المناطق_متابعات

قوبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، في افتتاح معرض باريس للزراعة، بصيحات استهجان وصافرات من مزارعين غاضبين يلومونه على عدم دعمهم بما يكفي.

كان من المنتظر أن يزور ماكرون الفعالية التي تجتذب حشودا من الزوار كل عام، لكن قبل الافتتاح الرسمي، اقتحم عشرات المحتجين الحواجز الأمنية ودخلوا المكان وقت وصول الرئيس الفرنسي.

أخبار قد تهمك وفد البرلمان الفرنسي: المملكة بلدٌ محوري في إحلال الأمن والسلام بالمنطقة 5 فبراير 2024 - 5:05 مساءً بعد تهديدهم بحصار باريس.. فرنسا تستجيب لبعض مطالب المزارعين 26 يناير 2024 - 11:55 مساءً

ويحتج المزارعون منذ شهور في أنحاء فرنسا، بما في ذلك باريس، للمطالبة بظروف معيشية أفضل ولوائح أبسط وحماية أكبر من المنافسة الأجنبية التي يرونها غير عادلة.

تم نشر شرطة مكافحة الشغب في المعرض الزراعي لمنعهم من الاقتراب من ماكرون، الذي خطط للقاء رؤساء نقابات المزارعين الأبرز في فرنسا.

في الوقت نفسه، هتف المحتجون بشعارات تطالب ماكرون “بالتنحي” وأطلقوا الصافرات تعبيرا عن غضبهم.

وقال ماكرون: “لن نتمكن من الاستجابة لأزمة المزارعين في ساعات قليلة. لقد استغرق الأمر شهورا وسنوات من العمل لأولئك الذين جاؤوا إلى هنا لعرض ماشيتهم وأعمالهم.. يجب أن يسير هذا المعرض بشكل مناسب وهادئ.”

قبل ثلاثة أسابيع، رفع المزارعون حواجز الطرق حول باريس وفي أنحاء أخرى من البلاد بعد أن قدمت الحكومة أكثر من 400 مليون يورو من المساعدات وخفض الضرائب.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: فرنسا ماكرون

إقرأ أيضاً:

اعتقال 29 فلسطينيا و9 انتهاكات إسرائيلية في أسبوع بحق المزارعين في الضفة

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، 29 فلسطينيا على الأقل، بينهم 3 نساء وطفلان، خلال مداهمات ليلية نفذتها في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، مع تكثيف الاعتداءات بحق المزارعين.

ففي نابلس شمالي الضفة اعتقلت قوات إسرائيلية، 8 فلسطينيين بينهم سيدتان، خلال اقتحام قرى برقة شمال غربي المدينة، وحوارة وقريوت جنوبا، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

وقالت الوكالة إن تلك القوات تعمدت تخريب صرح الشهداء في قرية برقة، وتدمير مجسّم حنظلة (شخصية أصبحت رمزا للهوية الفلسطينية) في وسط القرية، وكتبت شعارات عنصرية فوق أسماء الشهداء هناك.

وفي جنين (شمال)، أفادت وكالة وفا باعتقال فلسطينيين اثنين من قرية "كفر قود" غرب المدينة، بعد دهم وتفتيش منزليهما. وفي بيت لحم (جنوب)، اعتقل الجيش الإسرائيلي 16 فلسطينيا من مخيم الدهيشة جنوبي المدينة، بعد اقتحامه فجرا ومداهمة عشرات المنازل والتحقيق الميداني مع أكثر من 100 مواطن، بحسب الوكالة الرسمية. وفي رام الله (وسط)، اعتقلت قوات إسرائيلية الطفلين إبراهيم العابور (15 عاما)، ومحمد جبر شريتح (13 عاما)، بعد مداهمة منزلي ذويهما في بلدة المزرعة الغربية شمال غرب رام الله، بالإضافة إلى الطالبة الجامعية سلام رزق الله، بعد مداهمة منزلها في حي أم الشرايط بالمدينة، حسب الوكالة ذاتها.

انتهاكات ضد المزارعين

هذا، وقد وثق تقرير فلسطيني رسمي 9 انتهاكات ارتكبها الجيش الإسرائيلي ومستوطنون، بحق مزارعين فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، خلال الفترة من 12 حتى 19 يونيو/حزيران الجاري.

وأوضح التقرير -الصادر من مركز الاتصال الحكومي، بالتعاون مع وزارة الزراعة وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان- أن الانتهاكات تنوعت بين اعتداءات جسدية وتخريب للممتلكات وإضرام نيران وكتابة شعارات عنصرية.

إعلان

ولفت إلى أنها تركّزت في محافظات بيت لحم (جنوب)، ورام الله (وسط)، وسلفيت وقلقيلية (شمال)، حيث تم تسجيل 9 حالات انتهاك خلال أسبوع واحد فقط.

وتاليا أبرز هذه الانتهاكات:

في بيت لحم، أكد التقرير أن مستوطنين إسرائيليين أعطبوا إطارات مركبة مزارع فلسطيني وحطموا زجاجها، أثناء وجوده في أرضه الزراعية بمنطقة واد الغويط جنوب بلدة الخضر.

وشهدت رام الله 4 اعتداءات متفرقة، توزعت في بلدات بيتونيا والمغير وأبو فلاح وسنجل، وشملت إضرام النيران في أراض زراعية وممتلكات فلسطينية، وخط شعارات عنصرية وتخريب محاصيل زراعية، وفق المصدر نفسه.

وفي سلفيت، تعرّضت الأراضي الزراعية في منطقة المطوي لتدمير إسرائيلي متعمد، حيث دمّر المستوطنون شبكة ري تخدم أكثر من دونم واحد من الأراضي. كما أتلفوا أرضًا مزروعة بمحصول الملوخية بمساحة مماثلة، بحسب التقرير. وفي بلدة "كفر ثلث" شرق قلقيلية، بين التقرير الحكومي، أن مستوطنين أجبروا مزارعًا فلسطينيا على مغادرة منزله المحاط بـ500 شجرة تحت تهديد السلاح، وسرقوا خزان ماء سعته 5 أمتار مكعبة من أرض مزروعة بأشجار الزيتون في المنطقة ذاتها.

وتأتي هذه الاعتداءات في إطار سلسلة من الهجمات التي ينفذها الجيش والمستوطنون بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، حيث بلغت خلال شهر مايو/أيار الماضي نحو 1691 اعتداء، بينها 415 ارتكبها مستوطنون، حيث تركزت مجملها في محافظات رام الله والخليل ونابلس، وفق ما أكدته هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

وتراوحت الاعتداءات، بحسب الهيئة، بين هجمات إسرائيلية مسلحة على قرى فلسطينية، وإعدامات ميدانية، وتخريب وتجريف أراض، واقتلاع أشجار، واستيلاء على ممتلكات، وإغلاقات ونصب حواجز تقطع أوصال الضفة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفرنسي يدعو العالم للعودة للدبلوماسية
  • الرئيس الإيراني لأمير قطر: نأسف للأضرار التي سببها الهجوم على قطر
  • الرئيس الفرنسي يؤكد تضامن بلاده مع قطر
  • الرئيس الإيراني ردا على دعوة فرنسا: على الأمريكيين أن ينالوا الرد المناسب على عدوانهم
  • ولي العهد يبحث مع الرئيس الفرنسي ورئيسة وزراء إيطاليا أهمية خفض التصعيد
  • اعتقال 29 فلسطينيا و9 انتهاكات إسرائيلية في أسبوع بحق المزارعين في الضفة
  • ماكرون يترأس اجتماعاً لمجلس الدفاع عقب الضربات الأميركية على إيران
  • بعد ضربات أمريكا على إيران.. ماكرون يجمع مجلس الدفاع الفرنسي
  • كيفن دورانت يشتري حصة في باريس سان جيرمان.. صفقة استراتيجية جديدة للنادي الفرنسي
  • شاهد بالفيديو.. الفنان محمد الفحيل يفاجئ الجميع ويعلن تضامنه مع المطرب محمد بشير في الحملة التي يقودها ضده شقيقه شريف الفحيل وساخرون: (أنا والغريب على أخوي)