البطولة... الرجاء البيضاوي يعود بنقطة من تطوان عقب تعادله مع المغرب التطواني
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
عزز الرجاء الرياضي صدارته، عقب تعادله بهدف لمثله مع المغرب التطواني، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية ملعب سانية الرمل بتطوان، لحساب الجولة 21 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وبدأ رفاق محمد ازريدا المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكنوا من افتتاح التهديف منذ الدقيقة السابعة عن طريق اللاعب المهدي موهوب، واضعا فريقه في المقدمة، ومرغما المغرب التطواني على الاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين بغية إدراك التعادل قبل نهاية الشوط الأول.
وحاول المغرب التطواني إدراك التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل الفرص، نتيجة غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن تألق الحارس أنس الزنيتي، والوقوف الجيد لرفاقه في الدفاع، في الوقت الذي واصل الرجاء الرياضي مناوراته، على أمل زيارة شباك يحيى الفيلالي للمرة الثانية، دون أن تكلل محاولاته بالنجاح، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم أبناء جوزيف زينباور بهدف نظيف.
وظل المغرب التطواني يبحث عن التعادل في الجولة الثانية، من خلال المحاولات التي أتيحت له، للخروج بنقطة على الأقل، عوض خسارة النقاط الثلاث وهو ما تمكن منه في الدقيقة 85 عن طريق اللاعب معاد كولوس، فيما لم تعرف الدقائق المتبقية أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله بين الطرفين.
ورفع الرجاء الرياضي رصيده إلى 45 نقطة في صدارة البطولة الاحترافية في قسمها الأول، مبتعدا بنقطتين عن أقرب ملاحقيه الوصيف الجيش الملكي، المنقوص من مباراتين، أمام نهضة بركان المؤجلة، لالتزام هذا الأخير بالمنافسات الإفريقية، وأمام الاتحاد الرياضي التوركي، التي ستجرى غدا الأحد، فيما وصل رصيد المغرب التطواني إلى النقطة 26 في الرتبة السابعة متساويا في عدد النقاط مع الاتحاد الرياضي التوركي الثامن.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الرجاء الرياضي المغرب التطوانيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الرجاء الرياضي المغرب التطواني المغرب التطوانی الرجاء الریاضی
إقرأ أيضاً:
أبرز المعلومات عن منتخب المغرب مستضيف بطولة كأس أمم إفريقيا 2025
يستعد المغرب لاحتضان بطولة كأس أمم إفريقيا 2025، مستندًا إلى تاريخ طويل من المشاركة القارية وحضور بارز تركه منتخب “أسود الأطلس” في سجلات البطولة، رغم دخوله المتأخر مقارنة بمنتخبات شمال إفريقيا الأخرى.
ومع اقتراب موعد البطولة، تبرز مجموعة من الحقائق التاريخية التي تعكس قوة المنتخب المغربي ومسيرته المميزة في القارة السمراء.
لقب المنتخب: أسود الأطلسيرتبط المنتخب المغربي بلقب “أسود الأطلس”، وهو لقب يعكس الطابع القتالي والروح التنافسية التي اشتهر بها عبر عقود طويلة، سواء على مستوى النتائج أو المواهب التي قدمها.
بداية متأخرة ولكن قويةعلى عكس مصر والجزائر وتونس، جاء الظهور الأول للمنتخب المغربي في كأس الأمم الإفريقية متأخرًا، وتحديدًا في نسخة 1972.
ورغم ذلك، ظهر الفريق بقوة منذ مشاركته الأولى، وبدأ سريعًا في فرض اسمه كأحد أبرز منتخبات القارة، ليحقق لقبه الوحيد في نسخة 1976 بإثيوبيا، ويصبح ثاني منتخب من شمال إفريقيا يفوز بالبطولة.
اللقب القاري الوحيدجاء تتويج المغرب في نسخة 1976 بطريقة استثنائية؛ حيث شهدت البطولة نظام مجموعتين في الدور النهائي. وتمكن أسود الأطلس من تصدر مجموعتهم برصيد 7 نقاط دون التعرض لأي هزيمة، متفوقين على منتخبات مصر ونيجيريا وغينيا، بعد أن تصدروا أيضًا مجموعتهم بالدور الأول بالرصيد ذاته من النقاط.
أفضل إنجاز بعد التتويجمنذ فوز 1976، عاد المغرب ليقترب من اللقب مرة أخرى في نسخة 2004 بتونس، بعد وصوله للمباراة النهائية قبل أن يخسر أمام أصحاب الأرض، وتُعد هذه المشاركة من أبرز نسخ المنتخب في الألفية الجديدة.
أرقام مشاركات أسود الأطلسشارك المغرب في 19 نسخة من كأس الأمم الإفريقية، وقدم خلالها سلسلة من الأرقام المهمة:
لعب أول 11 مباراة له في تاريخ البطولة دون أي خسارة، تبدأ من المشاركة الأولى عام 1972 مرورًا بالنسخة التي توّج فيها عام 1976 وحتى عام 1978، حيث جاءت أول خسارة أمام أوغندا بنتيجة 3-0.حقق المنتخب المغربي 29 فوزًا طوال مشاركاته، مقابل 20 خسارة.آخر خسارة لأسود الأطلس في البطولة جاءت أمام منتخب جنوب إفريقيا.سجّل لاعبو المغرب 87 هدفًا، بينما استقبلت شباكهم 66 هدفًا في تاريخ مشاركاتهم.مسيرة تبرز ثبات الشخصيةورغم تعاقب الأجيال، ظل المنتخب المغربي من أكثر المنتخبات استقرارًا من حيث الأداء، معتمدًا على قاعدة قوية من اللاعبين المحليين والمحترفين في الدوريات الأوروبية، الأمر الذي عزز مكانته بين كبار القارة.