مستشفيات قنا الجامعية واحدة من المنشآت الطبية الكبرى، التى تعتمد عليها المحافظة فى مجال الصحة والرعاية الطبية، ويتم تحويل حالات عدة من كافة قرى ومراكز المحافظة لتلقى العلاج وإجراء العمليات بداخل مستشفياتها، خاصة مع ما تتميز به تلك المستشفيات من مبانى جديدة وأجهزة طبية حديثة ومتنوعة، إلا أن تلك المميزات تفتقر لوجود الكوادر الطبية وحسن الإدارة فى سير العمل اليومى بداخل المستشفيات، فضلاً عن سوء التعامل مع المرضى وذويهم وهو ما ذكره عددًا من المواطنين .

 

ويقول محمد جابر مدرس بالأزهر الشريف، مبانى المستشفيات تستحق 90% من التقييم، اما الإدارة 50%، فيما انتقد اعتماد مستشفيات قنا الجامعية على أطباء الامتياز حديثى التخرج قليلى الخبرة، مضيفاً ان المستشفيات تخلوا من الأطباء الكبار.

واشتكى جابر من طريقة تعامل البعض بداخل المستشفيات الغير ادميه من أطباء والجهاز الإدارى مع المرضى وذويهم على حد وصفه ، وهو ما لمسه فى أكثر من حالة مرضيه خاصة به تم حجزها بالمستشفى، مضيفا انها شكوى يعانى منها الجميع،فيما أشاد بمستوى النظافة وتعامل اطقم التمريض مع المرضى ومرافقيهم داخل المستشفيات .

  وتابع محمد جابر، أن الخدمة الطبية بمستشفى المرزوقى والتى جرى تشييدها مؤخراً وتم افتتاحها الأعوام الماضية منعدمه، ذاكرا إنها تساوى صفر خدمات على حد قوله وهو ما يشاركه فيه محمود الهجانى مدرس بالتربية والتعليم.

 وأكد عبد الرحمن قرشى إعلامى، أن مبانى المستشفيات الجامعية التابعة لجامعة جنوب الوادى بقنا تعد جيدة، الا ان الخدمة الطبية المقدمة للمرضى ضعيفة. 

 وذكر حسن احمد موظف بالجامعة، أن هناك اسلوب غير ادمى مع انعدم الشعور فى التعامل مع المرضى ممن ينتظرون الكلمة الطيبة قبل العلاج والرعاية الطبية ، مضيفاً ان هذه المعاناة عاشها مع والده عند دخوله للمستشفيات الجامعة أثناء مرضه، بالرغم من انه موظف بالجامعة، إلا أن الإهمال وانعدام المسؤولية سمة المستشفيات الجامعية بقنا . 

 وطالب عبد الرحيم محمود مسؤل بالمجلس المحلى بالمحافظة، بضرورة اقتطاع جزء من أموال وعوائد المصانع وخاصة مصانع السكر الموجودة بداخل المحافظة، يتم تحصيلها لصالح المستشفيات بقنا، سوء الحكومية او الجامعية، مضيفاً انها تعانى جميعها من الإهمال وتحتاج لحسن إدارة . 

 وذكر أمير فرج ان المستشفيات الجامعية بقنا، ينقصها الكوادر الطبية المؤهلة لقيادة المستشفيات، مضيفاً ان غالبية الأطباء الكبار لا وجود لهم بالمستشفيات طوال اليوم، موضحاً أن المستشفيات تعتمد على أطباء حديثى التخرج ليس لديهم الخبرة الكافية للعمل بمفردهم، فضلاً عن ارتفاع معدل شكوى المرضى وذويهم من طريقة تعامل البعض منهم بشكل يتنافى مع مهنة الطب ودورها الإنسانى قبل الجانب الطبى.  

وأوضح رافت السيد، أن اسرة العناية المركزة غير كافية مقارنتا بحجم الحالات الوافده على المستشفى باستمرار، وهو ما جعل الحصول على سرير عناية مركزة يحتاج لجهد كبير، مطالباً بضرورة عمل توسعات من شأنها زيادة عدد غرف العناية المركزة بمستشفيات الجامعة بقنا.  

وتحدث عبد الناصر مهران، عن معاناة المرضى فى قوائم الانتظار، مضيفاً انه استمع إلى العديد من الاستغاثات من المواطنين من مختلف القرى والمراكز، بخصوص الانتظار لإجراء العمليات، وتحولها لباب لتربح من قبل القلة من ضعاف النفوس مما يتحكمون فى دور العمليات بالمستشفيات على حساب الغلابة . 

 ويرى محمد محجوب شيخ معهد، وعاطف فريد مدير بقطاع الصناعات بوزارة قطاع الأعمال، أن المستشفيات الجامعية الخاصة بجامعة جنوب الوادى جيدة جدا، على حد وصفهم .  

من جانبه أوضح مصدر مسؤل بداخل جامعة جنوب الوادي، فضل عدم ذكر اسمه، أن المستشفيات الجامعية بقنا يوجد بداخلها أجهزة طبية على أعلى مستوى فى التطور والحداثه، جميعها جاء من خلال المنح والتبرعات الخارجية للمستشفيات الجامعية من الدول والهيئات الخارجية.  

وذكر المصدر، ان المشكلة تكمن فى توفير العمالة المدربة على تشغيل تلك الأجهزة من الفنيين المختصين واطقم التمريض المدربة، مضيفاً ان المستشفيات غير قادرة على اجتذاب المختصين لتشغيل الأجهزة بسبب ضعف الموارد المالية لمستشفيات قنا الجامعية .

  الجدير بالذكر أن مستشفيات قنا الجامعية تضم ٤ مستشفيات وهم مستشفى المعبر الموجودة بوسط مدينة قنا، ومستشفى الحرم الجامعى، ومبنى العيادات الخارجية و مستشفى المرزوقى، وتبلغ الطاقة الاستيعابية لتلك المستشفيات نحو ٤٠٠ سرير، تضم فى طياتها معظم التخصصات الطبية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي مستشفيات قنا قوائم الإنتظار المستشفيات الجامعية قنا جنوب الوادي مستشفيات قنا الجامعية مستشفيات جامعة جنوب الوادي الكوادر الطبية المنشآت الطبية الحرم الجامعى العمالة مستشفیات قنا الجامعیة المستشفیات الجامعیة مع المرضى وهو ما

إقرأ أيضاً:

سموتريتش يكشف سبب عدم انسحابه من الحكومة.. خطوة استراتيجية جيدة

كشف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش لأعضاء حزبه "الصهيونية الدينية" سبب عدم انسحابه من ائتلاف بنيامين نتنياهو الحكومي بعد قرار "إدخال المساعدات" إلى قطاع غزة، قائلا: "في الحرب، ليس من الصواب الخوض في حسابات سياسية".

وقال سموتريتش بحسب ما نقلت "القناة 12" الإسرائيلية: "ندعم خطوة استراتيجية جيدة، ليس من الصواب الخوض في حسابات سياسية، وهو الخطوة تهدف للقضاء على حركة حماس".

وذكرت القناة أنه "رغم التغيير في السياسة الإسرائيلية الذي بدأ نهاية الأسبوع باستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة، أوضح سموتريتش، الذي يعارض هذه الخطوة بشدة، لأعضاء حزبه سبب بقائهم في الحكومة، وألمح إلى أنه يجري وراء الكواليس إعداد خطوة استراتيجية جيدة بشأن القطاع".


في رسالة ليلية وجّهها إلى أعضاء الكنيست كتب سموتريتش "نحن نُروّج لخطوة استراتيجية جيدة، ولا داعي للتوسع فيها الآن. سنعرف قريبًا إن كان سينجح وإلى أين نتجه".

جاء هذا الإعلان من سموتريتش بعد استبعاده، مثل الوزير إيتمار بن غفير، من الاجتماع الذي اتُخذت فيه قرارات الهدنة الإنسانية في غزة. 

وأوضحت القناة "أنها كانت قد تحدث عن تفكير سموتريتش جديًا في مستقبله في الحكومة، وأنه لن يستقيل إلا إذا اتضح أن هذا التغيير في السياسة جزء من حدث استراتيجي كبير، وأنه سيبقى في منصبه إذا كانت هناك عملية حقيقية لإسقاط حماس".

وحتى قبل إعلان رئيس الحزب الصهيوني الدينية، كان وزير المالية يناقش مسألة البقاء في الحكومة من عدمها، والتزم سموتريتش الصمت علنًا، لكنه يُفكّر في مستقبله في الائتلاف، بحسب القناة. 

وقدّم وزير الأمن القومي، إيتامار بن غفير، لسموتريتش اقتراحًا للعمل مع رئيس الوزراء ككتلة مانعة في مفاوضات صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار، كما عمل بن غفير مع الحاخامات وحاول ممارسة ضغوط إضافية للدفع بهذه الخطوة. 


ورفض سموتريتش الاقتراح، مُدّعيًا أن الأمر بالغ الخطورة بحيث لا يستحق الإنذارات النهائية، مع ذلك لم يتراجع بن غفير، وواصل الضغط المشترك لإعادة الائتلاف إلى المسار الذي يراه ضروريًا.

وكشفت القناة أنه "في غضون ذلك، حذّر مسؤول يميني رفيع المستوى من أن أسلوب التهديدات المتواصلة يُضعف من يُطلقونها، وخاصة الحكومة عشية اتخاذ قرارات تاريخية.. ومن المستحيل على الرأي العام في إسرائيل والعالم أن يعتقد أن كل ما يحدث هو نتيجة ابتزاز سموتريتش وبن غفير". 

وأضاف المسؤول: "إذا استمر الوضع على هذا النحو، فمن الأفضل إجراء انتخابات، وفي الأشهر المتبقية حتى ذلك الحين، القيام بما هو مطلوب حقًا على جبهة غزة، وقضية الرهائن، والتطبيع".

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يدعم مستشفيات القدس بـ 23 مليون يورو
  • “سعود الطبية” تُنفذ أكثر من 105 آلاف جلسة تأهيل طبي خلال نصف عام 2025م
  • 23 مليون يورو من أوروبا لدعم تحويلات مستشفيات القدس الشرقية
  • صحة الإسكندرية: تنفيذ قوافل التبرع بالدم داخل عدد من المستشفيات
  • صحة غزة: 100 شهيد و382 جريحا وصلوا المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية
  • ممرضات يغمى عليهن والجوع يطارد مستشفيات غزة
  • العثور علي جثة فتاة في مصرف جنوب بني سويف
  • سموتريتش: إدخال المساعدات لـ غزة خطوة استراتيجية جيدة للقضاء على حماس
  • بيان شديد اللهجة من وزارة الصحة بعد وفاة فتاة بإحدى المستشفيات الخاصة
  • سموتريتش يكشف سبب عدم انسحابه من الحكومة.. خطوة استراتيجية جيدة