الحرة:
2025-06-25@03:11:05 GMT

ماذا يتنظر ترامب في الأسابيع الخمسة المقبلة؟

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

ماذا يتنظر ترامب في الأسابيع الخمسة المقبلة؟

يواجه الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، والمرشح المتوقع للحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة 2024، مرحلة صعبة خلال الأسابيع الخمسة المقبلة، بينما يسعى لقلب الموازين في ما يعرف بالولايات المتأرجحة.

وحقق ترامب، السبت، فوزا سهلا على منافسته، نيكي هايلي، في الانتخابات التمهيدية في ولاية ساوث كارولاينا، ليواصل سلسلة من الانتصارات، مقتربا من نيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة للمرة الثالثة على التوالي والتنافس مجددا أمام الرئيس الديمقراطي جو بايدن.

وكان ترامب الأوفر حظا للفوز في الولاية الواقعة في الجنوب على الرغم من قائمة التهم الجنائية الموجهة إليه ووضع هايلي لأن الولاية هي مسقط رأسها وسبق لها الفوز هناك بمنصب الحاكم لفترتين.

وسيعزز فوز ترامب الكبير دعوات حلفائه الذين يطالبون بانسحاب هايلي، آخر منافسي ترامب المتبقين، في السباق الانتخابي الحزبي.

وفي أوّل تصريحات له بُعيد فوزه، وفي مؤشّر إلى أنّه لم يعد يرى في هايلي تهديدا له، توجّه ترامب من كولومبيا، عاصمة الولاية، إلى الرئيس الأميركي بالقول "جو (بايدن) أنت مطرود!". 

انتقادات

يواجه ترامب عدة انتقادات من طرف الناخبين، وفق استطلاعات الرأي الخاصة بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية ساوث كارولاينا.

وقال 35% من الناخبين إن (ترامب) لن يكون لائقا للمنصب إذا أدين بارتكاب أي جريمة، بينما يعتقد حوالي ربع ناخبي ترامب أنه متطرف للغاية بحيث لا يمكنه الفوز في نوفمبر.

وقال حوالي 40% من أنصار نيكي هايلي إن تصويتهم لها كان مدفوعا بمعارضة ترامب. 

أهم المحطات:

سعي ترامب لقلب الموازين والعودة إلى البيت الأبيض محفوف ببعض الاستحقاقات الصعبة خلال 37 يوما القادمة، وذلك في خمس ولايات متأرجحة ومصيرية في ذات الوقت، وهي:

1- ميشيغان (27 فبراير):

يبحث الجمهوري البارز في السباق إلى البيت الأبيض، دونالد  ترامب، في الانتخابات التمهيدية في ولاية ميشيغان الثلاثاء عن فوز من شأنه أن يجعله أقرب بكثير إلى أن يصبح مرشح حزبه.

وعلى الجانب الديمقراطي، ستقدم انتخابات ميشيغان اختبارا جديا لقدرة الرئيس جو بايدن على التغلب على المعارضة داخل الحزب الديمقراطي المرتبطة برد فعله على حرب إسرائيل مع حماس.

الحرب في غزة تهدد حظوظ بايدن في تمهيدية ميشيغان أعربت حاكمة ولاية ميشيغان، غريتشين ويتمر، عن قلقها من أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، "يخاطر بفقدان الدعم بين الأميركيين العرب والمسلمين في الولاية" بسبب ما وصفته "دعمه لإسرائيل" في الحرب ضد حماس في غزة.

وفاز ترامب في ميشيغان، في 2016 بفارق 10700 صوت، وخسر بـ154 ألف صوت في 2020.

2- نورث كارولاينا (5 مارس): 

فاز في نورث كارولاينا بفارق 173 ألف صوت في عام 2016، وفاز بها أيضا بـ 74 ألف صوت في عام 2020.

3- جورجيا (12 مارس): 

فاز في جورجيا بفارق 211 ألف صوت في عام 2016، وخسر بفارق 12 ألف صوت في عام 2020.

أريزونا (19 مارس): 

فاز في أريزونا بفارق 91 ألف صوت في عام 2016، وخسر بفارق 10 آلاف صوت في عام 2020.

ويسكنسن (2 إبريل):
فاز في ويسكنسن بفارق 23 ألف صوت في عام 2016، وخسر بفارق 21 ألف صوت في عام 2020.

وكان ترامب قد هيمن على جميع المنافسات الخمس،  التي جرت حتى الآن في كل من ساوث كارولاينا، وأيوا، ونيو هامبشير، ونيفادا، وفي "فيرجن آيلند" (جزر العذراء) الأميركية.

Former President Trump faces a five-week slog through states where he'll need to pivot hard to win in November, even as there's major work to do in unifying his own party https://t.co/55FQw4x2pE

— Axios (@axios) February 25, 2024  

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فاز فی

إقرأ أيضاً:

ودخلت أمريكا الحرب.. ماذا بعد؟

لم ينتظر دجال واشنطن نهاية مهلة الأسبوعين التي أعلنها، مؤكّدا تبعيته الكاملة للصهاينة، ومُديرا الظهر لغالبية الرأي العام الأمريكي، ومن ضمنه الحلفاء في حركة "ماغا" و"أمريكا أولا".

قال ترامب بعد هجمات الفجر:
"تمّ تدمير مفاعلات فوردو ونطنز وأصفهان. أستطيع القول إن هجوم الليلة كان نجاحا عسكريا باهرا. لقد دُمّرت المفاعلات بالكامل. حان الوقت لإحلال السلام في الشرق الأوسط، وإذا لم يُصلحوا أوضاعهم، فسنشنّ هجوما جديدا وسيكون ذلك أسهل وأسرع".

ثم قال لمراسل موقع "وللا"، باراك رافيد، في مكالمة هاتفية: "حقّقنا نجاحا باهرا الليلة. إسرائيل أكثر أمانا الآن (لاحظوا قال إسرائيل وليست أمريكا)".

كتب بعد ذلك:
"حان وقت السلام!". ثم أضاف: "لقد سقط فوردو. إنها لحظة تاريخية للولايات المتحدة وإسرائيل والعالم. على إيران أن تُنهي هذه الحرب".
في المؤتمر الصحفي السريع اللاحق، لم يضف شيئا جديدا على ما قاله وكتبه.

بدوره قال نتنياهو:
"أنا والرئيس ترامب نقول دائما: السلام بالقوة. أولا تأتي القوة، ثم يأتي السلام. والليلة، تصرّف الرئيس ترامب والولايات المتحدة بقوّة هائلة".

هذه هي الخلاصة التي لا يريد بعض العرب أن يسمعوها.. ويعتقدون أن أمريكا تضرب إيران كي تريحهم من صداعها.

إنهما (ترامب ونتنياهو) يعرضان الاستسلام الكامل على إيران، ومن ثمّ دور الشاه، لأن مشكلتهم معها ليس سوى الموقف من "الكيان" وامتلاك السلاح الاستراتيجي، وليس النووي منه فقط، وإذا قبلت، فلتشتبك مع محيطها كما تشاء، بل إن ذلك سيحظى بالتشجيع.
سيعلم كل مواطن في أمريكا أن ترامب لم يفعل ذلك من أجله، لأن إيران لم تكن تهدّد أمريكا، بل إن قوّتها كانت تجلب صفقات السلاح "الفلكية" لمصانعها. وحين يبدأ دفع الثمن الآخر (اقتصاديا وبشريا)، ستغدو القناعة أكبر بأن تلك الأقلية تجرّ بلادهم نحو المصائب
إنهما يخطّطان لتصفية القضية الفلسطينية، ومن ثم إخضاع المنطقة برمّـتها للمصلحة الصهيوأمريكية بالكامل، وصولا على أمل أن يفضي ذلك إلى مزيدا من المكاسب لأمريكا أيضا، تماما كما أقنع صهاينة "المحافظون الجدد" بوش (الابن) بأنه غزو العراق وأفغانستان هو المحطّة نحو "قرن إمبراطوري أمريكي جديد"، فكان التدهور الذي تابعه الجميع.

اليوم يدخل ترامب الحرب وسط انقسام أمريكي واضح، بما في ذلك داخل حزبه، وهذا أسوأ مما كان كان عليه الحال مع بوش (الابن).

ثم هو يدخلها و"الكيان" يعيش بؤسا غير مسبوق على كل صعيد داخلي وخارجي، بما في ذلك استمرار مأزقه في قطاع غزة.

هل سيتحمّل ترامب مزيدا من الخسائر الاقتصادية، هو الذي جاء بشعار "أمريكا أولا"، وهل سيتحمّل أكيان النعوش السوداء، بعد أن تغدو مصالحه برسم الاستهداف من إيران ومن حلفائها وخلاياها النائمة، وهل إن إيران بمساحتها الشاسعة وقدراتها مجرّد مواقع نووية وحسب؟!

سؤال الرد الإيراني سيبقى برسم الانتظار، ومعه رد الحلفاء الذين لا يمكن لهم البقاء صامتين، بما في ذلك حزب الله، بما تبقى له من قوة عسكرية لا يمكن القول إنها صارت من الماضي.

سؤال الموقف الصيني والروسي يحضر هنا أيضا، لأن تدخلهما السرّي والعلني صار أكثر من ضرورة، وطبعا كي يستبعدوا خيار الاستسلام الإيراني الذي يعني الكثير بالنسبة لهما، لا سيما أنهما يعوّلان على ورطة أمريكية جديدة في المنطقة، تتيح لهما التقدم نحو تكريس التعددية القطبية وإفشال حُلم ترامب، بإعادة أمريكا عظيمة من جديد.

لسنا خائفين رغم قناعتنا ببؤس الوضع العربي الرسمي، وبصرف النظر عما ستفعله إيران، فهذه المنطقة فيها الكثير من عناصر المقاومة وروحية التضحية والصمود، وحين تُستهدف فلسطين بتصفية قضيتها، ويصعد حُلم "الهيكل" إلى مقدمة الأحداث، وقبله ومعه ضمّ الضفة الغربية والتوسّع في سوريا ولبنان، فلينتظر الغُزاة تيار مقاومة لم يتوقّعوه.

لقد ارتكب ترامب خطيئته الكبرى التي ستورّط بلاده، وستثير سخط الأمريكان على اللوبي الصهيوني الذي ساهم في التوريط، ومعه أقلّيته التي تقدّم مصالح كيانها على مصالح أمريكا، وهو سيفضي ذلك إلى مأزق لها ولـ"كيانها".

ما يجري ليس مخيفا، مهما حمل من تداعيات قريبة، وقطار التراجع الأمريكي ومعه الصهيوني لن يتوقّف.
هذه قناعتنا من زاوية التحليل السياسي والتاريخي، وليس من باب بثّ الآمال.
والأيام ستُبت ذلك، بإذن الله.

هامش مهم:
عبارة لافتة في بيان نتنياهو بعد هجمات الفجر الأمريكية على مواقع إيران النووية.. قال بالنص:
"باسمي وباسم جميع مواطني إسرائيل، باسم الشعب اليهودي بأسره (نصفه تقريبا في أمريكا، والكلام لي وليس لنتنياهو)، أشكره من أعماق قلبي. وأنا أعلم، مواطني إسرائيل، أنني أتكلم من أعماق قلب كل واحد وواحدة منكم. نحن نقف معا، نحن نقاتل معا، وبمشيئة الله سننتصر معا. وكما ورد في مقطع هذا الأسبوع من التوراة: (سنصعد بالتأكيد، لأننا قادرون على التغلّب عليهم)". (هـ).

سيعلم كل مواطن في أمريكا أن ترامب لم يفعل ذلك من أجله، لأن إيران لم تكن تهدّد أمريكا، بل إن قوّتها كانت تجلب صفقات السلاح "الفلكية" لمصانعها. وحين يبدأ دفع الثمن الآخر (اقتصاديا وبشريا)، ستغدو القناعة أكبر بأن تلك الأقلية تجرّ بلادهم نحو المصائب، ما سيعزّز المشاعر ضدها وضد "كيانها"، وهي المشاعر التي بدأت تتعزّز منذ 7 أكتوبر، ثم توالى صعودها مع الحرب الوحشية على غزة بعد ذلك.
كابوس "الطوفان" سيواصل مطاردتهم حتى النهاية، بإذن الله.. ليس لدينا شكٌ في ذلك.

مقالات مشابهة

  • تأسيس 5768 شركة سورية جديدة خلال 5 أشهر
  • نموذجان عراقي ولبناني.. ماذا ينتظر إيران بعد استراحة ترامب؟
  • افرام ناقش مع الرئيس تطوير قانون الانتخابات والتعيينات ومرفأ جونية
  • برلماني: الرئيس السيسي يضع أسس للانطلاقة الاقتصادية المقبلة ويعزز الثقة في الاستثمار
  • تركيا.. ارتفاع الشركات المغلقة 12% بالأشهر الخمسة الأولى
  • الرئيس عون اتصل بسلام... ماذا دار بينهما؟
  • اعتقال فاتح ألطايلي بتهمة “تهديد الرئيس”.. ماذا قال؟
  • وسائل إعلام أمريكية : إدارة ترامب تستعد لرد إيراني مقلق في الساعات الـ48 المقبلة
  • ودخلت أمريكا الحرب.. ماذا بعد؟
  • إدارة ترامب تتحسّب لرد إيراني محتمل خلال الساعات المقبلة