شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن إشادة واسعة من منظمة العمل الدوليّة بقانون الحماية الاجتماعية، العمانية – ‏‎ أشادت منظمة العمل الدولية بالإصلاحات الطموحة المتمثلة في إعادة تشكيل مشهد الحماية الاجتماعية بشكل جذري في سلطنة عُمان و أطلقها .،بحسب ما نشر صحيفة الصحوة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إشادة واسعة من منظمة العمل الدوليّة بقانون الحماية الاجتماعية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

إشادة واسعة من منظمة العمل الدوليّة بقانون الحماية...

العمانية – ‏‎ أشادت منظمة العمل الدولية بالإصلاحات الطموحة المتمثلة في إعادة تشكيل مشهد الحماية الاجتماعية بشكل جذري في سلطنة عُمان و أطلقها رسميًّا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظه الله ورعاه/ بالمرسوم السلطاني رقم ( 52 / 2023 ) الخاص بقانون الحماية الاجتماعية.

وقالت المنظمة في تقريرها إنّ هذا التشريع المُعتمد حديثًا وتمّ تطويره بدعم من منظمة العمل الدولية، يعيد تشكيل نظام الحماية الاجتماعية بشكل جذري في سلطنة عُمان ويمثل تتويجًا لعملية إصلاح طموحة أُطلقت بموجب برنامجي /توازن/ و /استدامة/ الهادفين لتحقيق التوازن المالي واستدامته.

وأضافت المنظمة أن التعاون بين صندوق الحماية الاجتماعية، ومنظمة العمل الدولية يحدد الجوانب الرئيسية لمسار الإصلاح ويسلط الضوء على إنجازاته الرئيسية، والتي تشمل استحداث نظام حماية اجتماعية شامل وكافٍ يدمج الأدوات المساهمة والأدوات غير المباشرة لمعالجة مخاطر الحياة ونقاط الضعف بطريقة فعالة، دون التخلّي عن أي فئة من المجتمع ونموذج مستدام لتمويل الحماية الاجتماعية يدمج موارد المساهمات الاجتماعية والإيرادات العامة لضمان التضامن والإنصاف، كما يساهم بشكل جوهري في الحد من الفقر وعدم المساواة وإطار مؤسسي وتنظيمي متكامل وفعال من حيث التكلفة لإدارة مزايا الحماية الاجتماعية.

وأشارت إلى أن هذه الرؤية الطموحة والشاملة، ومواءمة الإصلاحات الاقتصادية مع العدالة الاجتماعية في السنوات الأخيرة الماضية وأنظمة التقاعد والحماية الاجتماعية في سلطنة عُمان واجهت تحديات متزايدة فيما يتعلق بالاستدامة والكفاية والفعالية لتوفير الحماية اللازمة للمواطنين والعاملين.

وأوضحت المنظمة أنّ هذه الرؤية الملهمة بقيادة حضرة صاحبِ الجلالةِ السلطان هيثم بن طارق المعظم / حفظه الله ورعاه / تعبر عن التزام الحكومة بتوفير الحماية والرعاية اللازمتين للمواطنين، وذلك لضمان قيام الدولة بواجباتها الأساسية وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين وتجنيبهم الآثار التي قد تنجم عن بعض الإجراءات والسياسات المالية، حيث كانت الصلة القوية بين الإصلاحات المالية والاستثمار في الحماية الاجتماعية جليّة من خلال التوجُّه لتخصيص جزء من عائدات السياسات المالية إلى نظام الحماية الاجتماعية بحيث يصبح هذا النظام مظلة وطنية شاملة لمختلف جهود وإجراءات الحماية والرعاية الاجتماعية.

وبينت المنظمة أنّ تجربة سلطنة عُمان هي نموذجٌ فعّال للحماية الاجتماعية الشاملة في المنطقة العربية، وسيعيد الاستدامة المالية لأنظمة المعاشات التقاعدية للقطاع العام، ويفتح في الوقت نفسه موارد جديدة لتوسيع التغطية؛ لضمان أمن الدخل الأساسي للجميع، وتعزيز الحماية من المخاطر الناشئة الجديدة، وتسهيل التحولات في سوق العمل.

وذكرت المنظمة أن هذا الإصلاح في الحماية الاجتماعية يطبق نهجًا متكاملًا متعدد المستويات، ويعيد الهيكلة الكاملة لنظام التأمين الاجتماعي، ونظام التقاعد الموحد الجديد، ويوفر حماية أشمل للعاملين في كافة قطاعات التوظيف، وفرصًا أكبر للمرأة من خلال تطبيق نهج حماية اجتماعية يراعي الفوارق بين الجنسين، وفق خطوات محددة نحو توسيع نطاق حقوق المواطنين العاملين في الخارج.

وأكدت أن نظام الحماية الاجتماعية يتيح إمكانية إنشاء مزايا متكاملة تضمن توفير الدخل الأساسي للجميع في حالة طوارئ معينة، بما يتفق مع توصية منظمة العمل الدولية رقم 202 لعام 2012، مع ضمان مستويات أعلى من الحماية للأشخاص القادرين على تقديم مساهمات في التأمين الاجتماعي من خلال العمل بأجر ، وذلك بما يتماشى مع المعايير الدنيا لاتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 102 لعام 1952.

يذكر أن منظمة العمل الدولية استعرضت في تقريرها جميع الفئات المنتفعة من نظام الحماية الاجتماعية بشكل تفصيلي، مؤكدة أن النظام الجديد يدعم الأحكام القائمة ويشرّع لقوانين جديدة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

من أجل أغذية أفضل.. رئيس الوزراء يفتتح المؤتمر العالمي الثالث لممثلي الـ فاو

شهد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ــ نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية ــ افتتاح فعاليات المؤتمر العالمي الثالث لممثلي منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفــاو"، الذي يقام تحت شعار "يداً بيد.. من أجل أغذية ومستقبل أفضل"، خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2025، وذلك بالعاصمة الجديدة.

يحضر المؤتمر  أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، والدكتور/ شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفــاو"، والدكتور عبدالحكيم الواعر، المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، والمديرين الإقليميين، وممثلي المكاتب القُطرية لمنظمة "الفـاو".

كما يشارك في المؤتمر الدكتور/ بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتورة/ رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدوليّ .

وكان في استقبال رئيس مجلس الوزراء لدى وصوله إلى مقر انعقاد المؤتمر، الدكتور شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الـ "فــاو"، و علاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حيث تفضل الدكتور مصطفى مدبولي بتشريف صورة تذكارية ضمت الوزراء المشاركين ومسئولي المنظمة. 

وشهد رئيس الوزراء ـ خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ـ الإعلان عن "مبادرة منظمة الأغذية والزراعة للقرى للحفاظ على التراث الزراعي والغذائي"، وهي مبادرة تحت مظلة متحف وشبكة الأغذية والزراعة MuNe))، تعترف بريادة القرى الريفية حول العالم في حماية التراث الغذائي، والمعرفة الزراعية، وتنمية الموارد، والابتكار المحلي، كما تربط المجتمعات الريفية والتقليدية والشعوب الأصلية ببعضها من خلال قصصهم وتجاربهم وتقاليدهم الغذائية.

وعقب الإعلان المهم الخاص بمبادرة القرية العالمية للفاو وما تحمله من رؤية لحماية التراث الزراعي والغذائي وتعزيز دور المجتمعات الريفية حول العالم، شاهد الحضور فيلما تسجيليا عن مبادرة "الفاو" للقرى للحفاظ على التراث الزراعي والغذائي، وما تمثّله من قيم وموارد وإنسانية وذاكرة غذائية مشتركة.

ويعد المؤتمر السنوي للفاو أحد أهم الفعاليات التي تنظمها المنظمة، وجاء اختيار مصر لاستضافة النسخة الثالثة من المؤتمر في ضوء تقدير المنظمة للدور الاستراتيجي الذي تقوم به مصر في المنطقة ونشاطها الملموس لدعم أنشطة وعمل "الفاو" خلال فعاليات واجتماعات المنظمة، وتأتي هذه النسخة في إطار عام استثنائي تحتفل فيه "الفاو" بمرور ثمانين عامًا على تأسيسها.

ويستند المؤتمر العالمي الثالث إلى النجاح الذي حققه المؤتمر الافتتاحي الذي عُقد في روما عام 2023، والمؤتمر الثاني الذي عقد في بانكوك 2024، ويهدف إلى ضمان أن تظل المنظمة – من خلال تعزيز المواءمة والعمل المشترك بين المقر الرئيسي والمكاتب اللامركزية – قادرة على الاستجابة بفعالية لدعم أعضائها في تسريع عملية تحول نظمهم الغذائية الزراعية، وتحقيق التقدم نحو بلوغ أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.

تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر العالمي الثالث لممثلي منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة سيتيح فرصة لانخراط المشاركين في حوار بنّاء مع المدير العام للمنظمة، إضافة إلى القادة الأساسيين وأعضاء فرق الإدارة العليا، حول كيفية عمل المنظمة تحت شعار One FAO عبر جميع أنحاء العالم لتنفيذ الإطار الاستراتيجي للمنظمة ومبادئه التوجيهية المتمثلة في "الأفضليات الأربعة": "إنتاج أفضل، وتغذية أفضل، وبيئة أفضل، وحياة أفضل، من دون ترك أحد خلف الركب".

طباعة شارك الفاو مجلس الوزراء منظمة الفاو منظمة الأغذية والزراعة

مقالات مشابهة

  • إطلاق الإعلان العربى عن عمل الأطفال وسياسات الحماية الاجتماعية
  • وزيرة التنمية الاجتماعية تبحث مع السفير الفرنسي تعزيز التعاون في برامج الحماية وتمكين المرأة
  • التضامن تشارك في مؤتمر عربي حول «عمل الأطفال وسياسات الحماية الاجتماعية»
  • التنمية الاجتماعية واليونيسف تبحثان تطوير أتمتة مسارات حماية الطفل
  • وزير العمل يستقبل خبيرة “العمل الدولية” لبحث الاستعدادات لإصدار الاستراتيجية الوطنية للسلامة
  • تكريم رئيس اتحاد العمال في ختام ندوة الحماية الاجتماعية للمتقاعدين
  • العمل الدولية تتابع استعدادات إصدر الاستراتيجية الوطنية للسلامة والصحة المهنية
  • من أجل أغذية أفضل.. رئيس الوزراء يفتتح المؤتمر العالمي الثالث لممثلي الـ فاو
  • انتخاب أول عُماني عضوًا بمجلس إدارة "المنظمة الدولية للمؤتمرات"
  • تحذير صحي في اليمن: ملايين السكان مهددون بفقدان البصر