وزيرة التخطيط تلتقي الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بباريس
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
التقت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ماتياس كورمان الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، لبحث تعزيز سبل التعاون، وذلك خلال تواجدها بالعاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في إطلاق تقرير "منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية" الاقتصادي لمصر بمقر المنظمة بباريس، والذي يأتي في ضوء البرنامج القُطري لمصر الذي تم توقيعه في عام 2022 وإطلاقه بالقاهرة عام 2023، وحضر اللقاء السفير علاء يوسف سفير مصر لدى فرنسا.
وأعربت هالة السعيد، عن تقدير مصر لعلاقات التعاون مع منظمة OECD والتي تمتد لأكثر من 15 عاماً، وأشادت كذلك بالدعم الذي تقدمه المنظمة للجانب المصري لاستكمال برنامج الإصلاح الاقتصادي وتعزيز السياسات العامة، وتابعت السعيد أن مصر تعمل على تعظيم استفادتها من التقرير عبر وضع رؤية تشاركية ساهمت فيها الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، من خلال تشكيل لجنة برئاسة وزارة التخطيط للنظر في كيفية تفعيل توصيات المنظمة وترجمتها إلى سياسيات فعالة تهدف إلى تعزيز أداء الاقتصاد المصري ودفع عجلة التنمية في مختلف محاورها.
واستعرضت وزيرة التخطيط، الإصلاحات الاقتصادية المختلفة التي اضطلعت بها مصر خلال السنوات الماضية بهدف تعزيز دور القطاع الخاص وتخارج الدولة التدريجي من النشاط الاقتصادي وجذب الاستثمارات وغيرها.
وأشارت هالة السعيد، إلى الاهتمام البالغ الذي توليه لمصر للحيلولة دون تأثر الفئات الأكثر ضعفاً من المواطنين المصريين بتداعيات تلك الصدمات الخارجية، مشيرة إلى برامج الحماية الاجتماعية المختلفة التي أطلقتها مصر.
وأعربت وزيرة التخطيط، عن التطلع إلى الانخراط بشكل أكبر في شراكة المنظمة، مع أفريقيا خاصة في ظل رئاسة مصر للجنة التوجيهية الخاصة بمبادرة النيباد، وكذا دور مصر النشط في مختلف المحافل المعنية بالقارة الأفريقية.
ومن جانبه أكد ماتياس كورمان، أن مشاركة مصر في الاجتماع الوزاري للمنظمة تأتي في إطار ما سيمثله ذلك من رسالة سياسية تعكس اهتمام مصر بآليات العمل المختلفة داخل المنظمة.
وأثنى الأمين العام على وتيرة التعاون الممتدة بين مصر وOECD، والتي شهدت زخماً متواصلاً منذ توقيع برنامج التعاون القطري عام 2021، موضحًا أن إطلاق تقرير أداء الاقتصاد المصري اليوم يعد إحدى الثمار الإيجابية للبرنامج، مشيداً بعزم مصر على مواصلة برنامج الإصلاح الاقتصادي.
كما أعرب كورمان عن تطلعه إلى أن تساهم التوصيات الصادرة عن التقرير في الاستجابة للتحديات الاقتصادية المختلفة التي تواجهها مصر.
وأشار الأمين العام إلى تطلع المنظمة إلى انضمام مصر إلى المنتدى الشامل لسياسات خفض الانبعاثات IFCMA في ضوء الاهتمام الذي توليه مصر لدعم الاقتصاد الأخضر، لاسيما وأن المنتدى يسعى إلى مساعدة الدول على خفض انبعاثاتها وتسهيل وصولها إلى تبادل المعلومات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التخطيط منظمة التعاون الاقتصادي منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وزارة التخطيط وزيرة التخطيط وزیرة التخطیط الأمین العام
إقرأ أيضاً:
رواندا وتنزانيا توقعان اتفاقيات لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي
وقّعت رواندا وتنزانيا سلسلة اتفاقيات ثنائية في ختام الدورة السادسة عشرة للجنة الدائمة المشتركة، التي انعقدت في العاصمة كيغالي، بحضور وزيري الخارجية أوليفييه ندهونغيريهي عن رواندا ومحمود ثابيت كومبو عن تنزانيا.
تهدف الاتفاقيات إلى توسيع التعاون الاقتصادي وتعزيز الحوار السياسي. وقد شملت الاتفاقيات افتتاح مكتب ارتباط تنزاني في كيغالي لتسهيل خدمات الموانئ أمام المستوردين والمصدرين الروانديين.
وفي تصريح إعلامي، نوّه ندهونغيريهي بأهمية ميناء دار السلام في دعم اقتصاد رواندا، مشيرا إلى أنه يُشكّل أكثر من 70% من حركة تجارة البلاد الخارجية، وفقا لوكالة شينخوا.
من جهته، أكّد كومبو مكانة رواندا كشريك بارز في قطاع النقل الجوي، مشيدا بالتشغيل اليومي لرحلات "رواند إير" بين البلدين، والذي اعتبره مؤشرا إيجابيا على عمق العلاقات.
النقل والشحن في قلب التعاونتبحث السلطات المعنية إطلاق خدمات الشحن الجوي التابعة لـ"إير تنزانيا"، مستغلة الأسطول المخصص لهذا الغرض، بما يُسهم في تلبية احتياجات رواندا التجارية.
وفي إطار تطوير مشاريع البنية التحتية، جدّد الطرفان التزامهما المشترك بدفع مشروع السكة الحديدية السريعة التي ستربط بين البلدين، حيث أشار كومبو إلى بدء الدراسات الفنية داخل المؤسسات التنزانية المختصة لتحسين حركة البضائع عبر الحدود.
السواحلية لغة تكامل إقليميفي بعد ثقافي لافت، رحّب الوزير التنزاني باعتراف رواندا الرسمي باللغة السواحلية لغة وطنية إلى جانب الإنجليزية والفرنسية والكينيارواندية.
ووصف الوزير الخطوة بأنها تعزز جهود التكامل الإقليمي، خاصة أن بلاده تحتضن مقرّات اللغة السواحلية لدى منظمات إقليمية ودولية مثل الاتحاد الإفريقي واليونسكو.