تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على شخص أقدم على إحراق منزل حبيبته السابقة في محاولة فاشلة لإعادة بناء جسور العلاقة بينهما، في مدينة كوجالي التركية.
الحادث الذي وثقته كاميرات المراقبة بدقة، أثار الرعب في قلوب السكان المحليين وأدى إلى تدخل سريع من قبل السلطات.

وبحسب متابعة موقع تركيا الان٬ فان باتوهان أو.، الذي انفصل مؤخراً عن صديقته إس.

ك.، لم يتقبل نهاية علاقتهما وقرر أن يتخذ خطوة متطرفة بإحراق منزلها بعد رفضها العودة إليه.استخدم الجاني البنزين لإشعال النار في المنزل، قبل أن يفر من الموقع مباشرةً، مخلفاً وراءه دماراً واسع النطاق.

فور تلقي البلاغ، هرعت فرق الإطفاء، الشرطة، والخدمات الطبية إلى المكان، حيث تمكنت فرق الإطفاء من السيطرة على الحريق ومنعه من الانتشار إلى المباني المجاورة. تسليط الضوء على الحادثة جاء من خلال تسجيلات كاميرات الأمن التي أظهرت العمل الإجرامي بتفاصيله.

التحقيقات الأولية التي أجرتها الشرطة أسفرت عن سرعة تحديد هوية الفاعل وإلقاء القبض عليه. كشفت التحقيقات عن سابقة تهديد باتوهان لحبيبته السابقة بإحراق المنزل، مما يؤكد الدوافع وراء الجريمة.
باتوهان، الذي لديه سجل جنائي بارتكاب جرائم متنوعة، واجه العدالة حيث تم إحالته إلى المحكمة والتي قضت بتوقيفه.

المصدر: تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

صحفي تركي: أوجلان بعث رسالة قوية بشأن اندماج قسد

أنقرة (زمان التركية) – قال الصحفي التركي، عبد القدير، سلفي، إن اللقاء الذي أجراه الوفد البرلماني التركي مع زعيم تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، في إمرالي خلال الأيام الماضية، تم على نحو “إيجابي”، وأن مصادره تؤكد أن أوجلان بعث رسالة واضحة بشأن اندماج قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مع الحكومة السورية الجديدة.

وأشار سلفي في مقال له إلى تاريخ عملية حل الأزمة الكردية ودعوات أوجلان السابقة والوضع الحالي على الأرض، قائلا: “أثير جدل حول ما إن كانت الدعوة التي أطلقها أوجلان في 27 فبراير/ شباط تتضمن أيضا قوات سوريا الديمقراطية أم لا. والنائب الكردي الراحل الذي شارك ضمن الوفد التفاوضي، ثري ثريا أوندر، أكد بلغة واضحة وصريحة أن الدعوة تشمل أيضا قوات سوريا الديمقراطية، لكن قوات سوريا الديمقراطية اختارت عرقلة الأمر حتى الآن على الرغم من اتفاق العاشر من مارس/ آذار الموقع مع دمشق”.

وسلط سلفي الدور على الموازين العالمية ولقاء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، والرسائل القادمة من الجانب الأمريكي، قائلا: “تركيا عازمة على هذا الأمر وترامب التفت إلى فريقه خلال لقاءه مع أردوغان وقال لهم “لا تعرضوا علي أي شيء ضد تركيا وقدموا لي مقترحات حلول”. وبعد لقاء ترامب وأردوغان أبلغ قائد القيادة المركزية للقوات الأمريكي كوبر قائد قوات سوريا الديمقراطية أن أمريكا لن تظل في المنطقة للأبد وأنه عليه إبرام اتفاق مع دمشق”.

وأكد سلفي أن الإدارة السورية تبذل جهودا من أجل هذا الاندماج، وأن أوجلان أقدم على خطوة ستسرع هذه العملية، مفيدا أن أوجلان بعث رسالة قوية بشأن اندماج قوات سوريا الديمقراطية خلال لقائه مع الوفد البرلماني التركي.

وشدد سلفي في ختام مقاله أن الوضع الحالي يشكل فرصة تاريخية لتركيا، قائلا: “إن لم نتمكن من حل هذا الأمر في ظل اكتساب أمريكا في صفها، ووجود إدارة حليفة لتركيا في دمشق والدعوات المتتالية من أوجلان ومرور تركيا بأقوى عصورها فسيكون الأمر مؤسف لتركيا، لأن هذا الفرصة لن تأتي مرة أخرى”.

وركز الاجتماع النادر الذي أجراه وفد برلماني مع أوجلان، يوم الاثنين الماضي، على قرار تنظيم العمال الكردستاني في وقت سابق من هذا العام بحل نفسه وإلقاء السلاح. كما تناول تنفيذ اتفاق ينص على دمج القوات الكردية في جيش سوري جديد، وفقًا لبيان صادر عن الجمعية الوطنية التركية الكبرى.

وتنظر انقرة إلى قوات سوريا الديمقراطية على أنها وثيقة الصلة بحزب العمال الكردستاني. وقد ضغطت من أجل تنفيذ الاتفاق، مدفوعةً بمخاوف من أن يتمكن المقاتلون الأكراد السوريون من الاحتفاظ بالحكم الذاتي في سوريا واستمرارهم في تشكيل مخاطر أمنية على طول حدودها.

وجاء في بيان يوم الاثنين: “اختتم الاجتماع بنتائج إيجابية تهدف إلى تعزيز التماسك الاجتماعي والأخوة ودفع العملية من منظور إقليمي”، مضيفًا أن الوفد قد جمع “تصريحات مفصلة” من أوجلان خلال المحادثات.

وذكرت تقارير إعلامية أن الاجتماع بين أوجلان وثلاثة مشرّعين في جزيرة إمرالي السجنية، بالقرب من إسطنبول، استمر لمدة خمس ساعات.

ولا يزال أوجلان، المسجون منذ عام 1999، شخصية مؤثرة بين الأكراد ويُنظر إليه على أنه مفتاح دفع عملية السلام الرامية إلى إنهاء التمرد.

وأعلن حزب العمال الكردستاني في مايو أنه سينزع سلاحه ويحل نفسه، منهيًا أربعة عقود من الأعمال العدائية، استجابةً لدعوة أوجلان.

أقامت الجماعة لاحقًا حفلًا رمزيًا لنزع سلاحها في شمال العراق، حيث بدأ مقاتلوها بإلقاء أسلحتهم، وأعلنت الشهر الماضي سحب قواتها المتبقية من تركيا إلى العراق. يُذكر أن

يذكر أن جهود السلام السابقة بين تركيا وحزب العمال الكردستاني انهارت، وآخرها في عام ٢٠١٥.

Tags: اتفاق 10 مارستنظيم العمال الكردستانيعبد القدير سلفيعبد الله أوجلانعملية حل الازمة الكردية الجديدةقوات سوريا الديمقراطية

مقالات مشابهة

  • جدعون ليفي: الجيش الإسرائيلي وحش منفلت يُنظر إليه على أنه بقرة مقدسة
  • ميركل تدعو إلى التعامل بنهج حازم مع «البديل الألماني»
  • بنغلادش تقضي بسجن الشيخة حسينة 21 عامًا بعد أسبوع من حكم بالإعدام
  • مصادر تكشف لـCNN ما توصل إليه FBI بشأن هوية المشتبه به في إطلاق النار بواشنطن
  • تعرض النائبة السابقة منى جاب الله لحادث مميت على طريق صلاح سالم بالقاهرة
  • توالي الإدانات الدولية لأحكام الإعدام الحوثية الصادرة بحق 17 مختطفًا يمنيًا
  • صحفي تركي: أوجلان بعث رسالة قوية بشأن اندماج قسد
  • مصر تؤكد رفضها لأية إجراءات أحادية تؤثر على أمنها المائي
  • فيديو.. انفجار بالونات يحرق عروسين في ليلة الزفاف
  • معرفش حاجة عن التزوير.. رمضان صبحي ينفى التهم الموجهة إليه في ثالث جلسات محاكمته