بسبب روسيا.. الصين تتوعد الولايات المتحدة بعد فرض عقوبات على شركاتها
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قالت وزارة التجارة الصينية، اليوم الاثنين: إن الصين تعارض بشدة فرض الولايات المتحدة عقوبات على الشركات الصينية لأسباب تتعلق بروسيا.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قالت الوزارة، في بيان على موقعها الإلكتروني: إن الصين ستتخذ التدابير اللازمة لحماية الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية بحزم.
وفي وقت سابق من اليوم، أعربت الصين، عن معارضتها الشديدة لتقرير أمريكي ينكر مساهمتها في النظام التجاري متعدد الأطراف والاقتصاد العالمي بعد انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية قبل أكثر من عقدين.
ووفقا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، قالت وزارة التجارة الصينية، في بيان لها اليوم الاثنين، إن "الصين وبصفتها أكبر دولة نامية عضو في منظمة التجارة العالمية، لطالما دعمت بقوة النظام التجاري متعدد الأطراف، ومارست بصدق التعددية، وأوفت بجدية بالتزاماتها تجاه منظمة التجارة العالمية".
وأضافت الوزارة أن "الصين حسّنت باستمرار آليات اقتصاد السوق والأنظمة القانونية بناءً على ظروفها الوطنية، ووسّعت الانفتاح المؤسسي رفيع المستوى".
وتابعت: "كما شاركت بشكل كامل وعميق في إصلاح منظمة التجارة العالمية، وساعدت بنشاط الأعضاء من الدول النامية الأخرى، وبشكل خاص الدول الأقل نمواً، في الاندماج بالنظام التجاري متعدد الأطراف".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقتصاد العالمي اقتصاد العالم الاقتصاد العالمى اقتصاد السوق التجارة العالمية التجارة الصينية الشركات الصينية الولايات المتحدة منظمة التجارة العالمية منظمة التجارة منظمة التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
ليس روسيا أو الصين.. وثيقة الأمن القومي الأمريكي تفجر مفاجأة عن أولويات ترامب
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمفكر السياسي، إن وثيقة الأمن القومي الأمريكي تمثّل استمرارًا لنمط سنوي اعتادت الولايات المتحدة عليه من خلاله إصدار تقرير يشرح إمكاناتها وقدرتها على التأثير الخارجي، وكيف ترى موقعها في النظام الدولي.
وأوضح "سعيد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن التقرير الحالي يحمل بوضوح بصمة إدارة الرئيس دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن المعتاد من هذا التقرير منذ 2017 حتى 2021، وهي المرحلة الأولى من عهد ترامب، حيث ظلت الشخصيات نفسها تتولى قيادة مجلس الأمن القومي.
وأضاف أن المجلس الآن يبدو صامتًا، لكن التقرير يكشف الكثير؛ فافتتاحيته تؤكد أن "ترامب جاء لينقذ أمريكا"، في تناقض مع روح التقارير السابقة التي كانت أكثر تحفظًا ومؤسسية.
ووصف سعيد "لغة التقرير ونَفَسه السياسي" بأنهما يحملان قدرًا كبيرًا من التحيّز لترامب، إلى جانب نبرة مدح واضحة، وهو ما يكشف عن تغيّر جوهري في ترتيب الأولويات الاستراتيجية الأمريكية.
وأضاف أن أكثر ما يلفت الانتباه هو وضع "أمريكا الجنوبية" كأولوية أولى في الإستراتيجية، وهو توجه "قد يدهش الكثيرين"، لكنه يعكس رؤية ترامب الذي اعتبر أن التهديد الأكبر للولايات المتحدة جاء من "الهجرة غير الشرعية" عبر الحدود الجنوبية، وتدفّق المخدرات الذي تعاني منه عدة ولايات في الشمال الشرقي.
وأوضح أن هذا التوجه يعيد الولايات المتحدة إلى منطق السياسة الأمريكية في القرن التاسع عشر، عندما وضع الرئيس الخامس عقيدة المجال الغربي التي تمنع أي قوة من الاقتراب من محيط النفوذ الأمريكي في نصف الكرة الغربي.
واختتم المفكر السياسي بأن التقرير يكشف عن تحول كبير في الرؤية الأمريكية للعالم، يعكس إرث ترامب ومحاولته إعادة صياغة دور الولايات المتحدة وفق منظور قومي ضيق وأولويات مختلفة جذريًا عن إدارات سابقة.
اقرأ المزيد..