ما الاضطراب المسبب للإرهاق والتعب المزمن طوال ساعات النهار؟
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
هناك العديد من الاضطرابات التي يمكن أن تسبب الإرهاق والتعب المزمن طوال ساعات النهار، من بين هذه الاضطرابات، وفقا لما نشره موقع هيلثي:
متلازمة التعب المزمن (Chronic Fatigue Syndrome): يعتبر التعب المزمن أحد أعراض هذا الاضطراب.
اضطراب نقص الانتباه/فرط النشاط (ADHD): يمكن أن يسبب ADHD الإرهاق والتعب المستمر نتيجة صعوبة التركيز والانتباه، ويمكن أن يترافق مع اضطرابات النوم.
اضطرابات النوم: اضطرابات مثل الأرق المزمن أو انقطاع التنفس أثناء النوم (Sleep Apnea) يمكن أن تؤدي إلى نوم غير مريح وغير كافٍ، مما يتسبب في الإرهاق والتعب طوال النهار.
اضطرابات الغدة الدرقية: تحكم الغدة الدرقية في عمليات الأيض في الجسم، وعندما تكون هناك اضطرابات في إفراز الهرمونات الدرقية، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية (Hyperthyroidism) أو نقص نشاطها (Hypothyroidism)، يمكن أن يحدث تعب وإرهاق شديد.
الاكتئاب: يمكن أن يتسبب الاكتئاب في الشعور بالتعب والإرهاق المستمر، وقد يؤثر على النوم والشهية والمزاج.
الأمراض المزمنة: بعض الأمراض المزمنة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي ومتلازمة التعب المزمنة والتصلب المتعدد قد تسبب الإرهاق المستمر والتعب الشديد.
إذا كنت تعاني من الإرهاق والتعب المزمن، يُفضل استشارة الطبيب لتقييم حالتك وتشخيص الاضطراب الكامن ووصف العلاج المناسب، قد يكون من المفيد إجراء فحوصات واختبارات لاستبعاد أي أسباب طبية أخرى قد تكون مسؤولة عن الأعراض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعب المزمن الاضطراب متلازمة التعب المزمن اضطراب نقص الانتباه اضطرابات النوم الإكتئاب النوم الأمراض المزمنة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
وداعا الالتهاب المزمن.. دراسة تكشف سرا عن استعادة بروتين مفقود
كشفت دراسة حديثة نُشرت في دورية "نيتشر" العلمية عن تقدم واعد في علاج الالتهاب المزمن، الذي يُعاني منه ملايين الأشخاص حول العالم، ويرتبط بعدد من الأمراض الخطيرة مثل التهاب المفاصل، التهاب القولون التقرحي، والسمنة.
بروتين مفقود المفتاح للقضاء على الالتهاب المزمنوقد نجح الباحثون في استعادة بروتين معين داخل الخلايا يُعرف باسم "WSTF"، تبين أنه يختفي خلال حالات الالتهاب المزمن، ما يؤدي إلى استمرار نشاط الجهاز المناعي بشكل مفرط.
وتوصلت الدراسة إلى بعض الحضائق، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز"، ومنها:
ـ البروتين WSTF يلعب دورًا محوريًا في تنظيم الجينات المرتبطة بالالتهاب.
ـ عند اختفائه، تستمر الخلايا في حالة التهابية مزمنة تُتلف الأنسجة والأعضاء.
ـ استعادة هذا البروتين أوقفت الالتهاب المزمن دون التأثير على قدرة الجسم في الاستجابة للعدوى والإصابات العابرة (الالتهاب الحاد).
طور الباحثون دواءً تجريبيًا يحمي البروتين من التحلل داخل الخلايا، وأظهر الدواء نتائج إيجابية في نماذج فئران مصابة بالكبد الدهني والتهاب المفاصل.
كما أثبت فعاليته في تقليل الالتهاب المزمن في خلايا الركبة التي أُخذت من مرضى خضعوا لجراحة استبدال مفصل.
كشفت فحوصات الأنسجة أن البروتين WSTF غائب تمامًا من أكباد مرضى الكبد الدهني، بينما كان موجودًا لدى الأشخاص الأصحاء، وهذا يعزز الدور الحيوي للبروتين في السيطرة على الالتهاب طويل الأمد.
وقال الدكتور شينشون دو، الباحث بمستشفى ماساتشوستس العام: "الأمراض الالتهابية المزمنة تُسبب معاناة هائلة وقد تُفضي إلى الوفاة، ورغم التقدم، ما زلنا نجهل الكثير عن أسبابها وآلياتها".
وأضاف دو، إلى أن "نتائج الدراسة تمثل خطوة كبيرة نحو التفريق بين الالتهاب الحاد والمزمن، وتفتح أبوابًا جديدة لعلاج الالتهابات المرتبطة بالشيخوخة والأمراض المزمنة".
وتشير الدراسة بعلاج جديد قد يغيّر قواعد التعامل مع الالتهاب المزمن، ويُقلّل من معاناة المرضى حول العالم، خاصة في ظل انتشار الأمراض المزمنة المرتبطة بالعمر ونمط الحياة.