فيلم "بنات ألفة".. قصة حقيقة لأم تونسية وقعت ابنتيها في قبضة "داعش" مرشح لأوسكار 2024
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تؤدي الممثلة هند صبري بطولة فيلم "بنات ألفة"، المستوحى من قصة حقيقية لسيدة اسمها ألفة لديها 4 بنات مراهقات، لديهن ميول نحو التطرف ويهربن إلى ليبيا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية وينتهي بهن المطاف في السجن.
استقبل نقاد وجمهور مهرجان "كان" السينمائي الفيلم التونسي "بنات ألفة" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية المشارك ضمن المسابقة الرسمية بالتصفيق الحار والترحيب.
وأثار الفيلم قبل عرضه الكثير من الجدل لأنه يتطرق لقضية الإرهاب، لكن بعد نجاح عروضه السينمائية في المهرجان، خلق نقاشاً حول الإرهاب وبقاياه، والأسلوب الدرامي الوثائقي الذي دعم قصة الفيلم وكيف استطاعت المخرجة أن تمزج الواقع بالخيال مستندة إلى قصة حقيقية.
ونشرت المخرجة التونسية عبر حسابها على "فيسبوك" إعلان الترشح لجائزة الأوسكار وشاركت صورة للترشيح : " بنات الفة مرشح رسمياً لجوائز الأوسكار في فئة أفضل وثائقي".
وبهذا الترشيح أصبحت كوثر بن هنية أول امرأة عربية تترشح مرتين لجوائز الأوسكار.
ألفة، أم تونسية لأربع فتيات (رحمة وغفران وتيسير وآية)، عُرفت قصتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة التي التحق فيها بعض الشباب بتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، كانت حياة البنات الأربع مع والدتهن، عادية نوعاُ ما، سعيدات رغم الفقر.
لكن، تسبب هذا الفقر بالتطرف فوقعت ابنتيها رحمة وغفران في شباكه، وأصبحت الأجواء العائلية كارثية، وأصبح الهم الشاغل للأم هو كيف تخلص بناتها من أنياب التطرف وإعادة الألفة إلى عائلتها، فبدأت تتحدث عبر المحطات الفضائية، واصبحت كلماتها بمثابة تنبيه يدق ناقوس الخطر الذي يهدد الشباب الذين يبحثون عن مخرج لأزمة بلادهم السياسية.
خارج الكاميرا، القصة أكثر من مجرد حياة لعائلة واحدة، تتغير الأسماء، وتختلف التفاصيل، لكن الكابوس مألوف لدى البعض في تونس، حيث غادر الكثيرون في وقت ما للانضمام إلى الجماعات المتطرفة، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية.
التونسية مريم الجبور تشارك في مهرجان برليناله بفيلم عن تمزق عائلة ينضم ابنها إلى صفوف "داعش"تضامنا مع غزة.. المكتبة الوطنية التونسية تستضيف معرضا وثائقيا يسلط الضوء على تاريخ وثقافة فلسطينبعد 60 عاماً على رحيل الفنانة الفرنسية إديت بياف.. مشروع فيلم عن حياتها بالذكاء الاصطناعيالفيلم قصة حقيقية كتبتها وأخرجتها كوثر بن هنية من اخراج حبيب عطية ونديم شيخ روحه، وتم تصويره في تونس العام الماضي.
وقالت بطلة الفيلم، الممثلة هند صبري، التي تظهر في بدور الحمروني في بعض المشاهد: "إنه... جرح مفتوح في بلدي، إن لم نتحدث عنه، لن نشفى".
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مجلس الحرب الإسرائيلي يعطي وفد مفاوضات باريس صلاحيات أوسع وليونة في قضية عدد الأسرى شاهد: على أنغام الناي وأضواء القناديل.. انطلاق الكرنفال التقليدي في بازل السويسرية ما هي اللغة التي أزاحت الفرنسية عن عرش اللغات الأكثر "رومانسية" في العالم؟ تطرف داعش تونس مهرجان مهرجان كان السنيمائي تنظيم الدولة الإسلاميةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تطرف داعش تونس مهرجان تنظيم الدولة الإسلامية الحرب في أوكرانيا إسرائيل أوكرانيا غزة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى فرنسا إيمانويل ماكرون الانتخابات الإسرائيلية الحرب في أوكرانيا إسرائيل أوكرانيا غزة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الدولة الإسلامیة یعرض الآن Next بنات ألفة
إقرأ أيضاً:
أمام رجال الأعمال الصينيين .. أبو العينين يعرض فرص الاستثمار في مصر | فيديو
أكد محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أن مصر غنية بالثروات الطبيعية التي تمثل فرصاً استثمارية كبيرة، مثل الثروات المعدنية تحت الأرض من الذهب واليورانيوم والليثيوم والألومنيوم والنحاس في منطقة “المثلث الذهبي”، كما توجد فرص في استثمار الأراضي الزراعية.
واستعرض الإعلامي أحمد موسى خلال برنامج "على مسئوليتي"، والمذاع على قناة صدى البلد، كلمة النائب محمد أبو العينين، خلال مؤتمر التعاون والتبادل الاقتصادي والتجاري بين منطقة الخليج الكبرى قوانغدونغ، هونغ كونغ- ماكاو- وافريقيا (مصر).
وأضاف أبو العينين، أن هناك فرصاً واعدة في قطاعات مثل الطاقة المتجددة وصناعاتها، والنانو تكنولوجي وصناعة البرمجيات.
وتابع: الصين تسهم بفاعلية في النهضة الصناعية المصرية من خلال استثمارات واسعة في مشروعات البنية التحتية والمدن الصناعية، أبرزها المدينة الصناعية الصينية شمال غرب خليج السويس.
وأشار إلى أن مصر تتمتع بـ1300 كيلومتر ساحل شمالي، و 1000 كيلومتر ساحل جنوبي تشهد تطوراً في الأماكن السياحية والفندقية.
ولفت أبو العينين، إلى أن الباب مفتوح على مصراعيه أمام كل الاستثمارات الصينية والمبادرات التي تحفز الاستثمار في مصر، كما أن مصر قادرة على أن تكون سوقًا قوية للتصدير.