واصلتِ الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية بوزارة الداخلية تفعيلها لإجراءات التسهيل والتيسير على المواطنين الراغبين في الحصول على الخدمات والمستندات الشرطية، خاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.

ورصدتِ الإدارة، الحالات الإنسانية بين المواطنين المترددين على كافة الأقسام التابعة للمصلحة، لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لحصولهم على مختلف الخدمات الشرطية.

واستقبلت أقسام الإدارة المختلفة على مستوى الجمهورية، عددًا من الحالات المرضية والإنسانية وغيرها بمقرات الأقسام، وتم اتخاذ الإجراءات الخاصة بهم.

وأكدت وزارة الداخلية مواصلة اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها التسهيل والتيسير على المواطنين حال ترددهم على كافة المواقع الشرطية، وذلك كأحد الثوابت الجوهرية التي ترتكز عليها المنظومة الأمنية المعاصرة.

اقرأ أيضًاإصابة 7 أشخاص في حادث انقلاب ميكروباص أعلى الطريق الإقليمي

جودة عالية وأسعار مخفضة.. مواصلة فعاليات مبادرة «كلنا واحد»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع ذوي الهمم الجوازات حوادث كبار السن خدمات

إقرأ أيضاً:

كبار المواطنين.. عطاءٌ مستدام وخبراتٌ تتجدّد

لكبيرة التونسي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة راشد الهاملي.. «الغواص» أبوظبي تنبض برياضات عالمية وعائلية في «صيف فوق الوصف»

في مشهد يعكس الانتماء وروح العطاء، يواصل كبار المواطنين في دولة الإمارات أداء دورهم المجتمعي بنشاط وحيوية، مستندين إلى ما يمتلكونه من مهارات وحكمة، ومؤمنين بأهمية نقل تجاربهم وخبراتهم إلى الأجيال، لبناء مجتمع نابض بالأمل والتفاؤل.
يشارك كبار المواطنين في معارض ومهرجانات داخل الدولة وخارجها بعطاء لافت، يعبر عن ثراء تجاربهم، حيث تشعر خديجة الطنيجي، صانعة عطور وبخور، بفخر وهي تشارك خبراتها في هذا المجال في مختلف البلدان، بينما تؤكد فاطمة محمد، متطوعة ضمن فريق «ربدان التطوعي»، أن العمل التطوعي يمنحها شعوراً بالقوة ويخرجها من العزلة.
أما الخبير التراثي يوسف العلي، فينقل معرفته في التراث البحري للأجيال، ويعرفهم بالبيئة البحرية ومكوناتها، معتبراً أن هذا الدور يعزز شعوره بالفخر والانتماء.

احتياجات نفسية
عن أهمية الرفاهية النفسية والاجتماعية، ودورها في دعم كبار المواطنين، واستدامة عطائهم في المجتمع ونقل خبراتهم للأجيال، شدد مجموعة من الخبراء على أهمية الاحتواء والدعم النفسي، وقالت كاميليا كامل، اختصاصية نفسية ومستشار أسري تربوي: إن الاحتياجات النفسية لدى كبار المواطنين تتزايد مع التقدم في العمر، على عكس ما يظنه بعضهم، فهم لا يحتاجون إلى الرعاية الجسدية وزيارات الأطباء فحسب، بل إلى الدعم النفسي والعاطفي، ما يعزز إحساسهم بالتواجد والقيمة. مشيرة إلى أن فقدان الدور الاجتماعي قد يؤدي إلى الشعور بالتهميش والعزلة، ومن ثم الإصابة بالاكتئاب وأمراض نفسية أخرى.
 وتقترح كامل مجموعة من الأنشطة المحفزة لكبار المواطنين، مثل رواية القصص للأحفاد، والعمل التطوعي، والقراءة، وممارسة الأنشطة اليدوية، مثل الحرف اليدوية وزراعة النباتات، لما لها من أثر كبير في رفع معنويات كبار السن وتحفيزهم على الاستمرارية.

جانب نفسي
أشار خالد أحمد الكعبي من مؤسسة التنمية الأسرية، إلى أهمية الاهتمام بالجانب النفسي لكبار المواطنين، حتى لا يشعرون بفقدان دورهم الاجتماعي، مؤكداً ضرورة إشراكهم في القرارات الأسرية والمجتمعية، والاستفادة من خبراتهم، ودعمهم عاطفياً بالاستماع إليهم، ومشاركة مشاعرهم، الأمر الذي يسهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم، ويقلل من الشعور بالوحدة والاكتئاب.

علاقات اجتماعية
شدد الكعبي على أهمية الحفاظ على العلاقات الاجتماعية والتواصل المستمر مع الأصدقاء والأقارب، والمشاركة في الأنشطة المجتمعية، ما ينعكس إيجاباً على الصحة النفسية، ويقلل من العزلة الاجتماعية. وقال: إشراك كبار السن في نوادٍ أو مجموعات تطوعية، وتشجيعهم على ممارسة هواياتهم، وارتياد الأماكن التي يفضلونها، يساعد في الحفاظ على نشاطهم الاجتماعي، كما أن الدعم الأسري والعلاقات الإيجابية داخل الأسرة، تشكل عاملاً محورياً وركيزة أساسية في تلبية الاحتياجات الاجتماعية والنفسية لكبار السن.

خدمات
قالت عائشة محمد السلامي، مسؤول خدمة نادي «بركة الدار» بمؤسسة التنمية الأسرية:تعمل دولة الإمارات على دعم كبار المواطنين، وتوفير سبل الراحة لهم عبر خدمات ومزايا عدة، من أجل حياة كريمة، وبدورها تولي مؤسسة التنمية الأسرية اهتماماً كبيراً بكبار المواطنين، إيماناً بدورهم المحوري في بناء المجتمع، ونقل الخبرات للأجيال.
وأضافت: تحرص المؤسسة على توفير حزمة متكاملة من الخدمات الاجتماعية والصحية والنفسية والترفيهية، تضمن لهم جودة حياة عالية، ضمن رعاية متكاملة لشيخوخة نشطة. وتشمل الخدمات، التسجيل في عضوية نادي «بركة الدار»، الالتحاق بورش التأهيل الرقمي، التسجيل للمساندة الاجتماعية لكبار المواطنين والمقيمين، إصدار بطاقة «بركتنا»، التسجيل في عضوية مجلس الحكماء، والتي تهدف إلى تمكينهم وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع.

رحلات ميدانية
أشارت عائشة السلامي إلى أن مؤسسة التنمية الأسرية تنظم رحلات ترفيهية وتثقيفية مخصصة لكبار المواطنين والمقيمين، انطلاقاً من أهمية الجانب الاجتماعي والترفيهي في تعزيز جودة الحياة لكبار المواطنين، وتعزيز الصحة النفسية والجسدية. وتهدف هذه الرحلات إلى إدخال البهجة إلى قلوبهم، وكسر الروتين اليومي، وتوفير بيئة محفزة للتفاعل الاجتماعي، ما يسهم في تعزيز شعورهم بالانتماء والاندماج. وأوضحت أن الرحلات الميدانية تشمل زيارات إلى معالم ثقافية وتراثية وترفيهية، مثل «قصر الوطن»، «متحف اللوفر أبوظبي»، «الحدائق العامة».

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية: إطلاق تطبيق الكتروني لتلقي شكاوى المواطنين الخاصة بتجمعات القمامة
  • الداخلية تكشف حقيقة فيديو الاعتداء على شخص من ذوى الهمم
  • تدريبات متخصصة وحملات ميدانية.. الداخلية تواصل تعزيز الأمن ورفع كفاءة منتسبيها
  • كبار المواطنين.. عطاءٌ مستدام وخبراتٌ تتجدّد
  • الشرطة السودانية: إجراءات قانونية داخلية وخارجية لحفظ حقوق المواطنين
  • لـ كبار السن وذوي الهمم.. «الجوازات» تواصل إجراءات تسهيل الحصول على خدماتها
  • الإسماعيلي يفتح باب الترشح على المقاعد الشاغرة بمجلس الإدارة
  • في غزة.. كبار السن يموتون بصمت
  • السجيني عن مشروع قانون الإيجار القديم: أغلب المستأجرين الأصليين من كبار السن
  • المشهداني يدعو تركيا الى تسهيل إجراءات الإقامة وتجديدها للعراقيين وعدم ترحيلهم