ميريت الحريري ضيفة برنامج واحد من الناس في ذكرى ميلاد عمر الحريري .. الليلة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
يستضيف الإعلامي د. عمرو الليثي ، الفنانة ميريت الحريري بمناسبة الاحتفال بذكري ميلاد الفنان الراحل عمر الحريري، في حلقة فنية خاصة من برنامج واحد من الناس في العاشرة مساء اليوم الاثنين.
وتأتي في إطار فقرات جديدة من برنامج واحد من الناس بعنوان (هذا ابى) وتتحدث أبناء النجوم والنجمات ، عن ذكرياتهم وحكاياتهم ومشاعرهم وأبرز ملامح شخصيات الأباء الفنية والشخصية.
وتكشف ميريت الحريري، خلال الحلقة أسرار وكواليس تذاع لاول مرة عن الفنان الراحل، ومنها بدايته الفنية وعلاقته القوية بالزعيم عادل امام ، وعن اصابته بمرض سرطان العظام وإخفاء حقيقة مرضه عنه ، واخر لحظات في حياته وكان يقدم دور علي خشبة المسرح وسقط مغشيا عليه ، وعقب وفاته قامت بإهداء مقتنيات الوالد للمركز القومى للمسرح ، وأكثر الأعمال القريبة من قلبها لوالدها ، وهل كانت هناك وصية للنجم الراحل قبل وفاته
كما تتحدث ميريت الحريري، عن نفسها وعلاقتها بالفن وبدايتها وإصابتها بالمرض ومعالجتها المرض بالفن.
وفي نفس الحلقة ، يستضيف الليثي طفلة عمرها ١٥ سنة لكنها تحمل وجة امراة عمرها ٧٠ سنة ، ويتحدث الاب عن حالتها الصحية.
يذاع برنامج واحد من الناس في العاشرة مساء اليوم الاثنين علي شاشة قناة الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو الليثي ميريت الحريري برنامج واحد من الناس قناة الحياة عمر الحريرى برنامج واحد من الناس میریت الحریری
إقرأ أيضاً:
العلاج بالفنّ.. اتجاهٌ نحو آفاق أوسع وأكثر شمولاً
"العُمانية": وجدت الفنانة التشكيلية هبة بنت علي العبدوانية ملاذًا للتعبير عن مشاعرها وأفكارها عبر الفن، فكانت موهبة الرسم تسكنها منذ الصغر، حيث اكتشفت ذاتها من خلاله وزاد شغفها في عالم الفن. كما أنها وظفت الفن في العلاج باعتباره دعمًا للصحة النفسية وتحقيق التوازن العاطفي من خلال الإبداع. وأنتجت عددًا من اللوحات بموضوعات متنوعة، عرضتها في معارض فنية محلية ودولية، وكانت تلك الخطوة بداية رحلة جديدة تمزج بين الفن والطب والعلم والإحساس.
وقالت الفنانة التشكيلية: "تتنوع الموضوعات التي أتناولها في لوحاتي بين استلهامٍ من الثقافة العُمانية الغنية، وتجسيدٍ لمشاعر الأمل والسعادة. وأجد في التراث العُماني مصدر إلهام لا ينضب، فأرسم الحلي التقليدية بتفاصيلها الدقيقة، وأُجسد القلاع العُمانية شامخةً في لوحاتي كأنها رموز للهُوية والتاريخ. وأحرص أن تحمل بعض أعمالي رسائل إيجابية تعبر عن النور الداخلي، والأمل في المستقبل، والسعادة مثل قيمة إنسانية أساسية. وأسعى من خلال فني إلى المزج بين الماضي الأصيل والحلم المتجدد، ليكون لكل لوحة حكاية نابضة بالحياة".
وأضافت: يُعد العلاج بالفن أداة فعالة للتعبير غير اللفظي عن المشاعر، ويهدف إلى تعزيز الوعي الذاتي، وتقليل التوتر والقلق، وتحسين مهارات التواصل، ودعم العمليات النفسية العميقة بطريقة آمنة وبنّاءة. ويستهدف العلاج بالفن شريحة واسعة من الفئات، منها الأطفال الذين يعانون من صعوبات سلوكية أو تعليمية، والمراهقون في فترات التغير النفسي، والبالغون الذين يواجهون ضغوطًا حياتية، والمرضى النفسيين، وذوي الإعاقة، والمسنين، وحتى العاملين تحت ضغوط العمل.
وذكرت أنها قدمت هذا العام حلقتين عن العلاج بالفن تضمنت فئات مختلفة مثل الأطفال والبالغين وفئة الصم والبكم، وكانت الحلقة الأولى عن (شجرة العائلة) والحلقة الثانية عن (عجلة المشاعر) ولمست خلالها التأثير العميق للفن في نفوس المشاركين، حيث تحوّلت اللوحات إلى نوافذ للتنفيس والتعبير والشفاء.
وتحدثت عن إحدى القصص الملهمة، فكانت لطفلة خجولة لم تكن تتحدث كثيرًا، لكنها عبّرت عن مشاعرها من خلال الألوان، ومع الوقت بدأت تبادر وتشارك أفكارها بثقة. وقصة أخرى لشاب يعاني من القلق المزمن استطاع أن يترجم مشاعره المبعثرة إلى عمل فني صادق، مما ساعده على فهم ذاته وبدء رحلة التعافي. هذه التجارب وغيرها تؤكد على أن الفن لا يعالج الجروح النفسية فحسب، بل يزرع الأمل، ويُعيد بناء الإنسان من الداخل بلطف وهدوء.
وأشارت إلى أن التكنولوجيا أحدثت تحولاً كبيرًا في مجال العلاج بالفن، حيث أتاح الفن الرقمي والتطبيقات الذكية أدوات جديدة للتعبير والإبداع، خصوصًا في البيئات التي يصعب فيها توفير الأدوات التقليدية وأصبح من الممكن أن يعبّر الأفراد عن مشاعرهم عبر الرسم الرقمي، والكولاج، وتحريك الصور، واستخدام الواقع الافتراضي. وتتيح هذه الوسائل سهولة الحفظ والمشاركة والمتابعة عن بُعد، مما يعزز الوصول للفئات التي يصعب حضورها جسديًا مثل المرضى أو ذوي الإعاقات.
ووضحت أن التطور التكنولوجي في مجال العلاج بالفن يواجه تحديات منها: ضعف الجانب اللمسي والتفاعل الحسي الذي توفره الخامات التقليدية، مما قد يؤثر في عمق التجربة العلاجية. كما يواجه البعض صعوبات تقنية أو قلة مهارة في التعامل مع التكنولوجيا. ويبقى التوازن هو الحل، حيث يمكن دمج الأدوات الرقمية والتقليدية بما يخدم الهدف العلاجي ويحترم احتياجات كل حالة.
وعن مستقبل العلاج بالفن، بينت أنه يتجه نحو آفاق أوسع وأكثر شمولاً، حيث من المتوقع أن يزداد اعتماد العلاج بالفن على التكنولوجيا مثل التطبيقات التفاعلية، والواقع الافتراضي (VR)، والذكاء الاصطناعي، ما يتيح تجارب علاجية غامرة تتجاوز حدود الحلقة التقليدية.
وسيمنح العلاج عبر الإنترنت الأشخاص في المناطق النائية أو من يعانون من صعوبة الحركة فرصة أكبر للوصول إلى الدعم النفسي من خلال الفن. وباستخدام البيانات والتقنيات الذكية، ستُصمم جلسات علاج بالفن مخصصة بناءً على احتياجات الفرد، سواء من حيث الألوان، الأنماط، أو نوع التفاعل الفني. كما سيزداد الاهتمام بدراسة تأثير الفن على الدماغ عبر تقنيات مثل التصوير العصبي، مما يساعد في تطوير ممارسات علاجية مبنية على فهم أعمق لوظائف الدماغ والانفعالات.
وأكدت العبدوانية كونها طبيبة ورسامة، أنها تؤمن بأن مستقبل العلاج بالفن يحمل إمكانيات هائلة ستعيد تشكيل مفهوم الرعاية النفسية والعاطفية. وسيصبح الفن أداة علاجية أكثر تكاملاً مع الطب، كما تتطلع إلى أن تكون جزءًا من هذا التحول من خلال تطوير برامج علاج بالفن تراعي الجوانب النفسية والطبية، وتدمج بين أدوات الفن التقليدي والرقمي. وأن تجعل من الفن مسارًا للتعافي، ومكانًا يجد فيه الإنسان ذاته، بين اللون والخط، وبين الصمت والبوح.