السومرية نيوز-اقتصاد

خسرت أسعار خام برنت 2% خلال أسبوع فيما هبط خام تكساس 3% خلال ذات الفترة، وسط عدم وضوح الرؤية بشأن تأجيل خفض أسعار الفائدة من البنك المركزي الأمريكي. وتراجعت أسعار النفط 3 % تقريباً عند التسوية وسجلت خسائر أسبوعية، بعدما أشار أحد صناع السياسات بمجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي، إلى أن خفض أسعار الفائدة قد يتأجل شهرين آخرين على الأقل.



وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 2.05 دولار أو 2.5 % إلى 81.62 دولاراً للبرميل عند التسوية.

كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.12 دولار أو 2.7 % إلى 76.49 دولاراً.

وهبط برنت خلال الأسبوع 2 %، بينما هبط الخام الأمريكي أكثر من 3 %، لكن مؤشرات الطلب الجيد على الوقود والمخاوف المتعلقة بالإمدادات، قد تؤدي إلى انتعاش الأسعار في الأيام المقبلة. ويُبقى المركزي الأمريكي سعر الفائدة عند نطاق 5.25-5.5 % منذ يوليو الماضي.

وأظهر محضر اجتماعه للسياسة الشهر الماضي، أن معظم مسؤوليه يبدون قلقاً من التعجل في تيسير السياسة النقدية. وفي الوقت نفسه تجري في باريس محادثات تستهدف هدنة في قطاع غزة، فيما يبدو أنها أكثر التحركات جدية منذ أسابيع لوقف الصراع.

وقال تيم إيفانز المحلل المستقل لسوق النفط في مذكرة، إن محادثات وقف إطلاق النار قد تدفع السوق إلى توقع تهدئة التوتر الجيوسياسي، لكن التوتر مستمر في البحر الأحمر مع إجبار الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية الخميس الماضي بالقرب من اليمن سفن الشحن على التحول عن سلوك المسار التجاري.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

دعا لتجاوز خلافات الماضي.. المبعوث الأمريكي: فرصة تاريخية لـ«حصر السلاح» في لبنان

البلاد (بيروت)
في تطور لافت على الساحة اللبنانية، أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا والسفير الأمريكي لدى تركيا، توماس باراك، أن لبنان أمام “فرصة تاريخية” لتحقيق الاستقرار وبناء وطن موحد، بعيداً عن الطائفية والسلاح الخارج عن سلطة الدولة. وفي رسالة عبر منصة “إكس”، شدد باراك على أن “أمل لبنان يتجدد.. الفرصة سانحة الآن”، داعياً اللبنانيين لتجاوز خلافات الماضي وتوحيد الصفوف تحت مظلة الجيش اللبناني.
وقال باراك:” كما أكد الرئيس الأمريكي مراراً أمام العالم.. لبنان مكان رائع، وشعبه عظيم. فلنجعل لبنان عظيماً مرة أخرى”، في إشارة واضحة إلى دعم واشنطن لمسار استعادة الدولة اللبنانية سيادتها الكاملة على أراضيها.
في موازاة هذه التصريحات، أفادت مصادر أن حزب الله سلّم رده الرسمي على الورقة الأميركية لرئيس مجلس النواب نبيه بري. وبحسب المصادر، وصف الحزب الطرح الأمريكي بأنه “استسلامي”، مع تجنبه الإشارة إلى إمكانية التخلي عن السلاح بشكل مباشر، ما يعكس استمرار تعقيد الملف.
وكانت الرئاسات الثلاث في لبنان– رئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيس الوزراء نواف سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري– قد أرسلت رسالة قوية للحزب صباح السبت مفادها أن” زمن السلاح خارج الدولة قد انتهى”، مؤكدين أن لا جهة بعد اليوم يمكنها جر لبنان مجدداً إلى مربع الدمار.
وفي خطوة لافتة، نقلت مصادر مطلعة أن نبيه بري أبلغ حزب الله بشكل واضح:” إذا لم تردوا سنمضي بدونكم”، في إشارة إلى أن القيادة اللبنانية تتجه نحو إقرار خريطة الحل بدعم دولي، حتى دون توافق كامل مع الحزب، إذا استمرت المماطلة.
وفق ما كشفه مصدر رسمي لبناني، يعمل لبنان على تحضير رد رسمي يتضمن المطالبة بضمانات واضحة، على رأسها انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس المتنازع عليها على الحدود، ووقف الخروقات الإسرائيلية المستمرة، وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين، وترسيم الحدود بشكل نهائي، إضافة إلى تسريع ملف إعادة الإعمار.
وطلب المبعوث الأمريكي خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت في 19 يونيو، التزاماً رسمياً من الدولة اللبنانية بحصر السلاح بيد الجيش اللبناني على كامل الأراضي، إلى جانب مطالبته بترسيم الحدود مع سوريا، وإجراء إصلاحات مالية واقتصادية جذرية. ومن المتوقع أن يعود باراك إلى بيروت قبل منتصف يوليو لمتابعة الرد اللبناني على الورقة الأمريكية.
يأتي هذا الحراك السياسي وسط وضع أمني هش؛ إذ يسري منذ نوفمبر 2024 اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل بوساطة أمريكية، عقب مواجهات عسكرية امتدت أكثر من عام. ورغم الاتفاق، تواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على أهداف تابعة للحزب في جنوب لبنان، مؤكدة أنها “لن تسمح بإعادة ترميم قدرات حزب الله العسكرية”.
وينص الاتفاق على انسحاب حزب الله من المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات “اليونيفيل”، إضافة إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي تقدمت إليها خلال الحرب، وهو بند لا يزال يواجه عراقيل بسبب استمرار تل أبيب بالتمركز في خمس مناطق استراتيجية ترفض الانسحاب منها حتى اللحظة.
ويرى المراقبون أن الموقف الأمريكي الحالي يعكس توجهًا أكثر حزمًا في التعامل مع ملف سلاح حزب الله، وسط توافق داخلي لبناني نادر على ضرورة إنهاء ظاهرة السلاح الموازي. لكن التحدي الأبرز يظل في مدى استجابة الحزب للمطالب الدولية والمحلية، وسط استمرار الغارات الإسرائيلية وتصاعد الضغط السياسي على كافة الأطراف.
ويقف لبنان اليوم أمام فرصة مفصلية؛ فإما أن يلتقطها لبناء دولة مستقرة ذات سيادة كاملة، أو أن يعيد نفسه إلى دوامة الصراع والتفكك.

مقالات مشابهة

  • دعا لتجاوز خلافات الماضي.. المبعوث الأمريكي: فرصة تاريخية لـ«حصر السلاح» في لبنان
  • أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية.. وخام برنت يسجل 68 دولارًا للبرميل
  • انخفاض بأسعار النفط العراقي في الأسواق العالمية
  • تراجع أسعار النفط
  • التوقعات بزيادة الإنتاج تخفض أسعار النفط
  • ارتفاع حجم التداول وأسعار الأسهم في بورصة عمّان الأسبوع الماضي
  • استقرار أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 68 دولارا للبرميل
  • تراجع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 68 دولارا للبرميل
  • استقرار نسبي في أسعار الدواجن والبيض بالسوق المصرية اليوم 3 يوليو 2025
  • النفط يهبط بفعل مؤشرات على ضعف الطلب الأمريكي قبل صدور تقرير الوظائف