الصحة: بروتوكول تعاون مع نوفارتس مصر لتحديث النظام المميكن للقساطر القلبية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
القاهرة- أ ش أ:
شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اليوم الأحد، توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة، وشركة نوفارتس مصر، لتحديث النظام المميكن للقساطر القلبية، وذلك في إطار خطة الوزارة للتعاون مع القطاع الخاص لتقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين، وذلك بمقر وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبدالغفار، أن البروتوكول يأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بالتعاون مع القطاع الخاص لتطوير المنظومة الصحية وتعزيزا لاستراتيجية الوزارة نحو التحول الرقمي، وفقا لرؤية مصر 2030 عن طريق تكوين قاعدة بيانات لخدمات مميكنة بالكامل لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمريض المصري، ضمن المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار.
وأضاف إلى أن البروتوكول يهدف إلى تقديم الدعم اللازم لتحديث النظام المميكن للقساطر القلبية ضمن المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار "نظام القساطر المميكن" بواسطة شركة (Data Management Systems - DMS) في واحدة من خطوات رقمنة وميكنة القطاع الصحي في مصر.
وأشار إلى أن الوزير وجة بضرور تعظيم الاستفادة من قاعدة بيانات مرضى أمراض القلب بالمشروع القومي لقوائم الانتظار وذلك لسهولة حوكمة البيانات مما يسهم في تحسين الخرائط الصحية بمصر، مؤكدأ أهمية متابعة المرضي بعد العمليات الجراحية عاماً والقسطرة القلبية خاصةً لتقديم أفضل الخدمات الصحية والعلاجية لمرضى القلب بجميع محافظات الجمهورية.
ولفت إلى أن الوزير أكد أهمية الوقاية والتوعية والتثقيف الصحي لأمراض القلب والأمراض المزمنة، لافتاً إلى أهمية قاعدة بيانات المرضي المسجلة في المبادرات الصحية لجمع البيانات بانتظام وتحليلها وتقديم معلومات حول الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة.
وقال إن وزير الصحة والسكان أكد أهمية تحديث وميكنة منظومة وحدات القساطر القلبية عن طريق تحسين البرامج المتاحة لدى مقدمي الخدمة، وكذلك إتاحة وسائل اتصال تكنولوجية حديثة من شأنها الربط بين وحدات القساطر، مما يساهم في تقديم أفضل الخدمات الطبية لمرضى القلب.
بدوره، أشار الدكتور أحمد نصار رئيس اللجنة العلمية لأمراض القلب بوزارة الصحة والسكان، إلى أن اللجنة تتبع الإرشادات الطبية العالمية لإجراء القسطرة القلبية، منوها إلى أن اللجنة بصدد ميكنة جميع القساطر القلبية، لخدمة مرضى القلب من خلال قاعدة البيانات الخاصة بالمرضى ومتابعة المرضى بعد إجراء القسطرة من خلال التكويد، وكذلك تقييم المراكز الطبية المقدمة للخدمة.
من جانبه، أوضح الدكتور شريف أمين رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لنوفارتس مصرأن الشركة تسعى دائماً لبناء شراكات مستدامة مع وزارة الصحة والسكان، حيث سيساهم البروتوكول في تحقيق طفرة خدمية لمرضى القلب في مصر، وتقليل أعباء أمراض شرايين القلب على المرضى.
وقع البروتوكول من جانب الوزارة الدكتور أحمد محمد مصطفى المنسق العام لمشروع إنهاء قوائم انتظار مرضي الجراحات والتدخلات الحرجة، ومن جانب الشركة، الدكتور محمد صبري الشيربيني مدير قطاع دعم الأسواق وتوفير الدواء بـ"نوفارتس مصر".
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان القساطر القلبية طوفان الأقصى المزيد الصحة والسکان أفضل الخدمات إلى أن
إقرأ أيضاً:
البيئة توقع بروتوكول تعاون مع صندوق رعاية المبتكرين لدعم العمل المناخي
تحت رعاية الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وقعت وزارة البيئة من خلال وحدة الأوزون المصرية التابعة لها وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بروتوكول تعاون بهدف دعم الابتكار في مجالات الاستدامة البيئية والعمل المناخي، وذلك بمقر وزارة البيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وقد وقع البروتوكول كلاً من الدكتور علي محمود مدير مشروع الدعم المؤسسي لبروتوكول مونتريال بوحدة الأوزون المصرية، والدكتور تامر حمودة المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ.
ويأتي هذا التعاون فى إطار حرص الجانبين على دعم الباحثين والمبتكرين ورواد الأعمال والشركات الناشئة، خاصة داخل الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، وتعزيز البيئة المحفزة للأفكار الريادية في مجالات الاستدامة والعمل البيئي.
وأوضحت الدكتورة منال عوض ان البروتوكول يعد خطوة مهمة لتحويل الأفكار البحثية والابتكارية إلى منتجات قابلة للتطبيق، موضحًا أن التعاون يستهدف تعزيز الابتكار في القطاع الصناعي، خاصة في مجالات التكييف، والتبريد، والفوم، ومواد العزل الحراري، مشيرًا إلى أن الصندوق سيخصص مسارًا لمشروعات التخرج الريادية في مجالات العمل المناخي والاستدامة؛ دعمًا لتطبيق السياسة الوطنية للابتكار المستدام ضمن الإستراتيجية الوطنية للبحث العلمي 2030، التي تعطي أولوية لتمكين الابتكار وريادة الأعمال، وتشجيع البحوث التطبيقية القادرة على تقديم حلول عملية تعزز التنمية المستدامة.
ويعكس هذا التعاون وزارة البيئة، ممثلا في وحدة الأوزون المصرية، على دعم الباحثين والمبتكرين والنوابغ، وتعزيز دورهم في ابتكار حلول عملية وغير نمطية للتحديات البيئية، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على إدماج القضايا البيئية داخل المناهج الدراسية بالكليات الهندسية والمعاهد التكنولوجية والمدارس الفنية، بما يسهم في رفع الوعي البيئي لدى الطلاب، والحفاظ على سلامة بيئة العمل والصحة المهنية، وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة المسببة لتفاقم ظاهرة التغيرات المناخية.
ويهدف البروتوكول أيضا إلى تعزيز التعاون بين جهاز شئون البيئة وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ لدعم العمل المناخي والابتكار البيئي في الجامعات والمراكز البحثية، من خلال تنفيذ مجموعة متكاملة من الأنشطة والبرامج المشتركة، وتشمل هذه الأنشطة تنظيم حملات توعية وفعاليات تعريفية بمبادئ الاستدامة، وإقامة مسابقات في مجال العمل المناخي، بحيث يتم ربط أفضل الأفكار والمشروعات الابتكارية ببرامج تأهيل وتدريب تسهم في تهيئة فرص عمل للمتميزين، كما ينص البروتوكول على عقد ورش عمل متخصصة بمشاركة الخبراء والمتخصصين في ريادة الأعمال والابتكار؛ لبحث السياسات الداعمة للعمل المناخي، واستعراض أبرز التحديات والفرص، بمشاركة الجهات والشركاء الدوليين.
كما يهدف البروتوكول أيضًا إلى تشجيع دمج البعد البيئي في المناهج الدراسية، ودعم الأفكار والحلول التكنولوجية المبتكرة، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات بين الباحثين والقطاع الخاص لإطلاق مشاريع مشتركة تسهم في خلق فرص عمل مستدامة، وحماية البيئة، وتقليل الانبعاثات الضارة، بما يعزز جهود التنمية المستدامة، ويزيد من الوعي البيئي بين الشباب والباحثين.
شهد مراسم التوقيع كلاً من الدكتور صابر عثمان رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية، والدكتور عزت لويس رئيس وحدة الأوزون والدكتور وئام محمود المدير التنفيذي لوحدة الابتكار المؤسسي، والدكتور شموس إبراهيم مساعد المدير التنفيذي للصندوق، والدكتور مصطفى أمين مدير برنامج أوليمبياد الشركات الناشئة، والدكتور محمد نجم مستشار التواصل الإستراتيجي ببروتوكول مونتريال لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.