البنتاجون: فتح 50 تحقيقًا جنائيًا بشأن المساعدات الأمريكية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أكد روبرت ستورتش المفتش العام في البنتاجون، اليوم، أن المحققين الجنائيين فتحوا أكثر من 50 قضية تتعلق بالمساعدات المقدمة لأوكرانيا، بما فيها بعض القضايا المتعلقة بمقاولين، ولكنهم لم يثبتوا أي ادعاءات بعد.
وأضاف المفتش العام ستورتش، أن الشركات التي وصلت إلى مراحل مختلقة تحقق في قضايا تشمل "الاحتيال في المشترين، واستبدال المنتجات، والسرقة، والاحتيال أو غير ذلك، وسوء الاستخدام، لم نثبت إيا كم هذه كما ترى على الرغم من أن قد يشمل ذلك في المستقبل".
وتابع ستروتش، أن المدققين كشفوا حتى الآن عن "ضغوط وفجوات" في تقديم المساعدة. وعلى سبيل المثال، كشفت عمليات التدقيق عن بيانات غير كاملة للشحنات المنقولة إلى أوكرانيا عبر بولندا.
وحذر ستورتش أيضا من أنه من المحتمل إجراء المزيد من التحقيقات في إساءة استخدام المعدات الأمريكية أو تحويلها؛ نظرا لكمية وسرعة المعدات المتدفقة إلى أوكرانيا.
ويضم مكتب ستورتش أكثر من 200 شخص يشاركون في الإشراف على أوكرانيا، ويهدف المفتش العام إلى زيادة عدد العاملين داخل أوكرانيا، حيث يوجد 28 من موظفيه، بمن فيهم اثنان في السفارة الأمريكية في كييف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحقيقات البنتاجون مساعدات أوكرانيا المساعدات الامريكية المساعدات بنتاجون تحقيقات المساعدة المشترين السرقة والاحتيال المساعدات الأمريكية لأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
تحقيق حكومي أمريكي يضرب رواية الاحتلال.. لا أدلة على سرقة حماس للمساعدات
خلص تحليل داخلي أجرته الحكومة الأمريكية، إلى أنها لم تعثر على أي دليل، بشأن مزاعم قيام حركة حماس، بسرقة المساعدات في قطاع غزة، وهو ما يضرب الرواية التي يروجها الاحتلال منذ اليوم الأول للعدوان في سياسته لتجويع سكان القطاع ومنع إدخال المساعدات.
وأجري هذا التحليل، الذي لم ينشر من قبل، بواسطة مكتب تابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، واكتمل في أواخر حزيران/يونيو.
ودرس التحليل 156 واقعة سرقة أو فقدان لإمدادات ممولة من الولايات المتحدة، والتي أبلغت عنها منظمات مساعدات أمريكية شريكة في الفترة من تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى أيار/مايو من هذا العام.
ووفقا لشرائح عرض للنتائج لم يجد التحليل "أي تقارير تزعم أن حماس" استفادت من الإمدادات الممولة من الولايات المتحدة.
ورغم ذلك نفت وزارة الخارجية الأمريكية صحة هذه النتائج، وزعمت وجود أدلة مصورة على "نهب" حماس للمساعدات، لكنها لم تقدم أي فيديوهات. واتهم المتحدث المنظمات الإنسانية التقليدية بالتستر على "فساد المساعدات".
وقال مصدران مطلعان على الأمر إنه جرى تسليم النتائج لمكتب المفتش العام للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومسؤولي وزارة الخارجية المعنيين بسياسة الشرق الأوسط، في الوقت الذي يتفاقم فيه النقص الحاد في الغذاء في القطاع المدمر.
ويقول برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن ما يقرب من ربع سكان غزة البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة يواجهون ظروف مجاعة، ويعاني عشرات الآلاف من سوء التغذية الحاد، وتتحدث منظمة الصحة العالمية، وسجلت وفاة عشرات الأطفال والنساء جراء التجويع الذي يقوم به الاحتلال.
وكشفت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن أكثر ألف فلسطيني استشهدوا نتيجة إطلاق الاحتلال النار عليهم، بالقرب من مواقع الشركة الأمريكية التي جلبها الاحتلال لتوزيع مساعدات.
وأجرى التحليل مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي كانت أكبر ممول للمساعدات المقدمة لغزة قبل أن تجمد إدارة الرئيس دونالد ترامب جميع المساعدات الخارجية الأمريكية في كانون الثاني/يناير ، منهيةً بذلك آلاف البرامج.
وشرعت الإدارة أيضا في تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي أُدمجت وظائفها ضمن وزارة الخارجية.
ووفقا لشرائح العرض الموجزة، خلص التحليل إلى أن ما لا يقل عن 44 من أصل 156 واقعة جرى فيها الإبلاغ عن سرقة أو فقدان إمدادات المساعدات كانت "بشكل مباشر أو غير مباشر" بسبب الإجراءات العسكرية للاحتلال.
يشار إلى أن ياسر أبو شباب الذي شكل مجموعة مسلحة بالتعاون مع الاحتلال في إحدى مناطق شرق رفح، اعترف بسرقة شاحنات المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة.
ويقوم الاحتلال بمراقبة كافة شاحنات المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة، وأقدم مرارا على استهداف عناصر الشرطة المكلفين بتأمينها لإيصالها إلى مخازن المؤسسات الدولية، لتوزيعها بشكل منظم على سكان القطاع، لصالح مجموعة أبو شباب واللصوص الذين سطوا عليها وقاموا ببيعها بالسوق السوداء.