عضو غرفة السياحة: 3 شروط رئيسية مقترحة لترخيص فروع الشركات
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال ياسر سلطان عضو غرفة شركات السياحة، إن قرار وقف إنشاء فروع جديدة للشركات صدر للمرة الأولى في عهد الوزير الأسبق يحيى راشد، وتم تجديد القرار بشكل سنوي مع الوزراء المتعاقبين، ولكن الشركات السياحية ترى الآن انفراجة في تلك الأزمة التي تسببت في مشاكل عديدة، بعد قرار أحمد عيسى وزير السياحة والآثار بإعادة ترخيص الفروع وفق اشتراطات محددة.
وأوضح سلطان، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن وقف فروع الشركات كان للسيطرة على ظاهرة انتشرت قديما وهي فتح فروع بالقرى والنجوع من جانب أشخاص بالوكالة للعمل في السياحة الدينية فقط، وجذب العملاء من سكان تلك المناطق، غير أن القرار أضر في الوقت نفسه بشركات السياحة الأجنبية المستجلبة التي لم تستطع فتح أفرع لها بالمناطق السياحية سواء القديمة أو المستحدثة مثل العلمين والساحل الشمالي وغيرها.
وفيما يخص الاشتراطات المقترحة، قال سلطان إنه يجب تحديد عدد فروع معين لكل شركة بيرتبط بحجم عملها، علاوة على ضرورة أن تكون الشركة تستجلب أفواج سياحية بأي عدد وأية جنسية ولكن يجب اشتراط جلب السياحة الأجنبية لضمان جدية الفرع، كما يجب اشتراط وضع رسم مادي معين عن كل فرع تدفعه الشركة، مشيرا لأهمية مساعدة الشركات التي تحتاج لفتح فروع جديدة لتسهيل مهمتها في العمل، والقضاء على ظاهرة مكاتب الخدمات في الشوارع، والتي تسببت في مشكلات عديدة للسائحين والمواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غرفة شركات السياحة السياحة الأجنبية أفواج سياحية فروع جديدة
إقرأ أيضاً:
مليون رحلة يوميًا عبر 6 مداخل رئيسية.. أرقام تكشف زحام الشيخ زايد (فيديو)
كشفت المهندسة مروة حسين أمين، رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد، عن تفاصيل خطة التطوير العمراني التي تشهدها المدينة خلال السنوات الأخيرة، مؤكدة أن مساحة المدينة بعد التوسعات الجديدة تجاوزت 21 ألفًا و300 فدان، وهو ما يعكس حجم الطفرة التي تمت خلال خمسة أعوام فقط.
وقالت مروة حسين، خلال لقائها مع هاني النحاس مراسل برنامج "صباح البلد" المذاع عبر قناة صدى البلد، إن المستهدف السكاني لمدينة الشيخ زايد يصل إلى مليون و200 ألف نسمة، بينما تخطى عدد السكان الحاليين حاجز نصف مليون نسمة، مشيرة إلى أن التخطيط للمدينة يتم وفق رؤية مستقبلية تتماشى مع توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة.
وأوضحت رئيس الجهاز أن هناك خطة متكاملة لتحسين الرؤية والهوية البصرية للمدينة، مع الحفاظ على الشكل الحضاري والاهتمام برفع كفاءة شبكات الطرق والزراعات وأعمال اللاندسكيب لزيادة سهولة الحركة داخل المدينة وتيسير الدخول والخروج من كافة المحاور.
وأضافت أن آخر دراسة مرورية أجريت مؤخرًا أظهرت أن مدينة الشيخ زايد تمتلك ستة مداخل رئيسية، وأن حجم الحركة اليومية عبر هذه المداخل يتجاوز مليون رحلة يوميًا خلال ساعات الذروة، ما يعكس حجم الإقبال على المدينة من السكان والمترددين عليها أو العاملين داخلها.
وأكدت مروة حسين أن التحديات التي تواجه المدينة تتضمن ملفات النظافة والنقل الداخلي وتنظيم حركة المرور، خصوصًا بعد أن أصبحت الشيخ زايد وجهة سياحية جاذبة عقب افتتاح المتحف الكبير ووجود عدد كبير من الفنادق التي حصلت على تسهيلات حكومية لزيادة الطاقة الفندقية.
حجم النمو العمراني والسياحيواختتمت رئيس الجهاز حديثها بالتأكيد على أن حجم النمو العمراني والسياحي يفرض مسؤوليات كبيرة في الفترة المقبلة، مشددة على استمرار العمل في تطوير البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات بما يواكب مكانة المدينة ويدعم ظهور مصر بالصورة اللائقة أمام زوارها.