السومرية نيوز-محليات

كشفت وزارة التجارة عن قرب اطلاق التحديث الالكتروني للبطاقة التموينية في جانب الرصافة من بغداد لمايقرب من 5 ملايين مواطن من منازلهم، فيما اشارت الى ان التحديث في الكرخ و5 محافظات أدى لحجب البطاقة التموينية عن 644 الف بين متوفين ومسافرين. وقال مدير عام دائرة التخطيط والمتابعة في الوزارة طالب حسن نعمة إنَّ "عدد من حجبت عنهم البطاقة التموينية في جانب الكرخ وخمس محافظات، بلغ 644 ألفاً من المتوفين والمسافرين، فيما ستطلق خلال الأسابيع المقبلة أعمالها ضمن جانب الرصافة لما يقرب من أربعة ملايين و800 ألف مواطن فيها إضافة إلى المحافظات المتبقية"، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.



وأضاف أنَّ "تحديث البيانات سيكون بطريقة إلكترونية حديثة للمواطنين وهم في منازلهم باعتماد تطبيق إلكتروني ومن دون حضورهم إلى مقر الوزارة، مع تبسيط إجراءات المواطنين".

وبين نعمة أنَّ عملية الحجب ستقلل النفقات والتخصيصات لمفردات المواد التموينية، كما ستحد من التكرارية والحالات الوهمية وتوقف جميع المخالفات التي حصلت في أعداد المشمولين فيها، كونهم يشكلون عبئاً مالياً بالإمكان استخدامها للطبقات الهشة والأكثر فقراً في المجتمع، إلى جانب إمكانية معرفة نوعيات المواد المجهزة وكمياتها، بعد الانتهاء من عملية التحديث وحصر أعداد المستفيدين منها.




المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

وزير التجارة يهتم بالأداء الإداري ويتجاهل معاناة المواطنين مع البطاقة التموينية

يوليو 24, 2024آخر تحديث: يوليو 24, 2024

المستقلة/- وسط انتقادات متزايدة من المواطنين حول تجاهل الحكومة لقضية جودة مواد البطاقة التموينية، أصدر وزير التجارة أثير داود الغريري، اليوم الأربعاء، توجيهات لتحسين كفاءة العمل داخل الوزارة. في الوقت الذي يعاني فيه المواطنون من تدني مستوى المواد الغذائية التي تقدمها البطاقة التموينية، تتجه الوزارة لتركيز جهودها على تحسين الأداء الإداري.

يعاني المواطنون من تدني جودة مواد البطاقة التموينية، حيث أثارت التقارير واستطلاعات الرأي العديد من الشكاوى حول نوعية المواد المقدمة. تساءل المواطنون عن أسباب عدم مناقشة هذا الملف الحساس من قبل الحكومة، خاصة في ظل الوعود السابقة بتحسين نظام البطاقة التموينية. بينما تعاني الأسر من نقص المواد الأساسية وسوء جودتها، تأمل في تحسين هذا النظام الحيوي الذي يعتمد عليه الكثيرون لتلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية.

في هذا السياق، ذكر بيان للوزارة تلقت المستقلة نسخة منه، أن “وزير التجارة أثير داود الغريري، ترأس اليوم اجتماعاً للجنة تقييم الأداء المركزية لمراجعة تقييم الأداء وفق المعايير الدولية لموظفي الوزارة وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين، بالإضافة إلى مناقشة خطط العمل المستقبلية لتعزيز الكفاءة وتحقيق الأهداف الاستراتيجية”. وأكد الغريري خلال الاجتماع، بعد أن استعرضت اللجنة المعايير الدولية التي اعتمدتها في تقييم الأداء، “على أهمية استمرار الجهود المبذولة لتحسين كفاءة العمل وتحقيق الأهداف الموضوعة”، مشدداً على “ضرورة الالتزام بالمعايير المهنية وتعزيز التعاون بين مختلف الإدارات لتحقيق نتائج أفضل”.

وأشار الغريري إلى أن “المعايير والمؤشرات التي سجلتها اللجنة مهمة للغاية، حيث تُعدّ أداة أساسية لقياس الأداء وتحقيق التحسين المستمر”، مشيرا إلى “ضرورة الاستفادة من هذه المؤشرات في تطوير السياسات والإجراءات لتحقيق أهداف الوزارة بشكل أكثر فعالية”. وفي ختام الاجتماع، وجه الغريري بعدد من التوجيهات لتحقيق مهام اللجنة، منها إقامة ورشة لشرح المعايير المعتمدة في تقييم الأداء وتوضيح الأدلة المطلوبة فيها من قبل إدارة قسم الجودة، واعتماد آلية حديثة لاستبيان رضا العاملين عن القيادات العليا في كل تشكيل من تشكيلات الوزارة، بالإضافة إلى التوجيه باعتماد النهج العلمي في إعداد الخطط السنوية لتشكيلات الوزارة والاعتماد على الأهداف الذكية والاستعانة بالمتخصصين في هذا المجال.

رغم هذه الخطوات لتعزيز الأداء الداخلي للوزارة، يظل ملف البطاقة التموينية من القضايا الساخنة التي تثير قلق المواطنين. فقد أعرب عدد من المواطنين عن استيائهم من تجاهل الحكومة لمشاكلهم الأساسية المتعلقة بالبطاقة التموينية، مشيرين إلى أن التركيز على تحسين الأداء الوظيفي يجب أن يترافق مع معالجة القضايا اليومية التي تمس حياتهم بشكل مباشر. يتساءل المواطنون عن الجدوى من تحسين أداء الوزارة في ظل تجاهل قضية البطاقة التموينية، ويطالبون باتخاذ خطوات فعلية لتحسين جودة المواد المقدمة لهم.

بينما تعتبر توجيهات وزير التجارة خطوة إيجابية نحو تعزيز كفاءة العمل داخل الوزارة، يبقى التساؤل قائماً حول مدى تأثير هذه التوجيهات على حل القضايا الأساسية التي يعاني منها المواطنون. هل ستكون هذه التوجيهات كافية لتحقيق التغيير المنشود أم ستظل مشاكل البطاقة التموينية دون حل؟ في ظل هذه التساؤلات، يبقى الأمل معقوداً على أن تجد الحكومة حلاً جذرياً لمشكلة البطاقة التموينية، بما يضمن توفير مواد غذائية ذات جودة عالية تليق بالمواطنين وتلبي احتياجاتهم الأساسية.

مقالات مشابهة

  • تموين القاهرة: تشكيل غرفة عمليات لمتابعة تحريك أسعار المواد البترولية
  • وزير التموين: لا مساس بسعر رغيف الخبز المدعم بعد تحريك أسعار المواد البترولية
  • مزراوي يقترب من «البريميرليج»
  • ضبط 101 كيلو لحوم وكبده غير صالحة للاستهلاك بالفيوم
  • التجارة: مخزون الحبوب يكفي لعام و6 سلات غذائية تم توزيعها
  • جناح الأزهر بمعرض الإسكندرية للكتاب يستكمل «ورش حكي» بتناول كتاب «البيئة نعمة»
  • «سانشو اليونايتد» يقترب من سان جيرمان
  • وزير التجارة يهتم بالجانب الإداري ويتجاهل معاناة المواطنين مع البطاقة التموينية
  • وزير التجارة يهتم بالأداء الإداري ويتجاهل معاناة المواطنين مع البطاقة التموينية
  • عمليات بغداد تعتقل 26 متهما في جانب الرصافة