شهد رئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين رئيس الاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري اليوم, بدء أعمال المؤتمر الأول للاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين، الذي ينظمه الاتحاد بالتعاون مع جمعية المراجعين الداخليين بمصر، تحت عنوان "معًا نتطور"، بمشاركة ممثلي 12 دولة عربية يمثلهم رؤساء مجالس إدارات الجمعيات الأعضاء.


وقال الأمين العام للاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين عبدالله بن صالح الشبيلي في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، إن الاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين يعمل منذ الوهلة الأولى لنشأته على وضع خطط عمل تستهدف تطوّر المهنة وتطوير المهنيين من خلال عملية تطبيق المعايير المعتمدة دوليًا، إضافة إلى التطلع الدائم لرفع مستوى التمثيل الدولي عربيًا في جميع المحافل ذات العلاقة.
أخبار متعلقة الأول من نوعه.. الرياض تحتضن المؤتمر الدولي للعواصف الغباريةبمشاركة رئيس مجلس الشورى.. انطلاق أعمال المؤتمر البرلماني بالرباطيضم 50 بعثة دراسية.. إطلاق برنامج النمر العربي للابتعاث .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المؤتمر الأول للاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليينمنصة عربية متقدمة
أشار إلى أن المؤتمر يمثل منصة مهنية عربية متقدمة محفزة للتفكير وتحديد فرص التطوير والبناء عليه، من خلال التحاور والتحليل لأبرز التحديات المهنية على الصعيد العربي، وأفضل الحلول والممارسات المهنية وفق المعايير الدولية، والخروج بتوصيات بما يضمن تجاوز العقبات ورفع الكفاءة بناءً على ما ستثمر به جلسات المؤتمر.
وأضاف أن المؤتمر يُسلط الضوء على تعزيز المعايير المهنية، ودعم ممارساتها وتطبيقها لمواكبة التطوّر المتسارع في المنطقة العربية، وذلك لضمان مرونة وفعالية وظائف المراجعة الداخلية، من خلال استعراض أفضل الممارسات العربية للمهنة، وأبرز التطورات الدولية من حيث التقنيات المبتكرة وتحليل البيانات، والحوكمة والمخاطر، وارتباطها بأعمال المراجعة الداخلية، منوّهًا بدعم القيادة الرشيدة لمهنة المراجعة الداخلية من أجل تطبيق الحوكمة وتحقيق الشفافية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المؤتمر الأول للاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين - واستطوير المهنة
فيما قال رئيس مجلس إدارة جمعية المراجعين الداخليين بمصر نبيل دياب، في كلمته، إن إنشاء الاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين يعكس مدى الاهتمام المتزايد بتطوير مهنة المراجعة الداخلية وأهمية دورها في تعزيز الشفافية والمساءلة وإدارة المخاطر في المؤسسات بالوطن العربي، لافتًا النظر إلى أن المراجعة الداخلية ليست عملية فحص وتدقيق بل هي شريك أساسي في تحقيق أهداف تلك المؤسسات وتحسين أدائها الاقتصادي والمالي وتعزيز نزاهتها وشفافيتها.
وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على أبرز التحديات المهنية على الصعيد العربي، وتبادل الخبرات والممارسات الناجحة، إضافة إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين جمعيات المراجعين الداخليين في الدول العربية، من أجل بناء بيئة عمل محفزة ومواتية لتطوير تلك الكفاءات المهنية، معربًا عن تطلعه إلى أن تخرج توصيات المؤتمر بما يساعد على تطوير وتقدم مهنة المراجعة الداخلية في الوطن العربي.أهم التحديات
ودعا الرئيس التنفيذي للمعهد الدولي للمراجعين الداخلين أنتوني بوجلييس، في كلمته، إلى ضرورة معرفة التحديات التي تواجه المراجعين الداخليين، ومعرفة الأثر الثوري الذي تحدثه التكنولوجيا الرقمية في مهنة المراجعة الداخلية، مشددًا على أهمية التكنولوجيا للمهنة وتغيير وجهة نظر المجتمع تجاه الرواد والمتخصصين فيها.
وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح أكثر أهمية لكل المراجعين الداخليين، وهناك زيادة في عدد عمليات المراجعة التي تتم عبر الذكاء الاصطناعي، مطالبًا في الوقت ذاته بضرورة الاهتمام بمجال الأمن السيبراني، ورفع وعي مجالس إدارات الجمعيات الأعضاء في الاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين بهذا المجال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المؤتمر الأول للاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين - واساستقطاب الكفاءات
على هامش فعاليات المؤتمر، تم توقيع مذكرتيّ تعاون، الأولى بين الاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين، وبين شركة أكيومن السعودية التي تعمل في مجال استقطاب الكفاءات وتطوير المهنيين، بهدف التعاون في مجال استقطاب الكفاءات المهنية في المراجعة الداخلية والمنظومة الرقابية للوطن العربي.
ووقع مذكرة التعاون عن الاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين الأمين العام للاتحاد عبدالله بن صالح الشبيلي، وعن أكيومن رئيسها التنفيذي وليد الدبيان، فيما وقعت مذكرة التعاون الثانية بين الاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين وبين شركة العرفي والحربي "محاسبون ومراجعون قانونيون"، بهدف التعاون المهني ونشر الوعي في مجال المراجعة الداخلية والمنظومة الرقابية للاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المؤتمر الأول للاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين - واس
ووقع مذكرة التعاون عن الاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين الأمين العام للاتحاد عبدالله بن صالح الشبيلي، وعن شركة العوفي والحربي الشريك المؤسس تركي العوفي. واختتمت الجلسة الافتتاحية بتقديم دروع تذكارية للشركاء والداعمين وممثلي الجمعيات أعضاء الاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس القاهرة المؤتمر الأول للاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين معايير دولية الذكاء الاصطناعي الاتحاد العربی لجمعیات المراجعین الداخلیین المراجعة الداخلیة article img ratio img object position إلى أن

إقرأ أيضاً:

المؤتمر العربي في إدارة المستشفيات يوصي بتعزيز مجالات التعاون في الاستثمارات بالقطاع الصحي

العُمانية: أوصى المؤتمر العربي الـ 24 الذي استضافته سلطنة عُمان ونظمته وزارة الصحة والمنظمة العربية للتنمية الإدارية بجامعة الدول العربية بالشراكة مع شركة المواساة للخدمات الطبية بعدد من التوصيات أبرزها تعزيز التكامل بين القطاعات الثلاثة الحكومي، والخاص، والمؤسسات غير الربحية في تحقيق الوصول العادل للخدمات الصحية، مع أهمية قيام القطاع الحكومي بتحديد الفجوات التي يرغب في تغطيتها من قبل القطاعين الخاص والمؤسسات غير الربحية، من حيث المجالات والتخصصات أو الأماكن الجغرافية المطلوب تغطيتها.

كما أوصى ببناء منظومة استجابة وطنية وإقليمية فعالة للكوارث والطوارئ الصحية تقوم على التكامل بين القطاعات المختلفة، مع تطوير منصات مشتركة للإنذار المبكر وإدارة الأزمات، مع أهمية تنظيم دورات عمل تحاكي فرضيات كوارث صحية مختلفة، تشارك فيها القطاعات بهدف اختبار فعالية خطط الاستجابة، وتحديد الأدوار المطلوبة من كل قطاع، وتطوير التشريعات المحفزة لشراكات التمويل لتعزيز نماذج التمويل الحديثة بما يشمل (الوقف الصحي - والتأمين الصحي - والتأمين التعاوني - والمسؤولية المجتمعية والمنظمات والجمعيات الأهلية الصحية).

وأوصى كذلك ببناء أطر حوكمة التعاون بين القطاعات الصحية المختلفة لتوضيح الأدوار وتقليل الازدواجية وتعزيز مبادئ الشفافية وبناء الثقة بين الشركاء وتبنّي نماذج متقدمة للتحول الرقمي تعتمد على التكامل الإلكتروني بين المنشآت الصحية في القطاعات المختلفة مع التركيز على توظيف الذكاء الصناعي، ونظم الصحة الرقمية والطب الافتراضي والاستثمار في تأهيل القيادات الصحية على مفاهيم حوكمة الشراكات بين القطاعات المختلفة وإدارة الأزمات، والابتكار، وتبنّي برامج تدريب عربية مشتركة لتعزيز مفاهيم التعاون بين القطاعات الثلاثة والتحول الصحي.

وحثّ المؤتمرُ القطاعَ الصحي الحكومي على دعم القطاع الخاص من خلال برامج الإسناد الحكومي وكذلك قيام القطاع الخاص بتوجيه الجزء الأكبر من مساهماته الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية للقطاع الثالث العامل في المجال الصحي، ليتمكن من أداء دوره بفاعلية في تعزيز النظام الصحي وتعزيز مجالات التعاون بين القطاع الحكومي والقطاعين الخاص في الاستثمارات بالقطاع الصحي، بما في ذلك تطوير البنية الأساسية الصحية، وبناء وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى الاستثمار في مجالات الصحة الرقمية وتطبيقاتها بالتعاون مع الشركات التكنولوجية لتطوير حلول مبتكرة للعلاجات وإدارتها.

ودعا إلى أهمية تعميق الوعي بمفهوم الخطة الصحية في جانبها الوقائي، وتبنّي مفهوم الصحة في كل السياسات، مع التركيز في الإنفاق الصحي على هذا الجانب بما يعزز مبدأ اقتصاديات الصحة والتوجيه بإنشاء شبكة عربية للتأمين الصحي، تحت مظلة المنظمة العربية للتنمية الإدارية؛ بهدف توحيد الجهود في مجال التأمين الصحي وتبادل الخبرات بين القائمين على أجهزة وهيئات التأمين الصحي بالدول العربية.

وقد شهد المؤتمر في يومه الختامي مشاركة نخبة من المختصين والخبراء الصحيين من مختلف الدول العربية، ونُظمت جلسات حوارية تطرقت إلى الفكر الإداري الحديث في إدارة المستشفيات وتبادلت فيها الخبرات والتجارب بين القيادات الإدارية العربية؛ من أجل تجويد الخدمات الصحية وضمان الرعاية الصحية المستدامة، حيث أتاح المؤتمر فرصة للنقاش حول التحديات التي تواجه القطاع الصحي في العالم العربي وطرق تحسين أداء المستشفيات والمؤسسات الصحية باستراتيجيات مبتكرة وحلحلة تلك التحديات بالتظافر والتكامل بين القطاعات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات غير الربحية.

كذلك تضمنت الجلسة النقاشية الرابعة "فرص وممكنات التكامل بين القطاع الحكومي والقطاعين الخاص والمؤسسات غير الربحية" وتناولت دور القطاعين الخاص والمؤسسات غير الربحية في دعم الابتكار وريادة الأعمال الصحية، وموضوع الربط الإلكتروني بين القطاع الصحي والحكومي، وتعزيز التكامل بين القطاعين الحكومي والخاص في ظل التحول الرقمي والذكاء الصناعي، كما نوقش فيها دور الصحة الوقائية في المستشفيات الحكومية والخاصة نحو مستقبل أفضل.

فيما استعرضت الجلسة السادسة أوراق عمل الفائزين بالمسابقة البحثية لجائزة الأستاذ محمد السليم –رحمه الله- للتميز في القطاع الصحي، وفي الختام تم تكريم المشاركين في المؤتمر.

مقالات مشابهة

  • الخطيب يعتذر لأسباب صحية عن عدم المشاركة في المؤتمر العربي لجامعة هارفارد
  • رئيس الاتحاد الليبي للرياضات الجوية، لؤي الجطيلي يُنتخب نائبًا لرئيس الاتحاد العربي
  • الخطيب يعتذر لأسباب صحية عن عدم المشاركة في المؤتمر العربي لجامعة هارفارد الأمريكية
  • نهى محمد نائبا للأمين العام المساعد للاتحاد  الأفريقي الآسيوي ( AFASU )
  • المؤتمر العربي في إدارة المستشفيات يوصي بتعزيز مجالات التعاون في الاستثمارات بالقطاع الصحي
  • بدء فعاليات المؤتمر الدولي الثامن للجمعية الدولية لدراسات الترجمة
  • المهندسين المصرية تستضيف أعمال مؤتمر الاتحاد العربي للتنمية المستدامة
  • قبل الإقرار.. «المراجعين» تدعو المختصين لشرح معايير الاستدامة الجديدة
  • الاتحاد الأوروبي يقر هدفاً إلزامياً لخفض الانبعاثات 90% بحلول 2040
  • جامعة بسكرة تحتضن المؤتمر العربي الثالث للميكانيكا والهندسة