يصادف اليوم الأحد 25 فبراير عيد ميلاد النجمة فردوس عبد الحميد، فهي فنانة موهوبة ومتعددة المواهب اشتهرت فردوس بأداءها الرائع في الأفلام والمسلسلات والمسرح.
 

تتمتع فردوس عبد الحميد بشعبية كبيرة وجماهيرية واسعة في مصر والوطن العربي بأكمله. تعتبر من الفنانات المميزات اللواتي تركن بصمة في الساحة الفنية  بأدائها الاستثنائي واختياراتها الفنية الموفقة.

 

ولذلك تستحق  الاحترام والتقدير على مساهمتها الفنية الهامة وتأثيرها الإيجابي على صناعة الترفيه في مصر والوطن العربي.

 

ويسلط الفجر الفني، الضوء في هذا التقرير عن أبرز أعمالها الفنية

بداية فردوس عبد الحميد الفنية

فنانة مصرية، حصلت على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحيه قسم التمثيل عام 1969، بدأت مشوارها الفني من خلال خشبة المسرح القومي، ثم قدمها المخرج كمال الشيخ في السينما لأول مرة من خلال فيلم على من نطلق الرصاص عام 1975، إلا أن بدايتها الحقيقية جاءت عقب مشاركتها في مسلسل ميزو عام 1977، لتتوالى أعمالها بعد ذلك ما بين السينما والمسرح والتلفزيون، من أبرز أعمالها الطوق والأسورة، الحريف، في مهب الريح، الضاحك الباكي وغيرها من الأعمال.

 

أبرز أعمالها الفنية 

 

زيزينيا
قدمت فردوس عبد الحميد خلال المسلسل دور مختلف من خلال لعب شخصية نعيمة مرسال التي شهدت تألقها بصورة كبيرة في عمل من تأليف الكاتب الراحل الكبير أسامه أنور عكاشة.

 

ناصر 56
تألقت خلال الفيلم من خلال ثنائية مع الفنان أحمد زكى، حينما لعبت دور زوجة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وهو دور صعب للغاية، خاصة أن زوجة الرئيس لم تكن تحت أنظار الكاميرات، ولم تخرج في لقاءات صحفية إلا أن فردوس عبد الحميد استطاعت من خلال دورها لعبه باقتدار.

ليالى الحلمية
أحد أهم روائع الدراما المصرية التي شهدت تألقها عبر شخصية أنيسة بدوي، وهو العمل الذى تم  حفره بذاكرة الدراما كواحد من أهم المسلسلات في الوطن العربي. 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني فردوس عبد الحميد المخرج محمد فاضل من خلال

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلادها.. وداد حمدي خادمة القلوب وسيدة الكوميديا الهادئة (تقرير)

 

تحل اليوم، الخميس 3 يوليو، ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة وداد حمدي، إحدى أبرز أيقونات السينما المصرية في أدوار الخادمة، والتي رغم بساطة أدوارها، نجحت في أن تترك أثرًا لا يُنسى في قلوب الملايين، وأن تصنع بصمتها الخاصة على الشاشة، بخفة ظلها وتلقائيتها التي تحولت إلى علامة مسجلة في زمن الفن الجميل.

 

بداياتها الفنية

ولدت وداد حمدي في محافظة كفر الشيخ، وكانت الابنة الكبرى لخمسة أشقاء. عاشت طفولتها في مدينة المحلة الكبرى حيث عمل والدها في شركة للغزل والنسيج، لكنه مر بضائقة مالية عقب تقاعده، ما دفعها للانتقال إلى القاهرة حيث أقامت في حي السيدة زينب مع عمها، وبدأت هناك ملامح رحلتها الفنية.

الفنانة وداد حمدي

التحقت بمعهد التمثيل في بداياته، وقبل أن تكمل دراستها، جذبت الأنظار بموهبتها، وبدأت أولى خطواتها في السينما عام 1944، من خلال فيلم “ابنتي”، لتتوالى أعمالها في نفس العام، ومن بينها “عنتر وعبلة” و*“نور الدين والبحارة الثلاثة”*. وفي عام 1945 قدمها المخرج هنري بركات في فيلم “هذا ما جناه أبي”. ومنذ تلك اللحظة، أصبحت وداد عنصرًا ثابتًا في معظم أفلام العصر الذهبي.

 

رغم اقتصار أدوارها غالبًا على شخصية “الخادمة”، فإنها تمكنت من منح هذا الدور روحًا حقيقية، وجعلت منه أحد الأعمدة المساندة في نجاح الكثير من الأفلام، حتى وصلت مشاركاتها إلى أكثر من 250 عملًا فنيًا بين السينما والمسرح والتلفزيون. ومن أشهر أفلامها: “شاطئ الغرام، حماتي قنبلة ذرية، قمر 14، العرسان الثلاثة، حبيب الروح، زينب، الحب في خطر، ورد الغرام، ظلمت روحي، المليونير، الحموات الفاتنات، أول نظرة، ابن للإيجار، جنة ونار، آه من الرجالة، الشاطر حسن، الأفوكاتو مديحة، هذا ما جناه أبي، حب لا يموت، المنزل رقم 13.”


عُرفت وداد حمدي بعلاقاتها الودية داخل الوسط الفني، وكانت صديقة مقربة من هدى سلطان، إلا أن صداقتهما شهدت فتورًا بسبب قصة حب نشأت بين وداد وشقيق الفنان فريد شوقي، التي قوبلت بالرفض من أسرته، حسب ما روته وداد في لقاء نادر مع صفاء أبو السعود، حين قيل لها: “إزاي تتجوزها دي بتطلع خدامة هدى سلطان؟”، وهو ما أثر فيها بشدة، رغم أنها كانت قد أضفت على “دور الخادمة” طابعًا راقيًا ومرِحًا جعلها محبوبة لدى الجمهور والنقاد معًا.

 

تزوجت وداد حمدي مرة واحدة من الفنان محمد الطوخي، والد الفنانة إيمان الطوخي، إلا أن زواجهما لم يستمر طويلًا ولم يثمر عن أبناء. انسحبت وداد عن الفن في فترة الستينيات، قبل أن تعود إلى نشاطها الفني مجددًا بعد الانفصال. وظلت حتى وفاتها رمزًا للكوميديا الراقية، وخفة الظل العفوية.

 

الوفاة المأساوية

رغم عطائها الفني الطويل، كانت نهاية وداد حمدي مأساوية، إذ لقيت مصرعها عام 1994 على يد عامل كان يعمل معها، طعنًا بالسكين بدافع السرقة. وهي واحدة من الجرائم التي هزّت الوسط الفني وقتها.

في ذكرى ميلادها، تبقى وداد حمدي مثالًا للفنانة التي منحت كل ما تملك للفن، وحوّلت الأدوار الصغيرة إلى لحظات لا تُنسى في ذاكرة المشاهد.

مقالات مشابهة

  • عقب تصدرها التريند مؤخرًا.. من هى ​​كاتي بيري وأشهر أعمالها؟
  • «قلبي ارتاح».. لطيفة تطرح البوستر التشويقي لأحدث أعمالها
  • لينك نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس
  • أول تعليق لـ أسماء أبو اليزيد على تصرحات فردوس عبد الحميد
  • فردوس عبد الحميد تكشف سبب غيابها عن مسلسل كامل العدد
  • رابط مباشر لـ نتيجة الدبلومات الفنية 2025 في جميع التخصصات
  • في ذكرى ميلادها.. وداد حمدي خادمة القلوب وسيدة الكوميديا الهادئة (تقرير)
  • هل تغيب رومي القحطاني عن مسابقة ملكة جمال المرأة العالمية بسبب تشوه وجهها؟
  • ليلى زاهر تهنئ والدتها في عيد ميلادها بصور مؤثرة من زفافها
  • سنجاب: لبنان يستعيد روحه الفنية بمهرجانات صيفية أبرزها حفل ماجدة الرومي