"أم الأكفاء" تروي قصة صمودها في واحد من الناس وعمرو الليثي يصفها بالأيقونة
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
استضاف الإعلامي د. عمرو الليثي، خلال حلقة خاصة من برنامج واحد من الناس على قناة الحياة، السيدة شادية عبد الحكيم، الشهيرة بـ"أم الأكفاء"، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة. وقدمت الحلقة نموذجًا إنسانيًا ملهمًا مليئًا بالعطاء والصبر وقوة الإرادة.
السيدة شادية، التي فقدت بصرها ورُزقت بخمسة أبناء فاقدي البصر، أكدت أنها كرّست حياتها لتربيتهم وتعليمهم حتى وصلوا إلى أعلى درجات التعليم.
وقالت خلال اللقاء: "الحمد لله الذي ألهمنا الصبر والقوة… عشت حياتي أكافح من أجل أبنائي حتى يجدوا طريقهم للنور. تعلمت طريقة برايل بفضل زوجي العظيم، وحرصت على تعليمها لأولادي الثلاثة".
كما تحدث أبناؤها شريف ومصطفى وأحمد بفخر كبير عن دور أمهم في حياتهم، مؤكدين أنها كانت تتمنى الظهور مع د. عمرو الليثي، وأن فرحتها بتحقيق هذه الأمنية كانت لا توصف. وروى الأبناء كيف علمتهم أمهم القراءة والكتابة بطريقة برايل، وكيف كان والدهم الراحل سندًا لهم حتى وفاته.
وأكد أحمد ومصطفى، الحاصلان على ليسانس الآداب قسم الاجتماع، أن والدتهم رمز للتحدي والإصرار، وأنها قدمت لهم كل ما تملك حتى يصلوا إلى بر الأمان، بينما شدد شريف على أن ما حققوه يعود لفضل والدتهم وصبرها.
وفي ختام الحلقة، عبّر الإعلامي عمرو الليثي عن سعادته بلقاء "أم الأكفاء"، قائلاً: "السيدة شادية أيقونة للسعادة والحب والعطاء.. وهي نموذج وقدوة لنا جميعًا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برنامج واحد من الناس الاعلامي د عمرو الليثي القراءة والكتابة قناة الحياة واحد من الناس ذوي الإعاقة مرض السرطان باليوم العالمي لذوي الإعاقة اليوم العالمي لذوي الإعاقة باليوم العالمي الإيمان والرضا
إقرأ أيضاً:
عمرو الليثي: من لا يتألم لا يتعلم.. والصبر على الابتلاء مفتاح الفرج
وجه الإعلامي الدكتور عمرو الليثي رسالة إنسانية مؤثرة خلال مقدمة برنامجه «أبواب الخير»، المذاع عبر إذاعة راديو مصر، مؤكدًا أن الألم والابتلاء جزء من رحلة الإنسان، وأن الصبر عليهما قد يكون بابًا للفرج والراحة.
وقال الليثي في: “من لا يتألم لا يتعلم.. كل ابتلاء ووجع وضيق يعلمك، يرفعك، ويجعلك أقرب إلى ربنا وفاهمًا لنفسك أكثر.
وأشار إلى أن الحزن على فقد الأحبة، والألم الناتج عن المرض، والضغوط النفسية، والظلم، جميعها ابتلاءات تمس كل بيت وتترك أثرها في قلوب الكثيرين.
وأضاف أن الصبر على هذه الابتلاءات قد يكون سببًا في الفرح والفرج من حيث لا يحتسب الإنسان، مشددًا على أنها تطهّر النفس من الأخطاء وتساعد الإنسان ليصبح أفضل وأقوى، قائلًا: “المواقف الصعبة تجعلنا أنضج في الحكم على الدنيا وعلى علاقاتنا بالناس، وتكشف لنا الحقائق بوضوح أكبر.
وأكد الليثي أن التجارب القاسية تُعلم الإنسان ألا يعطي الأمور أكبر من حجمها، وأن الحياة لا تتوقف على أحد، قائلاً: “كل شدة ستعلمك درسًا عمرك، وكل ابتلاء سيقربك من ربنا وينير بصيرتك.
وعلى جانب آخر، واصل برنامج «أبواب الخير» دوره المجتمعي والإنساني من خلال تقديم دعم طبي ومساعدات اجتماعية لعدد كبير من الحالات، حيث يساهم البرنامج في إجراء عمليات العيون، وزرع العدسات، وحقن الشبكية، وتركيب العيون الصناعية، بالإضافة إلى عمليات المخ والأعصاب والعمود الفقري والقلب المفتوح والدعامات.
كما يشمل الدعم تسديد ديون الغارمات، تركيب سماعات الأذن، تمويل مشروعات صغيرة للأسر الأكثر احتياجًا، وتحمل تكاليف زواج الأيتام، ضمن مبادرات متعددة تهدف إلى تحسين حياة المواطنين.
ويُذاع برنامج «أبواب الخير» يوم الأحد من كل أسبوع من الساعة 3 إلى 4 عصرًا، ويوم الاثنين من الساعة 12 ظهرًا حتى الواحدة ظهرًا عبر أثير راديو مصر.