“الإعلامي الحكومي” يكشف أنواع مختلفة من جرائم الاحتلال خلال حرب الإبادة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
#سواليف
قال المكتب الإعلامي الحكومي إن #الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 19 نوعًا من #جرائم_الحرب وجرائم ضد الإنسانية المخالفة للقانون الدولي ضد المدنيين الفلسطينيين، كجرائم قائمة بحد ذاتها، والتي تشكل بذات الوقت أركان جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها خلال عدوانه على قطاع غزة منذ ما يقارب خمسة شهور.
وصنف المكتب الإعلامي الحكومي، في بيانٍ وصلة “شبكة قدس” الجرائم على نحو الجرائم ضد الأشخاص مثل #القتل العمد، والترحيل القسري والمعاملة اللاإنسانية والاعتداء على كرامة الفلسطينيين.
أما النوع الثاني من الجرائم، وفق تصنيف المكتب الإعلامي الحكومي، في الجرائم ضد الأعيان المدنية المحمية مثل التدمير العشوائي والمعتمد للمدن، ونهب الممتلكات العامة والتدمير الثقافي.
مقالات ذات صلة صور جوية تظهر تكدس أكثر من ألفي شاحنة مساعدات بمعبر رفح 2024/02/25 التدمير العشوائي والمتعمد للمدن والقرى والمباني التعليمية والعلمية والدينية: الاحتلال “الإسرائيلي” دمر أكثر من 500 مسجد وكنسية، وأكثر من 300 جامعة ومدرسة، وأكثر من 360,000 وحدة سكنية مدنية، وأكثر من 31 مستشفى، وعشرات المراكز الحيوية المدنية. نهب الممتلكات العامة أو الخاصة: الاحتلال “الإسرائيلي” سرق أكثر من 300 مليون شيكل وهي قيمة ما سرقه من الأموال والذهب والمصاغات والممتلكات الثمينة للمواطنين خلال نزوحهم أو اعتقالهم، أو من بيوتهم، ومن المؤسسات الفلسطينية، وقد اعترفت بذلك العديد من وسائل الإعلام “الإسرائيلية”. استهداف وتدمير بالممتلكات الثقافية والمعالم التاريخية: الاحتلال “الإسرائيلي” دمر أكثر من 200 موقع ثقافي وتراثي وأثري عمرها أطول من عمر الاحتلال بقرون وعقود ممتدة، بعضها يعود لقبل 1400 عام و800 عام. استهداف المستشفيات والوحدات الطبية: تعمد الاحتلال الإسرائيلي توجيه هجمات عسكرية ضد المستشفيات والوحدات الصحية في جميع مناطق قطاع غزة، لحرمان الفلسطينيين من أي فرصة للنجاة، وتعمد إحداث معاناة شديدة وإلحاق أذى خطير بصحة الفلسطينيين. ونتيجة هذه الاستهدافات، فقد خرجت عن الخدمة 31 مستشفى من أصل 35 مستشفى.النوع الثالث من الجرائم وهو جرائم ضد العدالة، مثل التغييرات غير القانونية في النظام الأساسي للبلد المحتل: الاحتلال “الإسرائيلي” انتهك كل القوانين الفلسطينية، وعمل على تغييرها بشكل خارق للقانون الدولي، والاعتداء على طواقم الإغاثة الإنسانية: الاحتلال “الإسرائيلي” مارس الانتهاكات والقتل والحرق والتدمير والاستهداف ضد الطواقم الإنسانية الدولية والمحلية بشكل فظيع، وكذلك اعتدى على العديد من القوافل الإغاثية التي كانت تحمل المؤسسات والإمدادات التموينية للمدنيين.
ويشير المكتب الإعلامي الحكومي، إلى النوع الرابع من الانتهاكات والذي ضم الاعتقال التعسفي للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين وحرمانهم من ضمانات المحاكمة العادلة: وتطبيق على العديد منهم قانون “المقاتلين غير الشرعيين”، المخالف للقانون الدولي.
ومارس الاحتلال “الإسرائيلي” التجسس على مدار الساعة بشكل واضح على المدنيين وعلى كل المؤسسات بشكل غير قانوني وغير أخلاقي، ومارس الغدر آلاف المرات ضد المدنيين والأطفال، أقل هذه المرات هي دعوة المدنيين للتوجه إلى المناطق الآمنة، وعندما يتوجهون للمناطق التي يزعم الاحتلال أنها آمنة؛ يقوم الاحتلال بقصفهم وقتلهم.
واستخدم الاحتلال الإسرائيلي عشرات الأسلحة المحرمة والمحظورة دولياً، أقل هذه الأسلحة هي الفسفور والقنابل الغبية، حيث تم استخدامها ضد الأطفال والنساء والمدنيين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال جرائم الحرب القتل التعذيب الترحيل رهائن التجويع المکتب الإعلامی الحکومی قطاع غزة جرائم ضد من خلال أکثر من
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الاحتلال الإسرائيلي يخنق المدنيين في غزة.. 18% فقط من مساحة القطاع آمنة
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم الاثنين الموافق 2 يونيو 2025، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة وصل إلى مرحلة كارثية وغير مسبوقة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، وتضييق الخناق على السكان المدنيين.
وأوضح المكتب أن العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة تسببت في تقليص المناطق الآمنة للسكان إلى أقل من 18% فقط من مساحة القطاع، حيث أصبحت بقية المناطق إما تحت سيطرة قوات الاحتلال بشكل مباشر أو مناطق إخلاء تتعرض لقصف مستمر، ما جعل الحياة شبه مستحيلة بالنسبة لمئات الآلاف من الفلسطينيين.
الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مراحلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بعد قصف منشآت برنامج الأغذية العالمي في الفاشر بالسودانوأشار تقرير "أوتشا" إلى استمرار موجات النزوح الجماعي في مختلف أنحاء قطاع غزة، حيث نزح نحو 200 ألف شخص خلال الأسبوعين الماضيين فقط، وسط أوضاع معيشية صعبة للغاية، ونقص حاد في الغذاء والدواء والمياه الصالحة للشرب.
وذكرت الأمم المتحدة أن الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء العدوان الإسرائيلي، حيث يتواصل القصف في جميع أنحاء القطاع، مع التركيز بشكل خاص على شمال غزة، الذي شهد إخلاء آخر مستشفى يعمل جزئيًا بسبب الهجمات المستمرة.
وأكدت "أوتشا" أن العملية الإنسانية في غزة تواجه واحدة من أصعب التحديات في التاريخ الحديث للاستجابة الإنسانية العالمية، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض قيودًا صارمة على دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى القطاع، حيث سمح خلال الأسبوعين الماضيين بدخول كميات قليلة جدًا من الإمدادات، وصفتها الأمم المتحدة بأنها "نقطة في بحر الاحتياجات".
وأضاف التقرير أن هذه المساعدات الضئيلة، التي وصلت إلى القطاع، لم يتمكن الشركاء الإنسانيون من توزيعها على السكان بشكل كافٍ، بسبب القيود التي تفرضها قوات الاحتلال، وانعدام الأمن في المناطق المستهدفة، حيث جرى نهب العديد من الشحنات من قبل سكان يائسين يبحثون عن الغذاء والاحتياجات الأساسية لعائلاتهم.
وفي ظل هذا الوضع الإنساني المتفاقم، تتواصل النداءات الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود، مع دعوات لمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته الجسيمة للقانون الدولي وحقوق الإنسان.