأخبار المغلوطة، وتؤكد أن الصفحة الرسمية لمحافظة الدقهلية هي المصدر الوحيد المعتمد لنشر المعلومات والبيانات الرسمية المتعلقة بالمحافظة وأجهزتها التنفيذية، والتي عهد فيها المواطن الدقهلاوي صدق وسرعة نشر الأخبار والحوادث، وما يُتخذ من إجراءات حيالها من قبل كافة أجهزة المحافظة، لعدم إعطاء الفرصة للمغرضين في إثارة البلبلة لدى الرأي العام الدقهلاوي.
وأكدت المحافظة أن جميع أجهزة الرصد والمتابعة بالمركز الإعلامي تتابع على مدار الساعة، ويتم التعامل الفوري مع أي وقائع أو مستجدات أولًا بأول وبكل شفافية، في إطار من الحرص على مصداقية المعلومة وتوفيرها للرأي العام في وقتها دون تهويل أو تقصير.
وطالبت الشارع الدقهلاوي حافظوا على وعيكم، وكونوا سندًا للدولة في مواجهة الشائعات ومحاولات إثارة الفوضى.
واختتمت الدقهلية التنوية بمعًا نستكمل طريق البناء والاستقرار.
صورة كاملة للتنويه 4176288f-0230-4664-a16c-895d8227150cالمصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مصر.. اكتشاف مدينة أثرية قديمة باسم «إيمت» في دلتا النيل
كشف فريق مشترك من علماء الآثار البريطانيين والمصريين عن مدينة مصرية قديمة باسم “إيمت” في دلتا النيل، في اكتشاف أثري بارز يعيد تسليط الضوء على الحياة الحضرية والدينية في مصر خلال القرن الرابع قبل الميلاد.
وجاء الاكتشاف نتيجة تعاون بين جامعة مانشستر البريطانية وجامعة مدينة السادات المصرية، حيث استخدم الباحثون تقنيات الاستشعار عن بعد عبر صور الأقمار الصناعية عالية الدقة، إلى جانب تنقيبات ميدانية مكثفة. وأسفرت الحفريات عن العثور على بقايا معمارية كثيفة وقطع أثرية فريدة.
ومن أبرز القطع المكتشفة قدر طهي يعود إلى 2500 عام، لا يزال في مكانه على موقد يحتوي على بقايا حساء سمك البلطي، ما يوفر لمحة نادرة عن النظام الغذائي اليومي لسكان المدينة. كما عُثر على أطباق يُعتقد أنها كانت تُستخدم لتخمير الخبز تحت أشعة الشمس.
وأوضح الدكتور نيكي نيلسن، قائد الفريق من جامعة مانشستر، أن “إمساك قطعة أثرية بهذا العمر لأول مرة يمنح إحساسًا بالاتصال المباشر مع الماضي”.
تضمنت الحفريات كذلك منازل متعددة الطوابق بجدران أساس سميكة، وصوامع للحبوب، وساحات لمعالجة المحاصيل، مما يشير إلى نشاط اقتصادي محلي نشط. كما اكتشف الفريق طريقًا احتفاليًا مرتبطًا بعبادة الإلهة “واجيت” ذات رأس الكوبرا.
ومن بين القطع الأثرية تمثال شابتي من الفيانس الأخضر يعود إلى الأسرة 26، كان يدفن مع كبار المسؤولين.
وقال الدكتور نيلسن إن مدينة “إيمت” كانت مركزًا حضريًا مزدهرًا ذو بنية تحتية معقدة، مشيرًا إلى أن دمج تقنيات الأقمار الصناعية والتنقيب الأرضي أتاح فهمًا أعمق للحياة الحضرية والدينية والاقتصادية في دلتا النيل في تلك الفترة الحرجة.
وفي موقع قريب، عثر الفريق على مبنى ضخم بأرضية مكسوة بالجص الجيري وأعمدة ضخمة تعود للعصر البطلمي، ما يشير إلى تغيرات في الأنماط الدينية خلال تلك الحقبة.
وأكدت جامعة مانشستر أن هذا المشروع يسهم في إعادة كتابة تاريخ المدن المنسية في دلتا النيل، واصفة الاكتشاف بأنه إعادة إحياء للمنطقة التاريخية قطعة قطعة.