أشادت الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، برئاسة المهندس فتح الله فوزي، بتوقيع الحكومة المصرية مع دولة الإمارات العربية المتحدة لتطوير منطقة رأس الحكمة كأكبر استثمار أجنبي مباشر لمصر وأفريقيا، الأمر الذي يعكس قيمة وأهمية الفرص الاستثمارية الضخمة في مصر.

وأكدت الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال على أهمية العلاقات الاقتصادية المصرية الإماراتية باعتبارها شراكة استراتيجية توجت بصفقة تاريخية وهي مشروع رأس الحكمة.

وأعلنت الجمعية في بيان رسمي اليوم، أن هذه الصفقة تمثل مرحلة جديدة في مستقبل الاقتصاد المصري ومن المهم البناء عليها لزيادة دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية على جميع المستويات.

وقالت الجمعية: نثمن جهود القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وحكومة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء ونتمنى عمل هيكلة اقتصادية متكاملة لتحفيز الاستثمارات. وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد بصفة عامة.

وأشارت الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الاعمال على أن ما تم الاتفاق عليه مع دولة الإمارات الشقيقية خطوة مهمة تساعد الحكومة في مواجهة التحديات الراهنة وبالأخص أزمة نقص الموارد من النقد الأجنبي بالإضافة إلي أنها خطوة مهمة تمهد الطريق لعمل صفقات أخرى مع الأشقاء في الدول العربية بخلاف تعزيز موقف مصر لإنجاح مفاوضات الحكومة المصرية مع صندوق النقد الدولي.

وأكدت أنه من المهم فتح حوار جاد لرسم خريطة جديدة لمسارات الاقتصاد المصري في الصناعة وفي الزراعة والتشييد وباقي المجالات الإنتاجية والخدمية والاستفادة من كافة الطاقات البشرية والإنتاجية وتعزيز دور الصناعة الوطنية ومساندتها بشكل واضح لاستدامة التعافي الاقتصادي.

وشددت الجمعية على ضرورة الاستفادة من الخبرات والعقول والكفاءات الوطنية لعمل حصر حقيقي بكافة التحديات الاقتصادية الراهنة ووضع الحلول العلمية والعملية المناسبة وسرعة تنفيذها على ارض الواقع.

وأضاف بيان الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال أنه من الضروري عمل خريطة أولويات تتوافق مع الاحتياجات الاقتصادية والمجتمعية الراهنة ووفقا لما تفرضه الظروف الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الاقتصاد العالمي وما نتج عنه من آثار اجتماعية.

وأكدت على أنها تضع كافة إمكانياتها وخبراتها في خدمة الاقتصاد المصري وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري وخدمة الاقتصاد المشترك بين مصر ولبنان والبلدان العربية والأفريقية. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال مشروع راس الحكمة الجمعیة المصریة اللبنانیة لرجال الاقتصاد المصری

إقرأ أيضاً:

بعد حل مجلس النواب.. تايلاند تدخل مرحلة سياسية جديدة

وافق ملك تايلاند، ماها فاجيرالونغكورن، اليوم الجمعة على مرسوم يقضي بحلّ مجلس النواب، بعد أن تقدم رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول بطلب عاجل لإقرار المرسوم، وفق ما أوردت صحيفة “ذا ناشين” المحلية ودخل المرسوم حيّز التنفيذ فور نشره في الجريدة الملكية، ليضع البلاد أمام مرحلة سياسية جديدة تتجه نحو انتخابات عامة ستحدد مستقبل الحكم في البلاد.

وجاء في نص المرسوم أن حل مجلس النواب وإجراء الانتخابات العامة يمثل السبيل الأمثل لإعادة سلطة اتخاذ القرار إلى الشعب، وتمكين تشكيل حكومة أغلبية مستقرة تمتلك تفويضًا واضحًا للحكم، ويعد هذا الإجراء خطوة مهمة لإنهاء حالة الجمود السياسي التي شهدتها البلاد مؤخرًا، وتأكيدًا على قدرة النظام الملكي على توجيه العملية السياسية وفق إطار دستوري واضح.

وبموجب القانون التايلاندي، تُجرى الانتخابات العامة الجديدة خلال مدة لا تقل عن 45 يومًا ولا تتجاوز 60 يومًا من تاريخ نفاذ المرسوم، على أن تحدد المفوضية الانتخابية الموعد النهائي للاقتراع، ويأتي ذلك ضمن الإطار الدستوري الذي ينص على أن الجمعية الوطنية هي أعلى سلطة تمثيلية وتشريعية في البلاد، وتتألف من مجلسين: مجلس الشيوخ (الغرفة العليا) ومجلس النواب (الغرفة السفلى).

ويأتي حل مجلس النواب في وقت يشهد فيه المشهد السياسي الداخلي توترات متصاعدة، مع مطالب متزايدة من الشارع والحزب الحاكم لتعزيز الاستقرار، وتحقيق حكومة قادرة على اتخاذ قرارات تنفيذية واضحة والاستجابة لتحديات الاقتصاد والسياسات العامة، وتشير التحليلات إلى أن الانتخابات القادمة ستكون اختبارًا حقيقيًا لقدرة الأحزاب على تشكيل تحالفات قوية وتحديد اتجاه السياسات الداخلية والخارجية لتايلاند.

ويعكس القرار الملكي الرغبة في الحفاظ على التفويض الشعبي وتعزيز الثقة في المؤسسات التشريعية، بعد فترة شهدت فيها البلاد جدلًا حول أداء الحكومة السابقة ومصداقية اتخاذ القرارات، ويتوقع المراقبون أن تشهد الانتخابات المقبلة منافسة شديدة بين الأحزاب الكبرى مع احتمالات لتغيرات في قيادة البرلمان وحكومة جديدة قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة.

ومن المقرر أن يتولى أنوتين رئاسة حكومة تصريف أعمال بصلاحيات محدودة خلال الفترة بين صدور المرسوم وإجراء الانتخابات، ولن يتمكن خلالها من الموافقة على ميزانية جديدة، ونشر أنوتين على صفحته على فيسبوك يوم الخميس: “أرغب في إعادة السلطة إلى الشعب”، وتأتي هذه الخطوة في لحظة سياسية صعبة، حيث تخوض تايلاند قتالًا واسع النطاق مع كمبوديا حول مزاعم حدودية متنازع عليها منذ فترة طويلة، وأفادت التقارير بمقتل حوالي عشرين شخصًا هذا الأسبوع، بينما نزح مئات الآلاف على كلا الجانبين.

وتولى أنوتين منصب رئيس الوزراء لمدة ثلاثة أشهر فقط خلفًا لبيتونجتارن شيناواترا التي لم تخدم سوى عام واحد، وفاز أنوتين في تصويت البرلمان في سبتمبر بدعم من حزب الشعب المعارض الرئيسي مقابل وعد بحل البرلمان خلال أربعة أشهر وتنظيم استفتاء لصياغة دستور جديد من قبل جمعية تأسيسية منتخبة.

كمبوديا تنفي تقارير تايلاندية عن نشر منصات صواريخ على الحدود

نفت وزارة الدفاع الكمبودية تقريرًا إعلاميًا تايلانديًا زعم أن كمبوديا تستعد لنشر منصات إطلاق صواريخ متعددة طراز (بي.إتش.إل-03) في الصراع الحدودي المستمر مع تايلاند ووصفت الوزارة المقال، الذي نشرته صحيفة “ثايراث” التايلاندية، بأنه لا أساس له من الصحة وملفق، مؤكدة أن هذه الادعاءات كاذبة تمامًا وتهدف إلى تشويه صورة كمبوديا، حسب صحيفة “خمير تايمز” الكمبودية اليوم الجمعة.

وطالبت كمبوديا تايلاند بالتوقف عن نشر معلومات مضللة عمدًا لصرف انتباه الرأي العام عن انتهاكاتها للقانون الدولي، وأضافت الوزارة أن هذه المعلومات يبدو أنها تهدف إلى تبرير استخدام الجانب التايلاندي لأسلحة متزايدة التدمير ضد كمبوديا.

وأكدت كمبوديا أن تايلاند شنت المزيد من الهجمات الجوية يوم الخميس الماضي، في ظل تصاعد القتال على الحدود بين الدولتين واتهام كل طرف الآخر بانتهاك السيادة على طول المنطقة الحدودية المتنازع عليها، فيما تأتي هذه الاشتباكات نتيجة نزاعات إقليمية طويلة الأمد.

وجاءت المواجهات بعد مناوشة يوم الأحد الماضي أسفرت عن إصابة جنديين تايلانديين وانتهاك وقف لإطلاق النار توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأنهى خمسة أيام من القتال في يوليو وبلغ عدد القتلى في تجدد النزاع هذا الأسبوع 24 شخصًا، فيما نزح مئات الآلاف على جانبي الحدود.

مقالات مشابهة

  • ترامب يشكك في مصداقية استطلاعات الرأي بعد تراجع تأييد سياسته الاقتصادية
  • بعد حل مجلس النواب.. تايلاند تدخل مرحلة سياسية جديدة
  • تحذير من الجمعية الطبية اللبنانية الاوروبية
  • من إلغاء قيصر إلى إعادة الإعمار.. مرحلة جديدة تنتظر الاقتصاد السوري
  • انطلاق “قمة إسطنبول الاقتصادية” بنسختها التاسعة
  • إلغاء قانون قيصر.. توقيع ترامب ينهي سنوات من خنق الاقتصاد السوري ليبدأ التعافي
  • خطوات الوطن الاقتصادية فوق صخب الظنون
  • اتفاقية الشراكة الاقتصادية العُمانية - الهندية تعيد رسم ملامح الاقتصاد العماني
  • 3.5 مليار دولار.. 94 صفقة نفذها البنك الأوروبي في مصر منذ 2020
  • الفجوة بين المؤشرات الاقتصادية والواقع الفعلي للناس