«الزراعة» تستعد لطرح السلع الغذائية بتخفيضات ٥٠% فى رمضان
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أنهت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى استعداداتها لشهر رمضان بتوفير السلع فى منافذها على مستوى الجمهورية، وتفتتح وزارة الزراعة، نهاية الأسبوع الجارى، معرضاً لبيع المنتجات والسلع الغذائية بأسعار مخفضة عن الأسواق بنسبة تبدأ من 30% إلى 50% تحت شعار «على حب مصر نلتقى»، فى أرض المعارض التابعة للزراعات المحمية والواقعة بمنطقة الدقى والمهندسين وخلف البنك الزراعى المصرى أمام نادى الصيد.
يضم المعرض أكثر من 60 عارضاً لعرض أكثر من 220 سلعة غذائية يحتاجها المواطن، لينتهى المعرض مع انتهاء شهر رمضان المبارك.
وأكد الدكتور سعيد صالح مستشار وزير الزراعة، أن السلع والمنتجات تأتى ملبية لكافة احتياجات ومتطلبات الاسرة المصرية ومتماشية مع جميع المواطنين، حيث تبلغ نسبة التخفيض 20% وفى بعض السلع 30% لتصل فى سلع أخرى إلى 50٪.
وأوضح «صالح»، أن تلك التخفيضات ترجع لعدم وجود حلقات تسويقية، مؤكداً أن الوزارة مستمره فى زيادة عدد المنافذ الثابتة لتصل مع منتصف 2024 إلى 300 منفذ وكذلك زيادة المنافذ المتحركة والمعارض، حيث إن الوزارة تعمل منذ 3 سنوات بمنظومة المنافذ المتكاملة، حيث إنها لديها 274 منفذ توزيع ثابتاً للسلع، وموجودة فى منافذ وزارة الزراعة، الطب البيطرى، والمراكز البحثية، بالإضافة إلى 33 مركزاً متحركاً يجوب المحافظات بالتنسيق مع المحافظين تنتشر فى الشوارع الرئيسة ذات الكثافة السكانية المرتفعة بالتنسيق مع المحافظين.
وأكد أن الوزارة مستمرة فى ضخ كميات كبيرة من السلع الغذائية بـ220 سلعة، لافتًا إلى أن كل السلع بمنافذ الوزارة تقل عن مثيلتها من حيث السعر بما يتراوح بين 20% إلى 30% و50% فى بعض السلع، كما أن وزير الزراعة واستصلاح الأراضى وجه بضخ كميات إضافية يومياً، بحيث تكون بجودة عالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزراعة السلع الغذائية رمضان وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي شهر رمضان الأسبوع الجارى
إقرأ أيضاً:
انخفاض واردات القمح 22% بفضل زيادة الإنتاج المحلي.. جهود حكومية تعزز الأمن الغذائي
حققت الحكومة المصرية تقدّمًا ملحوظًا في مساعيها نحو تعزيز الأمن الغذائي وتقليل الاعتماد على الخارج، وذلك بعد النجاح في زيادة إنتاجية القمح المحلي خلال الموسم الجاري، ما أسهم في تراجع واردات البلاد من الأقماح بنسبة 22% خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ويأتي هذا الانخفاض في إطار استراتيجية الدولة لتقليل فاتورة الاستيراد وتخفيف الضغط على الاحتياطي من النقد الأجنبي.
الزراعة تدعم الاقتصاد وتخفض فاتورة الاستيراد
وفي هذا السياق، قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين والخبير الزراعي، إن تراجع واردات القمح خطوة إيجابية تعكس استمرار الحكومة في دعم التوسع الزراعي وزيادة الرقعة المخصصة للحبوب الإستراتيجية، وعلى رأسها القمح، وذلك بهدف الوصول إلى أعلى نسبة من الاكتفاء الذاتي.
وأوضح أبوصدام أن زيادة الإنتاج المحلي تسهم في توفير العملة الصعبة وتخفيف أعباء الاستيراد من الأسواق العالمية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية وتقلبات أسعار الحبوب عالميًا.
وأضاف: «الحكومة تسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق الأمن الغذائي وتقليل الاعتماد على الخارج، وهو ما يدعم الاقتصاد الوطني ويطمئن المواطنين بشأن توافر السلع الإستراتيجية».
جهود متواصلة لتحقيق الاكتفاء الذاتي
وتشهد الدولة في السنوات الأخيرة توسعًا في تطبيق منظومة الزراعة التعاقدية وتطوير نظم الري الحديثة، إلى جانب سياسية تحفيزية لشراء القمح من الفلاحين بأسعار مجزية، ما شجع المنتجين على زيادة المساحات المزروعة بالمحصول.
ويعزز هذا التقدم مساعي مصر إلى تحقيق مستويات أقرب للاكتفاء الذاتي من القمح، باعتباره أحد أهم السلع الغذائية للمواطنين وأكثرها استهلاكًا ضمن منظومة الخبز المدعم.