معهد وقاية النباتات ينظم ندوة حول إدارة الآفات الغازية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
نظم معهد بحوث وقاية النباتات ندوة عن "إدارة الآفات الغازية وتكيفها مع تغير المناخ"
وأشار الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير المعهد أن الآفات الغازية هي آفات عابرة للحدود، تنتشر بشكل سريع، و تهدد النباتات والمحاصيل الزراعية وتسبب آثارًا سلبية على البيئة والاقتصاد المحلي، و تشكل تهديدا للأمن الغذائي لما تسببه من آثارًا سلبية على الناتج القومي من المحاصيل الزراعية، وأن وقاية النباتات يلعب دورًا حاسمًا في تطوير استراتيجيات إدارة الآفات الغازية من خلال الرصد المستمر والتشخيص المبكر والتدخل الفعال بتحليل نشاط الآفات وفهم سلوكها وتطورها و تطوير تقنيات فعالة للتحكم فيها.
وأضاف أن إدارة الآفات الغازية تمثل تحديًا عالميًا يتطلب التعاون بين الدول والمؤسسات البحثية والمزارعين من خلال تعزيز التوعية وتبادل المعرفة وبناء القدرات في مجال إدارة الآفات، لتقليل الخسائر في المحاصيل وتكاليف المكافحة التي تؤدي إلى ارتفاع باهظ في تكاليف إنتاج الغذاء والأعلاف.
حاضر في الندوة الدكتور نادر البدري مسؤل الصحة النباتية بالحجر الزراعي المصري و مسؤل لجنة المعايير الدولية عن الشرق الأدنى وشمال أفريقيا والدكتور أحمد عبد الوهاب الباحث بمعهد بحوث وقاية النباتات.
ويأتي ذلك في ظل توجيهات السيد القصير وزير الزراعة و استصلاح الأراضي وتحت رعاية د عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية باتخاذ التدابير الوقائية المناسبة ووضع الاستراتيجيات لإدارة الآفات الغازية لمصر، للحد من أثارها السلبية على المحاصيل التي قد تؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة تهدد الأمن الغذائي القومي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الآفات الغازية تغير المناخ الحجر الزراعي
إقرأ أيضاً:
تحذير من كيهك | 30 يومًا تحدد مصير المحاصيل الاستراتيجية في مصر
حذر الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الاراضى من بدء شهر كيهك، الذي يمتد من 9 ديسمبر وحتى 8 يناير، واصفًا إياه بـ "الموسم الذهبى للزراعات الشتوية" و"شهر الجد لا الاسترخاء"، لما يحمله من أهمية حاسمة في تحديد إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية.
وقال "فهيم " خلال تصريحات له، أن شهر كيهك يمثل فترة محورية، خاصةً لمحصول القمح الذي يدخل مرحلة التفريع الحساسة التي تحدد محصول العام، مشددًا على ضرورة عدم تأخير "رية المحاياة" والعناية الفائقة بتسميد الفسفور ومكافحة الحشائش، كونها "الفترة الذهبية التي لا تعوّض" لتعظيم المحصول.
وتابع قائلا :" تدخل المحاصيل الأرضية مثل البطاطس والبنجر والثوم والبصل المبكر مرحلة التحجيم الطبيعي، بينما يبدأ الفول البلدي في مرحلة التزهير وتكوين القرون".
كما طالب برعاية مكثفة لمحاصيل الأنفاق البلاستيكية (كالطماطم والفلفل والخيار) تحسباً لأي موجات صقيع محتملة.
أبرز الأمراض التي تستدعي أقصى درجات الحذر والمتابعة هي:
العفن الرمادي وأعفان الثمار على محاصيل الفراولة وطماطم وفلفل الصوب.
اللفحة المتأخرة التي تهدد محصول البطاطس.
اللطعة الأرجوانية ولفحة الاستيمفيليوم على الثوم والبصل.
وتشير التوقعات المناخية إلى انخفاض تدريجي في الإصابات بمرض "البياض الدقيقي" في الطماطم والفراولة بفضل برودة الليل.