أوضحت دار الإفتاء أن المسلمين مكلَّفون بما في وسعهم وطاقتهم، وأن الشرع لم يحمِّلهم إلا بما يتوفر لديهم من الوسائل لتحقيق المقاصد، واستشهدت بالآية القرآنية التي تقول: "لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا"، وأيضًا بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي يقول: "إِذا أَمرتكُم بِأَمْر فائتوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُم".

 

وأكدت الإفتاء أن حفظ القرآن الكريم واجبٌ كفائي على أهل كل بلدة للحفاظ على نسخة القرآن بينهم، وأنه واجب عيني على كل فرد يؤدي فرض الصلاة. 

وتابعت بأن الوسائل التي يتوجب استخدامها لأداء الواجبات تحمل أحكام المقاصد، وعندما يصبح استخدام وسيلة ضروريًا لأداء واجب ما، فإنه يصبح واجبًا لأن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، وفي حالة ضيق الأمر، يتسع الواجب.

وأشارت الإفتاء إلى أن من مقاصد الشرع تيسير حفظ القرآن الكريم، وأشارت إلى الآية التي تقول: "وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ".

تفاصيل حول عدد السور المكية والمدنية في القرآن الكريم "تلاوة القرآن والتضرع إلى الله بالدعاء"..ماذا يفعل المسلمين في ليلة النصف من شعبان؟

وبخصوص فضل حفظ القرآن، أوضحت الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أخبر أن من تعلم القرآن وعلمه هو خير الأمة.

 وروى عنه أيضًا أن حافظ القرآن لا تمسه النار، ونقل عنه قوله: "لَوْ أَنَّ الْقُرْآَنَ جُعِلَ فِي إِهَابٍ ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ مَا احْتَرَقَ".

 وأوضحت أن هذا يشير إلى أن القرآن في قلب الشخص لا يمكن أن يتأثر بالنار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القرآن حفظ القرآن القرآن الكريم القرآن الکریم حفظ القرآن

إقرأ أيضاً:

تكريم 300 دارسة للقرآن وعلومه بالعوابي

احتفلت مدارس القرآن الكريم بولاية العوابي في محافظة جنوب الباطنة بختام أنشطتها السنوية، وشهدت الفعالية تكريم دارسات القرآن الكريم بالولاية، وبلغ عددهن نحو ٣٠٠ دارسة من ٧ مدارس متوزعة على قرى الولاية، وجرى خلالها استعراض أبرز الإنجازات التي حققتها المدارس خلال العام الدراسي، بما في ذلك الحلقات التعليمية والمسابقات القرآنية والأنشطة التربوية المصاحبة.

تضمن الحفل عدة فقرات متنوعة، منها تلاوات قرآنية عطرة قدمتها الدارسات، وعروض مرئية عن مسيرة المدارس وإنجازاتها، إضافة إلى تكريم المعلمات والدارسات المتفوقات تقديرًا لجهودهن المتميزة في حفظ كتاب الله وتدبره.

وتحدثت عزة بنت شامس الذهلية، معلمة القرآن الكريم بمدرسة الهجير لتحفيظ القرآن الكريم، عن أهمية هذه الاحتفالات في تشجيع الدارسات وتعزيز روح الاجتهاد لديهن، قائلة: "إن هذا التكريم هو ثمرة جهود الدارسات ومعلماتهن طوال العام، ويعكس أهمية دعم وتعزيز مسيرة التعليم القرآني، حيث يشكل دافعًا قويًا للمضي قدمًا في تحصيل العلم الشرعي وحفظ كتاب الله عز وجل".

مقالات مشابهة

  • مدير أوقاف الإسماعيلية يقدم واجب العزاء لأسرة الطيار الشهيد
  • الأزهر يطلق مشروعه الصيفي لحُفّاظ القرآن بمناطق الجمهورية
  • أفضل ما يقال بعد صلاة الفجر.. هل الذكر أم قراءة القرآن؟
  • التصفيات الختامية لمسابقة القرآن الكريم لطالبات المدارس الصيفية بالأمانة
  • الابتلاء سنة الأنبياء.. والتمكين وعد الله لا يخلفه
  • ارتياح بين طلاب الشهادة الإعدادية الأزهرية بالشرقية عقب أداء امتحان مادتى القرآن الكريم والكمبيوتر
  • ملتقى التفسير بالجامع الأزهر: يوضح دلالات حديث القرآن عن الجبال
  • تكريم 300 دارسة في ختام الأنشطة السنوية بمدارس القرآن الكريم بالعوابي
  • بزشكيان: مواجهة الظلم واجب على المسلمين
  • تكريم 300 دارسة للقرآن وعلومه بالعوابي