السومرية نيوز - دوليات

كشفت وزارة الداخلية المصرية، ملابسات ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي تضمن قيام سيدة بالقفز من سيارة بطريق السويس بالقاهرة.
وبالفحص تبين أنه قسم شرطة الشروق بمديرية أمن القاهرة يُبلغ من إحدى المستشفيات باستقبال سيدة مصابة بجروح بالرأس واضطراب بدرجة الوعى "لا يمكن استجوابها".



وأفاد أحد شهود الواقعة بأنه حال سيره بطريق السويس بدائرة القسم شاهد المصابة حال قفزها من باب سيارة خلفي "كانت تستقلها" أثناء سيرها، فتوقف لمساعدتها وأبلغته أنها كانت تستقل السيارة المشار إليها "تابعة لإحدى تطبيقات النقل الذكي" ولدى محاولة قائد السيارة معاكستها قامت بالقفز من السيارة خشية تحرشه بها وتم نقلها للمستشفى عقب ذلك.


وتم تحديد وضبط السائق المذكور وتبين أن له معلومات جنائية ومقيم بمحافظة الجيزة وبمواجهته قرر أنه حال قيامه بغلق نوافذ السيارة ورش معطر فوجئ بقيام المذكورة بالقفز من السيارة، فقام باستكمال سيره ولم يتوقف خشية تعرضه للإيذاء.

من جانبها، ذكرت والدة الفتاة خلال تصريحات تليفزيونية أن ابنتها طلبت السيارة من تطبيق شركة النقل الذكي الخاصة الساعة 6.50 مساء متجهة إلى منطقة مدينتي وأثناء رحلتها قامت بالاتصال بها لكنها لم تكن تسمع صوتها جيدا بسبب ارتفاع صوت الأغاني من جهاز كاسيت السيارة.

وأضافت أن "ابنتها أغلقت الهاتف بعد ذلك. وبعد دقائق أخرى تم الاتصال مجددا للاطمئنان عليها، ولكن رد عليهم شخص وقال إنه أحد المارة، وإن صاحبة الهاتف قفزت من سيارة خلال سيرها وهي مصابة بنزيف، وجرى نقلها إلى المستشفى".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

" أسطورة مصرية تولد من جديد"

المتحف المصري الكبير يروي حكاية حضارة لا تموت

في قلب الجيزة، وعلى مرمى حجر من الأهرامات العظيمة، تقف مصر على أعتاب حدث تاريخي فريد، يليق بحضارة أنارت العالم لآلاف السنين.. إنها لحظة افتتاح المتحف المصري الكبير، المشروع الثقافي الأضخم في القرن، وواحد من أعظم الإنجازات الحضارية التي تشهدها الإنسانية في العصر الحديث.

صرح يليق بعظمة التاريخ

المتحف المصري الكبير ليس مجرد متحف، بل صرح شامخ يحتضن حضارة ضاربة في أعماق الزمن، ويعيد تقديمها للعالم برؤية حديثة تمزج بين الأصالة والتكنولوجيا.

بأكثر من 5000 قطعة أثرية نادرة، تخرج كنوز مصر القديمة إلى النور للمرة الأولى، بعد أن ظلت حبيسة الأدراج لعقود، وربما لآلاف السنين.

ويحتوي المتحف على عرض غير مسبوق لكامل مقتنيات الملك توت عنخ آمون، لأول مرة في التاريخ، إلى جانب تماثيل ملكية عملاقة، ومقتنيات تحكي تفاصيل الحياة اليومية للفراعنة وكبار الكهنة.

رحلة عبر العصور داخل قاعات خالدة

في تجربة استثنائية، ينتقل الزائر داخل المتحف بين عصور مختلفة، من الدولة الفرعونية القديمة، إلى العصور اليونانية والرومانية، فالإسلامية، وصولًا إلى العصر الحديث.

ويُعد المتحف المصري الكبير المتحف الوحيد في العالم الذي يقدم بانوراما حضارية كاملة لمصر، بمزيج من الفن، والفكر، والروح المصرية الخالدة.

التكنولوجيا في خدمة التاريخ

ما يميز المتحف ليس فقط ماضيه، بل قدرته على مخاطبة الحاضر والمستقبل. فقد تم تزويد المتحف بأحدث تقنيات العرض التفاعلي، والإضاءة الذكية، والواقع المعزز، لتتحول الزيارة إلى رحلة معرفية وعاطفية غامرة داخل ذاكرة البشرية.

كما يُدار المتحف بأنظمة رقمية متقدمة، ويُروج له عالميًا عبر منصات ذكية وتطبيقات افتراضية تُتيح للجميع اكتشاف عظمة مصر من أي مكان في العالم.

ممشى الحضارة.. من الأهرامات إلى قلب المتحف

لم تكن المنطقة المحيطة بالمتحف بعيدة عن التطوير، حيث تم إنشاء ممشى سياحي ضخم يربط بين المتحف ومنطقة الأهرامات بطول 2 كم وعرض 500 متر، ليعيش الزائر تجربة متكاملة بين عبق الماضي وروعة الحاضر.

تم أيضًا تطوير شبكة الطرق والمداخل، وتحسين البنية التحتية والخدمات، بما يليق باستقبال ملايين الزوار، المتوقع أن يتجاوز عددهم 5 ملايين زائر سنويًا.

احتفال يمتد لأيام.. ومشهد عالمي لا يُنسى

الافتتاح لن يكون حدثًا عابرًا، بل احتفالية ضخمة تمتد على عدة أيام، تعكس عمق الهوية المصرية، وتُقدم مصر من جديد إلى العالم بصورة تُجسد روحها الخالدة وإبداعها المستمر.

عروض فنية، فعاليات ثقافية، وحضور عالمي واسع، يجعل من هذا الحدث لحظة فاصلة في تاريخ الثقافة العالمية.

من هنا تبدأ الأسطورة من جديد

المتحف المصري الكبير هو تجسيد حي لقوة مصر الناعمة، ولمكانتها التي لا تُنافس بين الأمم. إنه مشروع لا يُعبر فقط عن الماضي، بل عن رؤية حديثة لمستقبل السياحة والثقافة والهوية المصرية.

هنا، في أحضان الجيزة، تنهض مصر من جديد، لا لتروي حكاية ما كان، بل لتُعلن ما سيكون:

حضارة لا تموت.. وأمة تعرف طريقها نحو الخلود.

مقالات مشابهة

  • والدي قدمني بهذا اللقب منذ سنوات.. أنغام: أنا مطربة مصرية من حقي أبقى صوت مصر
  • التفتيش العاري والتحرش.. سلاح أمن سجون مصر لقهر أهالي المعتقلين؟
  • النقل العراقية تصدر بيانا بشأن خلل فني لطائرة في مطار بغداد
  • تحت شعار «لا للمس».. مبادرة توعوية جديدة لمناهضة التحرش بمراكز شباب القليوبية
  • سائحة كورية تتعرض للتحرش من مسن تركي خلال بث مباشر.. فيديو
  • مراسلة تلفزيونية تتعرض للاعتداء على الهواء مباشرة والقناة تقطع البث .. فيديو
  • إلهام الفضالة تهدي ابنتها سيارة.. وتلجأ لهذه الحيلة
  • فتاة تتقذ أختها من سيارة محلهما.. فيديو
  • فوضى الطرق السيارة خلال عطلة العيد.. توقف حافلات يخلف حوادث مميتة
  • " أسطورة مصرية تولد من جديد"