القومي للمرأة ينظم ندوة عن "الأمن السيبراني" بمدرسة تحيا مصر بحي الأسمرات
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
فى إطار جهود المجلس القومى للمرأة لتطوير الخصائص السكانية لأهالي حي الأسمرات ،نظم المجلس ندوة عن "الأمن السيبراني "بمدرسة تحيا مصر ٣ بحي الأسمرات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى والإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى ووزارة الاتصالات، وذلك بحضور طالبات وطلاب التعليم الفنى المزدوج الصف الاول والثانى والثالث ومعلمى المدرسة.
وتضمن التدريب تعريف الطلاب والطالبات تعريف الأمن السيبراني والقوانين التى وضعتها الدولة فى حالة التعرض الى التهديدات الالكترونية وارقام التليفونات للابلاغ فى حالة التعرض للابتزاز الالكترونى والتعرف على كيفية التصفح علي المواقع الالكترونية والتطبيقات المختلفة بطريقة آمنة، وكيفية حماية الأجهزة والحسابات الإلكترونية من أى محاولات اختراق.
كما هدف التدريب الي تعريف الطلاب والطالبات بأنواع الجريمة الالكترونية والتصيد الالكتروني، وكيفية التسوق عبر الانترنت بطريقة آمنة، وكيفية انشاء كلمة مرور صعبة الاختراق.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«مجلس حكماء المسلمين» ينظم ندوة «الإعلام وتعزيز ثقافة التفاهم والحوار»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةنظم جناح «مجلس حكماء المسلمين» في إطار فعالياته الثقافية والمعرفية بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، ندوة بعنوان «الإعلام وتعزيز ثقافة التفاهم والحوار»، قدَّمها محمد إبراهيم الحمادي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات «وام» بالإنابة، والكاتب الصحفي عبد اللطيف المناوي، واللذان أكدا أهمية تعزيز أخلاقيات العمل الإعلامي، وصياغة خطاب مسؤول يقوم على نشر قيم التسامح والتعايش، خاصةً في ظل التحديات المتزايدة المرتبطة بانتشار خطاب الكراهية عبر وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي.
وفي مستهل الندوة، قال محمد الحمادي: «إننا ندرك اليوم تماماً مدى أهمية الإعلام، ونعيش في عصر غير مسبوق من حيث تأثير الكلمة وانتشارها، نتيجة الثورة التكنولوجية المتسارعة التي جعلت من الإعلام عنصراً فاعلاً في تشكيل الرأي العام وتوجيه المجتمعات».
وأضاف أن: «الكلمة ليست مجرد أداة تعبير، بل مسؤولية فقد تحدث فتنة، أو تبني وعياً وسلاماً، لذلك فإن من يختار العمل في مهنة الإعلام يجب أن يدرك أنه يتحمل مسؤولية إنسانية ووطنية تتزايد يوماً بعد يوم».
وأوضح أن التحدي الأكبر في مواجهة خطاب الكراهية لا يكمن فقط في المؤسسات الإعلامية التقليدية كالتلفزيون والصحف، بل في الفضاء الإلكتروني الذي أصبح مفتوحاً أمام ملايين المستخدمين دون ضوابط مهنية أو أخلاقية واضحة لافتاً إلى أن هناك الكثير من المعلومات المغلوطة والخطابات السلبية التي تنتشر يومياً، والإعلامي الحقيقي هو من يقف في وجه هذه الموجات بنشر الحقائق وتعزيز قيم المسؤولية.
وأكد مدير عام وكالة أنباء الإمارات أن الإعلام الإماراتي يمتلك نموذجاً فريداً من حيث الالتزام بنشر خطاب إيجابي يعكس روح التسامح، ويعزز قيم الحوار والتقارب دون تمييز بين أفراد المجتمع على اختلاف جنسياتهم ودياناتهم، موضحاً أن الإعلام أداة محورية في بناء الجسور، وتعزيز ثقافة الاعتدال، وأن التفاعل المجتمعي مع الكلمة هو المؤشر الحقيقي على نجاح الكاتب أو الإعلامي في إيصال رسالته.
من جهته، قال الكاتب الصحفي عبد اللطيف المناوي: إنه مع تطور وسائل الاتصال، أصبح كل فرد في العالم اليوم مؤثراً، وتضاعف تأثير الكلمة، وأصبحت ساحة التواصل متاحة للجميع ومن هنا، يجب أن نعمل على أن تكون الكلمة أرضية مشتركة لبناء التفاهم لا وسيلة للتأجيج والخلاف.
وأشاد المناوي بجهود مجلس حكماء المسلمين في تعزيز ثقافة التفاهم والحوار، مستشهداً بوثيقة الأخوة الإنسانية التي وقَّعها الراحل البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف وقال: «إن هذه الوثيقة لم تكن لتخرج إلى النور لولا دعم القيادة الرشيدة، ومن ثم شخصية الطرفين الموقعين، وما يملكانه من مقومات إنسانية وروحية جعلتهما قادرَين على صياغة وثيقة تاريخية جامعة من أهم الوثائق في التاريخ الحديث، وتستحق آليات فاعلة لضمان استدامتها وتفعيلها عالمياً».
الخطاب الإيجابي
قال عبد اللطيف المناوي إن الإعلام ليس أداة سحرية، بل هو انعكاس لوعي المجتمع، وله تأثير مباشر في تشكيل القناعات، ونحن بحاجة إلى نشر الخطاب الإيجابي لمواجهة الكراهية، وتعميم نماذج الحوار، ودعم مبادرات مثل وثيقة الأخوة الإنسانية في مختلف البيئات، حتى تلك التي تبدو ضيقة أو منغلقة على الآخر.