هذه تفاصيل المقترح الأمريكي لوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كشفت الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة مصرية قطرية، عن إطار جديد لاتفاق بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس" الفلسطينية فيما يخص تبادل الأسرى والمحتجزين، وذلك خلال "محادثات باريس"، وفقا لموقع "أكسيوس" الأمريكي، الأحد.
وأوضحت المصادر، أن "الإطار الذي تم تحديثه يقترح أن تُطلق حركة "حماس" سراح ما يقرب من 40 إسرائيليا في غزة، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع وإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.
وفي هذا السياق، قال مسؤولو إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنهم يريدون التوصل إلى اتفاق قبل حلول شهر رمضان، أي بعد ما يزيد قليلا على أسبوعين من الآن.
وأكد المصدران للموقع الأمريكي، أن "هناك تقدما تم إحرازه خلال محادثات باريس، قد يؤدي إلى مفاوضات أكثر جدية بشأن اتفاق في الأيام القليلة المقبلة"، فيما ردّد مسؤول أمريكي كبير ذلك بالقول: "تم إحراز بعض التقدم في محادثات المحتجزين في باريس الجمعة، لكن هناك المزيد من السبل للتوصل إلى اتفاق".
وأضاف المسؤول الأمريكي: "ما زلنا بعيدين عن التوصل إلى اتفاق، لكن حماس تنازلت عن بعض مطالبها"، بينما لم تعلّق "حماس" عن أي تغييرات في موقفها، بحسب الموقع الأمريكي.
إلى ذلك، جاء في الإطار المحدث الذي اقترحته الولايات المتحدة، "إطلاق سراح مئات من السجناء الفلسطينيين، مقابل إطلاق "حماس" سراح ما بين 35 و40 إسرائيليا"، مضيفا أنه سيتم "النَّص على أن عدد الأسيرات الفلسطينيات المفرج عنهن مقابل كل مجندة إسرائيلية تحررها (حماس) سيكون أعلى من عدد المحتجزات المفرج عنهن خلال المرحلة الأولى من الصفقة، وسيشمل الاتفاق الإفراج عن معتقلين أُدينوا بقتل إسرائيليين ويقضون أحكاما بالسجن لفترات طويلة".
كذلك، أن "إسرائيل ستوافق على يوم واحد من وقف إطلاق النار لكل محتجز يتم إطلاق سراحه، وهذا يعني أنه إذا أطلقت حماس سراح العدد المقترح من المحتجزين (35 - 40) للمرحلة الأولى من الصفقة، فسيكون هناك نحو 6 أسابيع من توقف القتال".
ويتضمن الإطار الأمريكي أيضا "عودة أولية ومحدودة للمواطنين الفلسطينيين إلى الجزء الشمالي من قطاع غزة، التي ستبدأ في أثناء تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة ضمن شروط سيتم تحديدها خلال المفاوضات التفصيلية"، بالإضافة إلى "زيادة كبيرة في حجم المساعدات الإنسانية التي سوف تدخل إلى قطاع غزة".
تجدر الإشارة إلى أنه قد شارك في المحادثات كل من مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، بيل بيرنز، ورئيس الوزراء القطري، ووزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبد الرحمن، ورئيس المخابرات المصرية، عباس كامل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة قطاع غزة امريكا غزة قطاع غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تقرير لـ "عن قرب مع أمل الحناوي": "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"
تستمر الاتصالات المكثفة التي يقوم بها الوسطاء من أجل الدفع نحو البدء في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سواء مع الحكومة الإسرائيلية أو حركة حماس الفلسطينية، خاصة أنه لم يعد هناك مبرر أمام إسرائيل للتذرع بمنع الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وعرض برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"، حيث تتضمن المرحلةُ الثانيةُ الوقفَ الدائم لإطلاق النار، استكمال الانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، ومستقبل القطاع بما في ذلك استلام لجنة مستقلة إدارة القطاع ومعالجة ملف سلاح حماس والفصائل الفلسطينية وإعادة إعمار القطاع.
من جهته، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في قطاع غزة مطلع العام المقبل، في خطوة قد تساهم في تثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
ويطالب الوسطاء بسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة، للاضطلاع بمسؤوليتها ومهامها والمضي في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لإدارة القطاع.
وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة اقتربت من نهايتها، مشيرًَا، إلى أن إسرائيل في انتظار استلام جثمان المحتجز الأخير من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
وأحبطت مصر مجددا مخططا إسرائيليا لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه في قطاع غزة بعد إعلان الاحتلال اعتزامه فتح معبر رفح لخروج الفلسطينيين من القطاع، وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن معبر رفح لن يكون بوابة للتهجير، وأن المعبر يجب أن يكون مفتوحا بالاتجاهين وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.