Xiaomi تحذر أصحاب موبايلات شاومي وريدمي من واقعي الشاشة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
في بيان تحذيري حديث، حذرت العلامة التجارية الفرعية لشركة شاومي Xiaomi، Redmi، مستخدميها من المخاطر المحتملة لواقي شاشة اللاصق بمادة UV السائلة. في حين أصبحت هذه الواقيات خيارًا شائعًا، خاصة للأجهزة ذات الشاشات المنحنية، إلا أن Xiaomi تؤكد على المخاطر التي تشكلها.
يمكن للمادة اللاصقة السائلة المستخدمة لتثبيت هذه الواقيات أن تتسرب إلى مناطق حساسة مثل الأزرار، ومنفذ الشحن، وفتحات السماعات، مما يتسبب في مشاكل محتملة مثل إعادة تشغيل الجهاز بشكل غير متوقع، وخلل في عمل الأزرار، وحتى إتلاف هيكل الهاتف.
الأهم من ذلك، تؤكد Xiaomi أن استخدام هذا النوع من واقي الشاشة قد يلغي ضمان جهازك. وهذا يعني أن أي تكاليف إصلاح ناتجة عن أضرار تسبب بها تركيب واقي الشاشة تقع على عاتق المستخدم وحده.
على الرغم من أن المستخدمين ذوي الخبرة قد يتمكنون من تركيب واقيات الشاشة اللاصقة بمادة UV السائلة بنجاح، إلا أن المخاطر المرتبطة بالتركيب غير الصحيح كبيرة.
كبديل، توصي Xiaomi بالتفكير في واقيات الشاشة التقليدية مثل الزجاج المقوى، أو الزجاج غير المقوى، أو الأفلام الكهروستاتيكية، والتي توفر الحماية دون خطر دخول السائل في هواتف Xiaomi.
كما أصدرت Apple مؤخرًا إرشادات تتعلق بتعريض أجهزة iPhone للسوائل. تحذر الشركة بشدة من الممارسة الشائعة المتمثلة في وضع iPhone مبتل داخل كيس من الأرز غير المطبوخ.
بالإضافة إلى ذلك، تحذر Apple من إدخال أعواد قطنية، أو مناديل ورقية، أو أشياء مشابهة في منفذ الشحن، وكذلك استخدام مصادر حرارة خارجية لتجفيف الجهاز. مثل هذه الإجراءات قد تعرض الهاتف لمزيد من الضرر.
بدلاً من ذلك، فإن إجراء Apple الموصى به للتعامل مع السوائل في منفذ الشحن هو فصل الكابل، والضغط برفق على iPhone لإزالة السائل الزائد، وتركه حتى يجف في مكان به تيار هواء لمدة لا تقل عن 30 دقيقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كيف أعادت الهواتف القابلة للطي تشكيل علاقة المستخدم مع الشاشة؟
بعد أعوام من التطوير المستمر، تدخل الهواتف القابلة للطي مرحلة جديدة مع إطلاق أحدث أجهزتها، لتطرح سؤالاً مهمًا: كيف أثّر هذا النوع من الهواتف على طريقة تعامل المستخدم مع الشاشة؟
الإجابة تكشف عن تحول جوهري في السلوك الرقمي اليومي، لا يقل أهمية عن ثورة الهواتف الذكية نفسها.
مساحة مشاهدة تتكيف مع الإيقاع اليومي
أحد أكبر التغييرات يتمثل في المرونة التي تقدمها الشاشات القابلة للطي. فقد أصبح المستخدم قادرًا على الانتقال بسرعة من شاشة هاتف تقليدية خفيفة وسهلة الحمل، إلى شاشة واسعة توفر تجربة تشبه الأجهزة اللوحية.
هذا التكيف الفوري غيّر بشكل جذري تعامل المستخدم مع المحتوى؛ فالقراءة، والبث، وتصفح الملفات، أصبحت أكثر راحة من أي وقت مضى.
إنتاجية لم تكن ممكنة سابقًا على الهواتف العادية
مع تطور الأجهزة الحديثة، ظهرت إمكانيات جديدة لم تكن متاحة على الهواتف المسطحة، مثل تقسيم الشاشة إلى عدة نوافذ بسهولة، وإدارة البريد والمستندات بفاعلية، وتحرير الصور والفيديو على مساحة عمل أكبر. هذا التطور جعل الهاتف القابل للطي أقرب لما يمكن وصفه بأنه جهاز «هجين» بين الهاتف والكمبيوتر اللوحي.
التصوير بطرق مبتكرة بفضل مرونة الشكل
التصميم القابل للطي لم يؤثر على الشاشة فقط، بل منح المستخدم أدوات تصوير جديدة أيضًا. مع إمكانية تثبيت الهاتف في وضعيات غير مسبوقة دون الحاجة لحامل خارجي، أصبح التقاط الصور الجماعية، واللقطات الليلية الطويلة، وتصوير الفيديو المستقر، أسهل وأكثر إبداعًا. وبذلك تحولت الشاشة من مجرد أداة عرض إلى جزء من تجربة التصوير نفسها.
تجربة ترفيه أكثر عمقًا
يفضل كثير من المستخدمين مشاهدة المحتوى على الشاشات الكبيرة، لكنهم لا يريدون حمل جهاز لوحي طوال الوقت. هنا برزت الهواتف القابلة للطي كحل ذكي، إذ تقدم شاشة كبيرة عند الحاجة، وتعود مدمجة وسهلة الحمل عند إغلاقها، ما أعاد تعريف مفهوم الترفيه المحمول.
إعادة تعريف العلاقة بين المستخدم والجهاز
مع كل هذه التحولات، أصبح الهاتف القابل للطي يعيد صياغة العلاقة بين المستخدم والشاشة، ليس فقط كأداة معلومات، بل كعنصر ينسجم مع نمط حياة متغير، يجمع بين العملية والإبداع، العمل والترفيه، وسرعة التنقل والمساحة الواسعة.
ومع استمرار إطلاق هواتف جديدة تعتمد على تصميمات أكثر جرأة وابتكارًا، يبدو أن هذه الفئة ليست مجرد موضة تكنولوجية، بل مرحلة جديدة من تطور الشاشات المحمولة، تضع المستخدم في قلب التجربة، وتعيد رسم حدود ما يمكن أن يفعله الهاتف بالفعل.
مواجهتان ناريتان بكأس العرب… سوريا أمام المغرب وفلسطين بمواجهة السعودية