أكد المهندس أحمد طارق، خبير تكنولوجيا المعلومات، أن جميع أنظمة تشغيل الهواتف، ليست آمنة بنسبة 100%، مشيرا إلى أنه سواء أندرويد أو iOS، وهو الذي أدى إلى ارتفاع ملحوظ في التهديدات الإلكترونية التي تستهدف الهواتف الذكية بنسبة 22%، موضحا أن السبب في زيادة التهديدات الإلكترونية هي أن الإنسان تسيطر عليه رغبته حول التطبيقات البديلة التي يجرى تحميلها سواء على الأندرويد أو الروابط الوهمية على نظام تشغيل ios.

خبير تكنولوجيا المعلومات يحذر من التطبيقات البديلة

وأوضح خبير تكنولوجيا المعلومات، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على شاشة قناة "إكسترا نيوز"، أن هذا الروابط الوهمية والتطبيقات البديلة تأخذ حساباتك من داخل نظام التشغيل نفسه، مشددا على أن التطبيقات البديلة يجرى تنزيلها من خارج المتجر.

 

وتابع خبير تكنولوجيا المعلومات، :"أغلب الأشخاص التي لديهم واتس الذهبي داخل مصر أو خارج مصر مخترقين بنسبة 100% طبقا لإحصائيات وكشف من اكواد البرمجية والكشف من الشركة المصنعة للأبليكشن"، موضحا أن الحماية من تهديدات الأجهزة المحمولة عن طريق تنزيل التطبيقات من المتاجر الرسمية فقط، والاطلاع على المراجعات لمستخدمي التطبيقات لمعرفة السلبيات والتحقق من أذونات التطبيقات التي تستخدمها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خبير تكنولوجيا المعلومات الهواتف التهديدات الإلكترونية المتجر واتس الذهبي خبیر تکنولوجیا المعلومات

إقرأ أيضاً:

جرائم صادمة تهز المجتمع السوداني خارج ساحات الحرب

 

في ظل الإنشغال العام بآثار الحرب وتداعياتها الإنسانية والأمنية، شهد المجتمع السوداني في الأسابيع الأخيرة موجة من الجرائم المروعة التي أثارت صدمة واسعة، ليس فقط لبشاعتها، بل لحدوثها بعيدًا عن ساحات القتال في المناطق الآمنة، وجريمة أخرى خارج الحدود.

الخرطوم _ التغيير

قدّمت المواطنتان رشا قرنق ورفيقتها أشينق— وهما من دولة جنوب السودان— بلاغًا رسميًا لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وسفارة بلادهم في القاهرة، تتهمان فيه سيدة أعمال سودانية تُدعى ميادة باحتجازهما داخل منزلها بمدينة الشيخ زايد وممارسة سوء المعاملة بحقهما، بما في ذلك الاعتداء البدني والتهديد وأخذ هواتفهما ومنعهما من التواصل مع ذويهما.

وبحسب روايتهما، جاءت الحادثة عقب اتهامهما بسرقة مصوغات ذهبية، وهو ما تنفيانه، مؤكدتين أنه تم إجبارهما على توقيع أوراق لا تعلمان محتواها قبل أن يتم إخراجهما من المنزل وتركهما خارجه. وتخضع الواقعة حاليًا للإجراءات القانونية لدى الجهات المختصة في مصر.

سيدة الأعمال تنفي الاتهامات

بدورها نفت سيدة الأعمال ميادة تمامًا جميع الاتهامات الموجهة إليها، مؤكدة أنها لم تمارس أي شكل من أشكال التعذيب أو التجاوز بحق العاملتين. وأوضحت أنها تسكن في كمبوند بالشيخ زايد، حيث تمنع بوابات الأمن دخول أي شخص غريب، في محاولة لدحض الادعاء بأنها استعانت بـ”بلطجية” للاعتداء على العاملتين.

وأضافت سيدة الأعمال أن أسرتها تعرّضت لضرر بالغ نتيجة هذه الاتهامات، لدرجة أن أولادها توقفوا عن الذهاب للمدرسة بسبب ما حدث. وأكدت أنها سلكت الطريق القانوني لاستعادة حقها وإثبات براءتها.

كما كشفت ميادة تفاصيل اكتشافها للسرقة، حيث كانت عائدة من بازار لتجد أن طقم الذهب مفقود. وأثار شكها تصرف إحدى العاملتين بمغادرة المنزل في غير موعدها المعتاد. وبعد تفتيش الفيلا بالكامل، لم يتم العثور على المصوغات.

واختتمت ميادة دعوتها للناس بعدم الحكم من طرف واحد أو الخوض في القضية دون معرفة الحقيقة الكاملة.

مقتل طفل بالشمالية

في حادثة مروعة، عُثر على جثمان الطفل محمد مرتضى (6 سنوات) مدفونًا داخل منزل أحد أقربائه في منطقة تنقسي بالولاية الشمالية.
وكان الطفل قد اختفى لمدة ثلاثة أيام قبل أن يُكتشف الجثمان داخل منزل عمّه. وأوقفت الشرطة عددًا من المشتبه بهم، بينهم نساء، فيما باشرت الأدلة الجنائية والنيابة العامة التحقيقات في القضية التي خلّفت صدمة واسعة بين الأهالي.

اغتصاب جماعي بكسلا

وفي مدينة كسلا شرقي السودان اقتحم أربعة مسلّحين منزل أسرة نازحة من الخرطوم فجرًا، واعتدوا جنسيًا على إحدى بنات الأسرة أمام أعين والديها، كما نهبوا أموالًا ومقتنيات ثمينة قبل فرارهم.
الجريمة أثارت موجة غضب كبيرة واعتبرها ناشطون دليلًا خطيرًا على التدهور الأمني وجرأة العصابات المسلحة على اقتحام المنازل واستهداف المدنيين.

مطالبات مجتمعية

حيث أطلقت فعاليات المجتمع المدني في كسلا بيانات غاضبة عقب الجريمة البشعة التي تعرّضت لها الأسرة النازحة، ودعت فيها إلى تحرك أمني عاجل يضع حدًا لتنامي الجرائم العنيفة. وطالب الأهالي والناشطون السلطات بالقبض الفوري على الجناة وتقديمهم لمحاكمات علنية تعيد الثقة في القانون وهيبة الدولة، مؤكدين أن أي تراخٍ في التعامل مع هذه الحوادث يشجع على تكرارها.

كما شددت البيانات على ضرورة توفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا وحمايتهن من الوصمة الاجتماعية التي تلاحق الناجيات من الجرائم الجنسية، إلى جانب تعزيز دور المجتمع المحلي في حماية الأسر ومنع العصابات من التغلغل داخل الأحياء. ودعت الأصوات المجتمعية وسائل الإعلام إلى تغطية مسؤولة تفضح الجرائم وتسلّط الضوء على خطورتها دون المساس بكرامة الضحايا.

وأكد البيان  أن السكوت على هذه الجرائم يمثل شكلًا من أشكال التواطؤ، وأن فرض سيادة القانون أصبح ضرورة لا تحتمل التأجيل، في ظل الانحدار الأمني المتسارع الذي يهدد كسلا والسودان عمومًا.

الوسومآثار الحرب الأسابيع الأخيرة المجتمع السوداني الولاية الشمالية تداعيات إنسانية و أمنية صدمة واسعة كسلا موجة من الجرائم المروعة

مقالات مشابهة

  • رغم الفوز على العنابي.. تونس خارج كأس العرب رفقة قطر
  • جرائم صادمة تهز المجتمع السوداني خارج ساحات الحرب
  • الجيش يُدار على واتساب.. تقارير إسرائيلية تكشف أن تفاصيل العمليات باتت مفضوحة في مجموعات الدردشة
  • تحذير علمي: السمنة تُسرّع تراكم علامات الزهايمر في الدم بنسبة 95%
  • نيران أديكونق: الضربة التي حرقت أكاذيب المليشيا وداعيميها قبل عتادها
  • شهادة ISO 27001 تُعزّز منظومة أمن المعلومات داخل حسن علام القابضة
  • وزارة الخارجية تدين المجزرة البشعة التي ارتكبتها المليشيا المتمردة في منطقة كلوقي
  • رئيس اللجنة السعودية القحطاني يؤكد على ضرورة إخراج جميع القوات التي قدمت من خارج حضرموت
  • بعد واتساب وفيسبوك وانستغرام.. سناب شات خارج الخدمة في روسيا
  • اغتيال ياسر أبو شباب يعرّي مشروع الاحتلال: انهيار رهان “الميليشيات البديلة” في غزة