خبير:" مشروع " رأس الحكمة " ينهي أزمة الشح الدولاري
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال الدكتور مدحت نافع الخبير الاقتصادي، إن صفقة مشروع رأس الحكمة هو خبر جيد أن الاقتصاد المصري كان ينتظر "أكسجين" حتى يكون بوسعه التحرك لان الاقتصاد المصري كان مصابا بحالة من الشلل نتيجة الشح الدولاري.
. لميس الحديدي تفجر مفاجأة
وواصل خلال لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة ON: "هناك أزمات كان يعاني منها الاقتصاد المصري مثل تأخر الاحتياجات الأساسية وطوابير المستوردين وهي حالة غير قابلة للاستدامة ".
ولفت إلى أنه بإبرام تلك الصفقة هناك تدفق نقدي وهي تدفقات استثمار أجنبي مباشر وهو النوع الأفضل والمرغوب فيه من الاستثمارات وسوف ينشأ من العدم في أرض غير مستغلة بالكامل وليست مشروعات قائمة.
وأكمل : "سيوفر فرص عمل وسوف يضخ سيولة دولارية ضخمة جدا في الأجل القصير وهو رقم غير مسبوق في تاريخ الاستثمار الأجنبي المباشر المصري وأكبر رقم سمعنا عنه لم يتجاوز 12-13 مليار دولار في السنة وهو أكبر رقم في الأجل المنظور".
واستطرد :من شأنها أن تحرك الاتفاق الخاص بالصندوق وتعيد تحويلات المصريين في الخارج التي فقدنا منها 30% وعودة الكثير من الزخم للأسواق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رأس الحكمة المصريين في الخارج تحويلات المصريين في الخارج تحويلات المصريين الدكتور مدحت نافع الخبير الاقتصادي الإقتصاد المصرى الإعلامية لميس الحديدي رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.. مكاسب إستراتيجية وتأمين حقيقي لمستقبل الاقتصاد المصري
أكد الدكتور عبد الله أبو خضرة، أستاذ الطرق والنقل بجامعة بني سويف، عن أهمية المنطقة الاستثمارية عند المدخل الشمالي لقناة السويس ودورها الكبير في تعزيز الاقتصاد المصري.
وأضاف خلال لقائه مع محمد جوهر وحياة مقطوف ببرنامج "صباح البلد"، والمذاع على قناة صدى البلد، أن الموقع الاستراتيجي لمصر على خط الملاحة العالمية يجعلها محط أنظار العالم، حيث يمر من الممر الملاحي حوالي 12 إلى 15% من حجم التجارة العالمية و22 إلى 30% من حجم تجارة الحاويات.
وأوضح أبو خضرة، أن تطوير البنية التحتية للموانئ والمجرى الملاحي أسهم في تقليل أوقات الانتظار من أكثر من 11 ساعة، فضلاً عن التعميق لتمكين استقبال السفن العملاقة، وتمديد الأرصفة البحرية لتصل إلى أكثر من 100 كيلومتر، وبناء حواجز صد الأمواج التي تجاوز طولها 35 كيلومتر، وتوسيع مساحة الخدمات اللوجستية من 40 مليون متر مربع إلى 100 مليون متر مربع.
وأشار أبو خضرة إلى، أن مصر تعمل على تطوير الموانئ الذكية وتطبيق معايير البيئة المستدامة، بما يرفع الطاقة الاستيعابية للأسطول البحري إلى 80 سفينة لنقل أكثر من 25 مليون طن سنويًا مقارنة بـ9 ملايين طن سابقًا، مع تقديم خدمات ملاحية متقدمة تميز الموانئ المصرية عن منافسيها عالميًا.
وأكد أن ربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط وخليج العقبة وخليج السويس يعزز من الاستفادة الاستراتيجية لموقع مصر، ويخلق فرصًا جديدة للاستثمار والتنمية في شبه جزيرة سيناء، بما يسهم في الأمن القومي وإعادة توزيع الأنشطة الاقتصادية بشكل متوازن، مع توقعات بأن تصل نسبة التطور العمراني إلى 14.5% بحلول عام 2050 مقارنة بـ6% عام 2014.