موقع النيلين:
2025-12-04@23:33:58 GMT

من زمان مختلف مع الناس حول الوليد مادبو

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT


لا يمكن لنرجسي ان يكون شخصا جيدا!
من زمان مختلف مع الناس حول الوليد مادبو.. لم اتقبله يوما كشخص يحتمل ان يكون له دورا في قيادة دفة البلاد .

وكما قلنا سابقا ان هذه الحرب عبارة عن غربال واسع الثقوب ، سيتساقط تحته وعبر ثقوبه الكثيرين.

ولا هو عندي بمثقف اساسا ، هو مجرد شخص متعلم ، فالثقافة أفعال وليس مجرد معرفة والتشدق بها.

انا اكره ، واقصد كلمة اكره كما هي ، كل النرجسيين واعتبرهم أسوأ خلق الله ، فالنرجسي انسان اناني حاقد متعالي وحسود .
والحسود .. لا يسود

وليد محمد المبارك

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا

لم تعد الحوادث التي تقع في بعض المدارس مجرد أحداث عابرة، بل أصبحت مؤشرات على أزمة عميقة تهدد مستقبل المجتمع ، المدرسة التي كانت يوما بيتا للعلم والأخلاق تحولت الى مكان آمن للتحرش بفلذات أكبادنا

في الأسابيع الأخيرة شهدنا حوادث تحرش وتجاوزات من بعض العاملين، إلى جانب جرأة غير مسبوقة للطلاب على معلميهم، من سب وإهانة وأحيانا اعتداء جسدي وسط فصول دراسية بلا هيبة ومعلم عاجز عن فرض الانضباط ، هذه الانتهاكات لم تظهر فجأة، بل هي نتيجة تراكم خلل تنظيمي وقانوني داخل المنظومة التعليمية، حيث فقد القانون الرادع فعاليته وأصبحت يد المعلم مكبلة

الخطورة الحقيقية تكمن في المستقبل ، فالطالب المنفلت اليوم قد يصبح الموظف الفاسد والمسؤول الذي لا يحترم القانون غدا ، ومن يتجاوز على قيم المدرسة سيتجاوز على قيم الدولة لاحقا ، هذه ليست حادثة عابرة بل بداية سلسلة انهيارات تبدأ من الفصول الدراسية ولا تتوقف عند حدود الشارع

الأزمة أعمق من مجرد حوادث فردية فهي أزمة منهجية ، المناهج لا تزال بعقلية قديمة، لا تغرس القيم ولا تعزز الوعي بينما الطفل اليوم يتلقى ثقافته من الهواتف المحمولة عالم مليء بالمحتوى غير المنضبط بلا قيم أو ضوابط ، لذلك أصبح من الضروري تطوير منصات تعليمية مصرية رقمية، تبني عقل الطفل وقيمه وتربطه بهويته الوطنية، بدل تركه في يد خوارزميات عالمية تهدم العقول أكثر مما تبنيها ، الدول التي واجهت أزمات مماثلة أثبتت أن استعادة الانضباط تبدأ بالقوانين الرادعة وإعادة هيبة المعلم وربط التعليم بالهوية الوطنية ، الحل يبدأ من تعديل المناهج وتشكيل مجلس خبراء لوضع فلسفة تعليمية جديدة تركز على الأخلاق والارتباط بسوق العمل بحيث يصبح التعليم أداة لبناء الشخصية

أما على الأرض فهناك إجراءات عاجلة لا تحتمل التأجيل اولها رقابة صارمة فحص نفسي للمعلمين والعاملين، كاميرات مراقبة، آليات سرية للإبلاغ وقانون واضح يمنح المعلم سلطة تربوية لحماية المدرسة والطالب معا ، المعلم الذي يفقد هيبته يفقد آخر خطوط الدفاع عن أخلاق المجتمع ،  ما يحدث في المدارس ليس مجرد حوادث فردية بل أزمة عامة تهدد المستقبل ، الغالبية من المعلمين أصحاب رسالة وأخلاق لكنهم يعملون في منظومة فقدت الانضباط وتحتاج إلى إعادة بناء شاملة، المعركة الحقيقية اليوم هي معركة تربية وغرس للقيم والأخلاق قبل العلم ...

اللهم احفظ مصر وأهلها

مقالات مشابهة

  • الأونروا تؤكد أن التضامن مع اللاجئين الفلسطينيين يجب أن يكون بالأفعال
  • متى يكون تعدد الزوجات حلال ومتى يكون حرام؟.. أمين الفتوى يوضح
  • فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا
  • مجرد (شو) !!
  • تركي آل الشيخ يتفقد تحضيرات الفيلم التاريخي “خالد بن الوليد” باستديوهات الحصن والقدية
  • حافظ حسن باشا.. رمز الكفاءة الوطنية والإصلاح الحقيقي
  • يس أحمد باشا.. بين الحزم والإصلاح والدعوة الحقيقية
  • أحمد مدحت يكن.. باشا يعرف كيف تبنى الأوطان
  • صلاح الدين الأيوبي .. القائد الذي صنع المجد وكتب التاريخ
  • إبداع رقمى