ليبيا – ترأس عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة تصريف الأعمال اجتماعا مع لجنة إدارة المركز الوطني للصحة الحيوانية ومدراء إداراته وأقسامه.

بيان صحفي صدر عن حكومة تصريف الأعمال طالعته صحيفة المرصد أكد حضور وزير الزراعة والثروة الحيوانية المكلف نائب رئيس الحكومة حسين عطية القطراني ووزير الحكم المحلي بدر الدين التومي للاجتماع والقائمين على جهازي الشرطة الزراعية والحرس البلدي للاجتماع.

ووفقا للبيان شارك في الاجتماع القائمون على إدارة الإصحاح البيئي وجهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية والاتحاد العام للفلاحين والمربين مشيرا إلى تكريسه لمتابعة خطة مكافحة مرض الحمى القلاعية المنتشر في بعض البلديات.

وبحسب البيان قدم مدير المركز عبد الرحمن جبيل موقفا فنيا حول انتشار مرض الحمى القلاعية والوضع الوبائي في كافة البلديات والخطوات المتخذة مؤكدا استكمال الوطني للصحة الحيوانية الإجراءات التعاقدية لتوريد اللقاحات والأمصال والمطهرات البيطرية والأدوية والمبيدات.

ونقل البيان عن جبيل تأكيده التنسيق مع جهازي الشرطة الزراعية والحرس البلدي والإدارة العامة للإصحاح البيئي بهدف متابعة أوضاع الأسواق فضلا عن العمل على المعالجة عبر استخدام خلال المطهرات والمغاطس.

وأضاف البيان إن جبيل أوضح أن دخول الحيوانات المهربة عن طريق المنافذ البرية يعد السبب الرئيسي في زيادة انتشار هذا المرض بين المواشي في وقت أصدر فيه الدبيبة تعليماته بتشكيل غرفة متابعة في كل بلدية.

وأشار البيان إلى أن الغرفة تضم وزارات الداخلية والزراعة والحكم المحلي في حكومة تصريف الأعمال وجهازي الشرطة الزراعية والحرس البلدي مؤكدا أن دورها يتمثل في تنفيذ خطة المركز الوطني للصحة الحيوانية ومتابعة أسواق بيع المواشي ووضع الضوابط اللازمة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

حكم ذبح ولد الأضحية.. الإفتاء توضح

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه إذا اشترى مريد التضحية شاةً أو ناقةً أو بقرةً عشراء للأضحية، فولدت قبل وقت الذبح، فلا يُذبح ولدها، سواء للطُّعْم أو للتضحية، وفق ما ذهب إليه الفقهاء، وله أن يتصدق بقيمته، خروجا من خلاف الحنفية.

حكم صيام يوم عرفة وفضله.. الإفتاء تُجيب ما هو طواف الوداع وكيفيته.. الإفتاء توضح الحفاظ على الثروة الحيوانية مقصد من مقاصد الشرع الحنيف

أوضحت الإفتاء، أن الحفاظ على الثروة الحيوانية، وعدم الإخلال بالأمن الغذائي للأوطان مقصدٌ من مقاصد الشرع الحنيف، حيث أمر به وحثَّ عليه، ووضع له من التشريعات والقواعد ما يضمن سلامته وتوازنه واستقراره؛ فقد حدَّد النبي صلى الله عليه وآله وسلم جملة من المعاني والضوابط التي من شأنها الحفاظ على مقومات الثروة الحيوانية، والتي من أهمها: تحديد سنٍّ معينة حتى يذبح الحيوان على اختلاف نوعه وجنسه؛ لمَظِنَّةِ أن يكون الحيوان المذبوح ناضجًا كثيرَ اللحم، بالإضافة إلى حفظ سلالته من الانقراض.

الأضحية

وتابعت الإفتاء: كما أوجب نفقة الطعام للحيوان على صاحبه، وأرشد في ذلك إلى عدم الاقتصار على ما يكفيه ويقيم حياته فحسب، بل بما يسبغ لحمه ويكَثِّر نتاجه؛ فعن سَهْلِ ابْنِ الْحَنْظَلِيَّةِ رضي الله عنه أنه قَالَ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم بِبَعِيرٍ قَدْ لَحِقَ ظَهْرُهُ بِبَطْنِهِ فَقَالَ: «اتَّقُوا اللَّهَ فِي هَذِهِ الْبَهَائِمِ الْمُعْجَمَةِ فَارْكَبُوهَا صَالِحَةً وَكُلُوهَا صَالِحَةً» أخرجه الإمام أحمد في "المسند"، وأبو داود في "السنن".

وذكرت الإفتاء: قال العلامة الطيبي في "شرح المشكاة": [قوله: «فَارْكَبُوهَا صَالِحَةً» ترغيب إلى تعهدها بالعلف؛ لتكون مهيَّأة لائقة لما تريدون منها، فإن أردتم أن تركبوها فاركبوها وهي صالحة للركوب قوية على المشي، وإن أردتم أن تتركوها للأكل فتعهدوها؛ لتكون سمينة صالحة للأكل].

مقالات مشابهة

  • مأساة كادت أنّ تحصل... إليكم بالصور ما جرى على شاطىء جبيل
  • وزارة الحكم المحلي بحكومة الدبيبة تتابع استراتيجية دعم منظومة إدارة النفايات الصلبة في البلديات
  • مجلس الخدمة يوجه دعوة لحملة الماجستير المتقدمين للتعيين
  • الشرطة الفرنسية: تظاهر 250 ألف شخص ضد اليمين المتطرف
  • رئيس الوزراء يوجه وزارة المالية بتمويل المشاريع في ذي قار بمبلغ 50 مليار دينار
  • سلاح جديد في معركة مقاومة المضادات الحيوية
  • تزامناً مع الأضحى.. الهيئات الثقافية في طرابلس تنتقد تعطيل العمل في المسلخ البلدي
  • حكم ذبح ولد الأضحية.. الإفتاء توضح
  • مدير مجازر الطب البيطرى يكشف أسباب إصابة الأضاحي بالحمى القلاعية
  • مصرع واصابة منتسبين بمكافحة اجرام المنصور بحادث سير وسط بغداد