آخر تحديث: 26 فبراير 2024 - 2:54 م بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد رئيس تيار الحكمة الإيراني الأصل الطباطبائي عمار، اليوم الاثنين، أن الانتخابات الأخيرة أسهمت في تعزيز التجربة الديمقراطية الإطارية  من خلال تشكيل الحكومات المحلية الولائية .وذكر المكتب الاعلامي للطباطبائي عمار، انه “إلتقينا سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى بغداد الينا رومانيسكي، ورحبنا باستئناف الجولة الثانية من المفاوضات الثنائية الخاصة بتعزيز التواجد الأمريكي في العراق”.

واضاف: ان “الانتخابات الأخيرة أسهمت في تعزيز التجربة الديمقراطية  الإطارية من خلال تشكيل الحكومات المحلية الولائية “، معرباً عن أمله “بنجاح المحافظين في مهامهم وتقديم الخدمة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

ديمقراطية وشفافية ام احزاب سلطويه !

آخر تحديث: 12 يونيو 2024 - 9:40 صبقلم:طارق الجبوري بعد اكثر من عشرين عاماً على احتلال العراق بحجج وذرائع اثبتت السنوات زيفها ، صارت احلامنا مجرد سراب ليس الا .. وبصراحة ،وبرغم ماسبق الاحتلال وما رافقه من وعود بتحويل العراق الى واحة ديمقراطية في المنطقة ، لم اكن في يوم من الايام من المطبلين للمحتل ولم اثق بكل ما كانوا يطلقونه من وعود .. فتجارب الشعوب وحتى في الدول الرأسمالية التي تدعي الديمقراطية وحقوق الانسان ، علمتنا ان المحتل لايجازف بارسال جيوشه وطائراته ومعداته العسكرية ويتحمل الخسائر البشرية والمادية من اجل سواد عيون اي شعب ، فالمصالح هي التي تدفع الادارة الاميركية الى شن الحروب وتغيير الانظمة وارتكاب مختلف الجرائم ..هذا هو ما حصل في العراق بعد نيسان 2003 والى اليوم حيث كانت الديمقراطية المخدر الذي سعت فيه اميركا الى تضليل المواطن وخداعه . فادراة الاحتلال ومن وقف معها في الوقت الذي رفعوا شعار تأسيس تظام حكم ديمقراطي في العراق عمدوا الى تأسيس مجلس حكم على اساس محاصصاتي عرى وفضح ادعاءاتهم البائسة فولدت العملية السياسية كسيحة بل ميتة سريرياُ بفعل المحاصصة التي استمرت حتى بعد استلام الاحزاب الاسلامويه الحكم فاختزلت الديمقراطية وما يفترض ان يصاحبها من مساواة وعدالة وشفافية الى احزاب سلطويه لا تعترف عملياً بالرأي والرأي الاخر ولم توفر الحد الادنى من الخدمات الضرورية واشاعت الفساد ونهب المال العام فازداد الفقير فقراً وطافت على السطح طبقة سياسية مترفة ملياريدريه تهيمن على كل مفاصل السلطة بما امتلكت من سلطة وفرت لها القوة والمال .. وصحى البعض ليجد نفسه في دوامة الازمات والمشاكل ليعلن ندمه بعد فوات الاوان ليدرك ان الديمقراطية ليست مجرد انتخابات تسيطر عليها احزاب السلطة .. انتخابات غير متكافئة بين من يمتلك السلطة والمال العام وبين تيار مدني ديمقراطي لايملك غير مباديء وطنية واهداف انسانية .. بعد اكثر من عشرين عاماً ومازالت احزاب السلطة تتوهم انها قادرة على خداعنا بشعارات الديمقراطية والحياة الكريمة في وقت نشاهد فيه عراقيون يبحثون عن لقمة عيشهم في مكبات النفايات وفي وقت ما زال الالاف مغيبون لايعرف احد مصيرهم واخرون يخشون ابداء راي معارض خوفاً من التهم الجاهزة من دون ان ننسى القمع المفرط للتظاهرات واخرها ما حصل في ذي قار والمثنى والبصرة كما لايفوتنا الاشارة الى مئات لجان التحقيق عن قضايا فساد كبيرة لم تعرف نتائجها الى الان فاية ديمقراطية واية شفافية !!اخيراً لا نملك الا امنية متواضعة بان يتوحد خطاب القوى والاحزاب الوطنية وان تنجح في رسم خطوات عملية للتغيير الجذري المنشود .. امنية ليست مستحيلة اذا امتلكت هذه الاحزاب شجاعة مراجعة قراراتها وتخلت عن روح الانا القاتلة ووقفت لدراسة موضوعية للتظاهرات التي فشلت في تحقيق اهدافها ومنها اتنفاضة تشرين 2019 .. فالعراق يمر بمنعطف خطير فهل تتحمل الاحزاب الوطنية مسؤلياتها فعلاً ؟

مقالات مشابهة

  • “الطاقة والبنية التحتية” تنظم خلوة لمناقشة “إستراتيجية الثروة المعدنية”
  • “الطاقة والبنية التحتية” تنظم خلوة استراتيجية الثروة المعدنية
  • ديمقراطية وشفافية ام احزاب سلطويه !
  • بينها ليبيا.. 10 دول أفريقية تطالب بتصحيح “الظلم التاريخي” على القارة
  • “الإمارات للتعليم المدرسي” تبحث تعزيز التعاون مع وفد أسترالي
  • الطباطبائي والحلبوسي يؤكدان على دعم حكومة الانبار
  • مؤرخ فرنسي: الديمقراطية الأميركية تعيش حالة انهيار
  • فوز حزب “إخوة إيطاليا” في الانتخابات الأوروبية
  • شرطة أبوظبي تطلق النسخة الـ5 من حملة “صيف بأمان”
  • “تكالة” يبحث مع رئيس مجلس الشورى القطري تعزيز العلاقات بين البلدين