الانتخابات الرئاسية الروسية.. انطلاق التصويت المبكر في زابوروجيه
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
انطلق في مقاطعة زابوروجيه اليوم الأحد التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية الروسية، حسبما أفادت غالينا كاتيوشينكو، رئيسة لجنة الانتخابات في هذه المقاطعة الحدودية مع أوكرانيا.
إقرأ المزيدوأوضحت كاتيوشينكو في تصريحات للصحفيين، أن أول من يصوت هم سكان البلدات النائية، وكذلك التجمعات السكانية القريبة من خط التماس، كما سيشمل التصويت المبكر العسكريين أيضا.
وأضافت: "تقدم لجنة الانتخابات في زابوروجيه لهذه الفئات من الناخبين جميع أنواع الدعم التنظيمي والمنهجي".
ويجري التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية الروسية هذا العام في الفترة من 25 فبراير إلى 14 مارس. وتختلف مواعيد التصويت المبكر حسب المناطق، حيث يتم تحديد التواريخ الدقيقة له من قبل لجنة الانتخابات الإقليمية.
وقرر مجلس الفدرالية الروسي عقد الانتخابات الرئاسية في 17 مارس 2024، كما قررت لجنة الانتخابات المركزية أن يستمر التصويت ثلاثة أيام أي في 15 و16 و17 مارس، لتصبح هذه أول انتخابات رئاسية في روسيا تستمر ثلاثة أيام.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات البرلمانية الروسية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا انتخابات زابوروجيه الانتخابات الرئاسیة الروسیة التصویت المبکر فی لجنة الانتخابات
إقرأ أيضاً:
انطلاق الانتخابات البلدية والاختيارية في لبنان في مرحلتها الثانية مع تعزيزات أمنية غير مسبوقة
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إنه تنطلق صباح اليوم المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية في لبنان، وسط استعدادات أمنية مشددة وتحضيرات مكثفة، وذلك بعد مرور تسع سنوات على آخر استحقاق مماثل، وتأتي هذه المرحلة بعد أسبوع من انتهاء المرحلة الأولى التي جرت في محافظة جبل لبنان، وتستكمل اليوم في محافظتي لبنان الشمالي وعكار، حيث تفتح صناديق الاقتراع أبوابها عند الساعة السابعة صباحًا وتُغلق عند السابعة مساءً.
وأضاف خلال رسالة على الهواء مع همام مجاهد، أنه تُجرى عمليات فرز الأصوات داخل محافظتي طرابلس وعكار، بحضور القضاة المعنيين ومشاركة المحافظين في كل من طرابلس وعكار، لضمان سير العملية الانتخابية بشفافية ووضوح، ويتنافس في هذه المرحلة أكثر من 3 آلاف مرشح على ما يزيد عن 290 مقعدًا بلديًا، موزعة بين محافظة عكار التي تضم قضاءً واحدًا يحمل الاسم نفسه، ومحافظة لبنان الشمالي التي تشمل ستة أقضية هي: طرابلس، الضنية، البترون، بشري، زغرتا والكورة.
وتابع أنه تتسم المعارك الانتخابية هذا العام بطابع مزدوج، حيث تغلب الصبغة السياسية على المنافسات داخل المدن الكبرى، بينما تحتفظ القرى بطابعها العائلي التقليدي نتيجة الروابط الاجتماعية الضيقة وهيمنة العائلات الكبرى على المشهد البلدي، وتشهد بعض المناطق معارك انتخابية حادة نتيجة تباين المصالح والتوجهات، ما يعكس حجم التحديات المعيشية التي يعاني منها المواطنون، أبرزها مشاكل النفايات، وانقطاع الكهرباء، وتردي البنية التحتية من أرصفة ومجاري وتصاعد التعديات على الأملاك العامة.
واستطرد أن طرابلس، كبرى مدن الشمال وثاني أكبر مدينة لبنانية بعد بيروت، تشهد منافسة شرسة على رئاسة المجلس البلدي الذي يتألف بموجب القانون من 24 عضوًا، تمامًا كما هو الحال في العاصمة، ويبقى الأمل معقودًا على أن تسفر هذه الانتخابات عن مجالس بلدية فاعلة قادرة على تنظيم الشؤون المحلية وتحسين الخدمات العامة في ظل الأزمات المتراكمة.