يصادف اليوم الأحد الموافق 25 فبراير اليوم الثالث والعشرون من شهر أمشير، وهو أحد الشهور القبطية المميزة بطابعها الخاص وظروفها الجوية الاستثنائية، حيث يُعرف شهر أمشير برياحه الشديدة التي تميزه عن غيره من الشهور، مما جعله يُلقب بـ "أبو الزعابيب"، وتتسم أيامه بتحميلات من الأتربة والأمطار، حيث يعبر عن نهاية فصل الشتاء.

لذا، يسعى الكثيرون لمعرفة موعد انتهاءه تمهيدًا للمرحلة القادمة، وسنوفر لكم التفاصيل الكاملة من خلال السطور القادمة.

ما هو شهر أمشير؟

أمشير من الشهور القبطية، وفيه عشرة أيام باردة مثل طوبة، عشرة أيام حسوم وهي رياح ساخنة والتي ينضج بها الزرع حيث تهب الرياح من جهة الجنوب، وهو الشهر السادس القبطي، وقد تم تسميته من القدماء المصريين، نسبة إلى مشير إله الريح عند القدماء المصريين نتيجة لكثرة الرياح فيه.

النهارده كام أمشير 2024؟

أما بالنسبة لتاريخ اليوم في الشهر القبطي أمشير، والذي يتساءل عنه الكثيرين، اليوم هو 25 فبراير 2024 بالتاريخ الميلادي، والذي يوافق 15 شعبان 1445 بالتاريخ الهجري، أما التاريخ القبطي فهو 17 أمشير 1740.

ترتيب الشهور القبطية بأسمائها في اللغة المصرية القديمة

ونقدم لكم عبر الفقرات القادمة ترتيب الشهور القبطية وأسماءها:

يبدأ بشهر توت (تحوت): وهو من 11 سبتمبر إلى 10 أكتوبر.ثم شهر بابة (هابي): وهو من 11 أكتوبر إلى 10 نوفمبر.بعدها شهر هاتور (حتحور): وهو من 11 نوفمبر إلى 9 ديسمبر.يليه شهر كهيك (كا ها كا): وهو من 10 ديسمبر إلى شهر 8 يناير.بعدهم شهر طوبة (أمسو خم): وهو من 9 يناير إلى 7 فبراير.ثم شهر أمشير (مشير): وهو من 8 فبراير إلى 9 مارس.بعد ذلك شهر برمهات (مونت): وهو من 10 مارس إلى 8 إبريل.يليه شهر برمودا (رنو): وهو من 9 إبريل إلى 8 مايو.بعدها شهر بشنس (خنتي): وهو من 9 مايو إلى 7 يونيو.ثم شهر بؤونة: وهو من 8 يونيو إلى 7 يوليو.يليه شهر أبيب (أبيدا): وهو من 8 يوليو إلى 6 أغسطس.بعد ذلك شهر مسري (مس أو ري): وهو من 7 أغسطس إلى 5 سبتمبر.وفي الختام شهر نسئ: وهو من 6 سبتمبر إلى 10 سبتمبر. أمثلة على شهر أمشير

نتيجة لطبيعة الشهر الممتلئ بالعواصف والرياح الشديدة، فقد ضرب به المثل، على كثرة الرياح والعواصف، فمنها:

أمشير يقول لبرمهات عشرة مني خد وعشرة مني هات.أمشير أبو الزعابيب الكتير.أمشير ياخد العجوزة ويطير.أمشير يفصص الجسم نسير نسير.أمشير يخلي العجوزة جلدة والصبية قردة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: امشير أمشير 2024 الشهور القبطیة شهر أمشیر وهو من

إقرأ أيضاً:

ورقة تحليلية: قرار أممي بإنهاء الاحتلال يفتح مسارًا قانونيًا وسياسيًا جديدًا للقضية الفلسطينية

غزة - صفا

أصدر المركز الفلسطيني للدراسات السياسية، اليوم الأحد، ورقة تحليلية معمقة تناولت القرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2025 بشأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مسلطة الضوء على دلالاته القانونية والسياسية وإمكانات توظيفه فلسطينيًا.

وقال المركز، إن الورقة التي تأتي في سياق تصاعد الحراك القانوني الدولي حول فلسطين، تشير إلى أن القرار الأممي، رغم صدوره عن الجمعية العامة وعدم تمتعه بقوة الإلزام التنفيذي، يمثل تطورًا نوعيًا في التراكم القانوني الدولي ضد الاحتلال، خاصة أنه يستند إلى فتوى محكمة العدل الدولية، ويصف الاحتلال صراحة بأنه "وجود غير قانوني".

وبحسب تحليل المركز، فإن هذا التوصيف يحمل دلالات قانونية عميقة، إذ ينقل القضية الفلسطينية من إطار "إدارة النزاع" إلى إطار "إنهاء وضع غير مشروع"، ما يفتح المجال أمام مسارات جديدة للمساءلة الدولية، ويعزز مبدأ عدم الاعتراف بالوضع الناتج عن الاحتلال أو تقديم الدعم لاستمراره.

وأكدت الورقة أن أهمية القرار لا تكمن في نصه فحسب، بل في قابليته للتوظيف السياسي والدبلوماسي، من خلال رفع كلفة استمرار الاحتلال على الكيان الإسرائيلي، وتوفير مرجعية قانونية يمكن الاستناد إليها في حملات الضغط الدولية، سواء على مستوى المحاكم الدولية أو في إطار العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف.

سياسيًا، رأت الورقة أن القرار يعكس تحوّلًا نسبيًا في المزاج الدولي، مع اتساع رقعة الانتقادات للسياسات الإسرائيلية، وتصاعد دور دول الجنوب العالمي داخل الجمعية العامة، غير أن المركز يحذّر من أن هذا التحول قد يبقى محدود الأثر في حال غياب استراتيجية فلسطينية موحدة قادرة على استثمار هذا الزخم الدولي.

وتناولت الورقة التحديات التي تحول دون تفعيل القرار، وفي مقدمتها الانقسام الفلسطيني الداخلي، والتفاوت في مواقف الدول العربية والإسلامية، إضافة إلى اختلال موازين القوى الدولية واستمرار الدعم الأميركي للكيان الإسرائيلي.

وخلص المركز في ورقته إلى أن القرار الأممي الأخير لا يشكّل نهاية مسار، بل بداية مرحلة جديدة تتطلب انتقالًا من خطاب المطالبة إلى خطاب التوظيف القانوني والسياسي المنظم، معتبرًا أن الاستثمار الجاد في هذا القرار يمكن أن يسهم في إعادة الاعتبار للمسار القانوني الدولي كأحد ميادين الصراع الأساسية مع الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • ورقة تحليلية: قرار أممي بإنهاء الاحتلال يفتح مسارًا قانونيًا وسياسيًا جديدًا للقضية الفلسطينية
  • ورقة “الأسير الأخير” في غزة
  • اليوم.. إعلان نتيجة اختبارات كلية الشرطة
  • بنمو 28%.. ارتفاع شركات التخصيم لنحو 856 شركة بنهاية سبتمبر الماضي
  • وزيرة التضامن تلتقي رئيس الطائفة الإنجيلية ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية
  • بكام البلطى النهارده....... اسعار الأسماك اليوم السبت 13ديسمبر 2025 فى المنيا
  • توقف عمل تلفريك عجلون الجمعة بسبب سرعة الرياح
  • بلدية غزة: تضرر غالبية الخيام بسبب الرياح والأمطار الغزيرة المتواصلة
  • موعد شهر طوبة 2026 في التقويم القبطي وطقس الشتاء في مصر
  • نشاط الرياح وسقوط أمطار.. بيان عاجل من الأرصاد بشأن حالة الطقس غدًا الجمعة في القاهرة والمحافظات