شعبة السيارات تزف بشرى: تراجع الأسعار بنسبة 20% خلال الأيام المقبلة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
توقعت الشعبة العامة للسيارات باتحاد الغرف التجارية، تراجع أسعار المركبات بنسبة لا تقل عن 20%، تزامنا مع انهيار سعر الدولار في السوق الموازية، وفقا لعلاء السبع، عضو الشعبة، إذ قال إن: «سوق السيارات تشهد خلال الفترة الحالية حالة من الترقب من قبل البائع والمشتري على حد السواء، إذ أن التاجر يحتسب حاليا الفرصة البديلة، والتي توفر له هبوط بسيط في سعر السيارة الحديثة، من أجل تحقيق الرواج والبيع في السوق، ده وقت حلو لشراء السيارات».
وأضاف في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنه في حال تسهيل فتح الاعتمادات البنكية لتجار السيارات وتوفير السيولة الدولارية، تتراجع الأسعار بنسبة 20% أو أكثر، وهذا ما يحدث خلال الأيام، حيث أن سعر الدولار في السوق الموازية كان يحدد بسعر مبالغ فيه، مضيفا: «اللي يقدر يجيب عملاء بسعر كويس هيبيع بسعر أقل».
وأوضح أن التجار لا يمانعون في التخلي عن جزء من أرباحهم لبيع سياراتهم، ثم تعويض ذلك في صفقات أخرى لاحقا، لكن يشترط ذلك أن يشعر التجار بالثقة في استقرار سعر صرف الدولار خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن أسعار السيارات قد انخفضت بنسبة وصلت إلى 10% حال المقارنة ببدايات شهر فبراير الجاري.
وأضاف: «كل واحد من التجار بيحسب حسبته وبينزل بمقدار معين»، مشيرا إلى أن التاجر عندما يبيع السيارة بسعر أقل من الشراء تأتي «الخسارة مقابل التحوط»، مع هبوط سعر الدولار في السوق الموازية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيارات انخفاض أسعار وكلاء السيارات موزعين الدولار فی السوق
إقرأ أيضاً:
كيف ضبطت الخطة الاستراتيجية للبنك المركزي أسعار الدولار؟
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، اليوم الأحد، أن الخطة الاستراتيجية التي انتهجها البنك المركزي بالتعاون مع المصارف، ركزت على ضبط بيع وشراء الدولار خارج القنوات الرسمية، من خلال استيعاب متطلبات التجارة الخارجية وتلبية الطلب عبر الحسابات المفتوحة والمراسلة، ما أسهم في تراجع الطلب على الدولار في السوق الموازية".
وأوضح صالح، أن "الفجوة المتقلصة بين سعر الصرف الرسمي وسعر الصرف في السوق الموازية (السوداء) تُعد من أبرز مؤشرات نجاح التوجهات الاستراتيجية للسيطرة على سوق العملات خارج القنوات الرسمية، والتي انعكست بشكل إيجابي على الاستقرار الاقتصادي وترابط مفاصل الاقتصاد العراقي".
وأضاف، أن "هذا التوجه ساهم بشكل ملموس في تعزيز استقرار السوق النقدية، ما يصب في مصلحة قوة الدينار العراقي، ويمثل عاملاً أساسياً في تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، لاسيما تلك التي تعمل بموجب قانون الاستثمار".
ونوه، بأن "هذه الإجراءات تسهم أيضاً في تعزيز الحوكمة المالية والمصرفية، من خلال دعم الشفافية وحصر التعاملات النقدية بالقنوات الرسمية، الأمر الذي يساعد على مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والأنشطة المالية غير القانونية".
وفي ما يتعلق بالجانب التشغيلي لاستراتيجية البنك المركزي، لفت صالح، إلى أن "دعم المصارف التجارية والاستثمارية وربطها بنظام "سويفت" والمراسلين الدوليين يمثل خطوة جوهرية لتعزيز الالتزام بالمعايير الدولية"، مؤكدا ان "البنك المركزي نجح في إنشاء نظام رقابة إلكتروني لتتبع التحويلات والعمليات المصرفية بالعملة الأجنبية، وقد اجتاز هذا النظام مراحل اختبار متعددة وأثبت فاعليته".
أما في ما يخص السياسة النقدية وتعزيز الثقة بالنظام المصرفي، ذكر أن "الاستراتيجية المتبعة ساهمت في تقليل معدلات التضخم السنوي، من خلال الحد من تقلبات سعر الصرف في السوق الموازية وتوفير العملة الأجنبية عبر القنوات الرسمية، ما ساعد على رفع الثقة بالمصارف والحد من الاعتماد على السوق غير الرسمية، وبالتالي دعم قيمة الدينار تدريجياً".
وتابع، إن "هذه الإجراءات تُعد مفصلية ضمن استراتيجية إصلاح النظام المالي والمصرفي التي ينتهجها البنك المركزي"، مشدداً على أن "استمرار نجاح هذا المسار يتطلب تعاوناً والتزاماً مستدامين بين البنك المركزي والمصارف الوطنية، خاصة في ما يتعلق بتعزيز الحوكمة والامتثال لضمان الشفافية والنزاهة والفاعلية في النظام المالي".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام