"المقصر".. مركب العروس فوق ظهور الإبل في الزمان الماضي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
عرض متحف "للماضي أثر" المُقام في قصر الملك عبد العزيز بقرية لينة التاريخية ضمن فعاليات مهرجان "شتاء درب زبيدة"، الذي تنظمه محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في نسخته الثالثة "المقصر"، الذي يوضع على ظهر الجمل لتمتطيه النساء في زفة العروس، كذلك كبار السن والأطفال في السفر على الإبل، حيث يحميهم من تقلبات الطقس المختلفة أثناء الترحال، وعادة ما يكون مُزيَّناً بالألوان والزخارف.
ويكسى "المقصر" بنسيج من صوف أو غيره ويبطن بها فلا يبرز من أخشابه سوى بعض أطرافه كمقابض من الخارج لحمله وإنزاله وله عدة أسماء منها " المقصر "، و"القن "، و "المركب"، العمارية"، وهو شبيه بـ"الهودج"، ويصمم من الأخشاب سهلة التشكيل وتقوّس من أعلى على شكل يشبه القبة، والأرضية أخشاب قوية "الشداد"، الذي يتصف بالمتانة والقوة ليكون مقعداً متنقلاً يوضع على الجمل والركوب بداخله، ويُعد رمزاً لحياة البداوة حيث توقف عنده الكثير من الزوار كبار السن لاستعادة ذكريات ماضي الآباء والأجداد.
يذكر أن إدارة المهرجان حرصت على تعريف الزوار بالأدوات التراثية والتاريخية القديمة، إحياءً للتراث وحفاظاً عليه من الاندثار.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مهرجان شتاء درب زبيدة
إقرأ أيضاً:
مدير الشئون القانونية بوزارة الداخلية: إزالة كافة العقبات أمام كبار السن
قال اللواء خالد حازم مدير الادارة العامة للشئون القانونية بوزارة الداخلية إن وزارة الداخلية تولى اهتمام خاص بكبار السن وتحرص على بتوفير كافة حقوق كبار السن خاصة بعد تخطى سن المعاش.
وأضاف اللواء خالد حازم خلال كلمته بالندوة التى عقدتها وزارة الداخلية داخل مركز بحوث الشرطة بأكاديمية الشرطة تحت عنوان "الدور المجتمعى لوزارة الداخلية فى دعم ورعاية المسنين"، أن وزارة الداخلية شاركت فى الاجتماعات التى عقدت لتنظيم قانون حقوق المسنين.
وأكد أن الهدف من قانون حقوق المسنين هو توفير حياة كريمة لكبار السن والتأكد من حصولهم على كافة حقوقهم وإزالة كافة العقبات أمامهم.
وأشار إلى أن عددا كبيرا من قطاعات وزارة الداخلية تعمل على توفير كافة حقوق المسنين من خدمات طبية ورعاية اجتماعية وحقوقة المالية.